الإعلام الأميركي: مغادرة روسية مرتقبة لسوريا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
7 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: نقلت الإذاعة الوطنية الأميركية السبت عن مسؤولين أن روسيا قد تبدأ بمغادرة سوريا مع تقارير عن خروج سفن لها من ميناء طرطوس، في وقت تسارعت فيه وتيرة سيطرة قوات المعارضة السورية المسلحة على مناطق واسعة في البلاد.
وكان موقع بلومبيرغ الأميركي نقل عن مصدر مقرب من الكرملين تأكيده أنه لا خطة لدى روسيا لإنقاذ الرئيس السوري بشار الأسد.
جاء ذلك بعد مطالبة السفارة الروسية في دمشق الرعايا الروس بمغادرة البلاد على خلفية تفاقم الوضع. وقال بيان للسفارة إنها ستواصل عملها كالمعتاد.
وعقدت تركيا وروسيا وإيران محادثات ثلاثية منتظمة حول مستقبل سوريا في إطار صيغة اجتماعات أستانا. وبينما تدعم أنقرة المعارضة السورية، تدعم موسكو وطهران الأسد.
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تخوض قوات المعارضة السورية اشتباكات مع قوات النظام، وفي 29 من الشهر ذاته دخلت مدينة حلب، وفي اليوم التالي بسطت سيطرتها على محافظة إدلب، قبل أن تسيطر الخميس على مدينة حماة.
وبجانب حلب وإدلب وحماة، سيطرت فصائل المعارضة -صباح أمس الجمعة- على مدينتي الرستن وتلبيسة بمحافظة حمص وسط البلاد، وعلى مناطق في السويداء ودرعا جنوبا، وتقول إن هدفها هو الإطاحة بنظام الأسد.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قالت في وقت سابق إن المسؤولين الأميركيين فوجئوا بالتقدم الذي أحرزته المعارضة السورية المسلحة في شمال سوريا وجنوبها، وأضافت أنهم لم يتوقعوا أن تكون سيطرة نظام الرئيس بشار الأسد على حلب ضعيفة إلى هذا الحد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: المعارضة السوریة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: اتصالات روسية مع المعارضة السورية للحصول على ضمانات أمنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حسين مشيك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من موسكو، إن روسيا قامت بإزالة العلم السوري أمس، لكن صباح اليوم فتحت السفارة السورية أبوابها في موسكو ورفعت العلم السوري الجديد الذي يعد علم المعارضة السورية.
وأضاف "مشيك"، خلال رسالة مباشرة على الهواء، أن روسيا أكدت في الساعات الأخيرة أنها على اتصال مع قادة المعارضة السورية، وأن هذه الأخيرة قدمت ضمانات أمنية لروسيا لحماية قواعدها العسكرية في حميميم وطرطوس، بالإضافة إلى حماية البعثات الدبلوماسية الروسية في سوريا.
وتابع: "الخبراء يشيرون إلى أن روسيا تراقب المرحلة القادمة بين سياسة الترهيب والترغيب، أي أن روسيا ستسعى لحماية قواعدها العسكرية من أي تهديد، وفي المقابل ستتعامل مع أي نظام سياسي جديد سيحكم سوريا في الفترة المقبلة، وبناءً على النظام الجديد ستقرر روسيا علاقاتها ومستوى تقاربها مع دمشق".
واختتم حسين مشيك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من موسكو، قائلاً: "نائب الرئيس الروسي أكد أن موسكو سترد بقوة إذا تعرضت قواعدها في سوريا لأي هجوم".