أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن التطورات الأخيرة في سوريا لن تقتصر على هذا البلد، وقال: إن الإرهاب والتطورات في سوريا تهدد أيضاً أمن العراق.

ووفق وكالة “إرنا” ، صرح عراقجي في مقابلة تلفزيونية، الجمعة، بأن التغييرات تحدث بشكل سريع، الأمر الذي يثير الكثير من التساؤلات، وأضاف: وراء كل هذه التغييرات السريعة، هناك مخطط اميركي -صهيوني.

وقال عراقجي: بعد غزة جاؤوا إلى لبنان ومن ثم إلى سوريا، وبرأيي هذا لن يتوقف في سوريا، والمنطقة كلها تواجه تهديدات.

وأضاف: كان مصدر التهديدات مقتصرا على الكيان الصهيوني، أما الآن فقد أضيف إليه أيضا خطر الجماعات الإرهابية التكفيرية، واللافت أن هذه الجماعات المسلحة في سوريا تم إدراجها كمجموعات إرهابية من قبل الأمم المتحدة.

وأضاف وزير الخارجية الإيراني: لكن الدول التي تدعي أنها تحارب الإرهاب أصبحت الآن إما صامتة وإما انها تدعم الإرهابيين.

وقال عراقجي: للأسف هناك نوعان من الإرهاب في نظرهم، جيد وسيئ، فإذا كان الإرهاب يتماشى مع أهدافهم يدعمونه، وإذا كان ضد مصلحتهم يحاربونه.

وتابع وزير الخارجية الإيراني: التطورات في سوريا سريعة جدًا والتطورات في البوكمال ستزيد الوضع في سوريا تعقيدًا، خاصة أن هناك تحركات من قبل قوات “قسد”، في رأيي، أن الأوضاع ستصبح أكثر تعقيدًا وسيكون حل هذه القضية أكثر صعوبة.

وأردف عراقجي بقوله: لكن المقاومة لا تقتصر على طريق واحد، فهناك طرق مختلفة للمقاومة، ما يميز المقاومة في السنوات الأخيرة أنها اتخذت لنفسها خيارات كثيرة، لا أعتقد أن إغلاق معبر سيكون له تأثير كبير وفصائل المقاومة تعرف ما يجب عليها فعله.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية المصري يجري مباحثات في واشنطن.. تشمل أوضاع غزة

توجه وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الأحد، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن في زيارة يلتقي خلالها عددًا من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، وأعضاء في الكونغرس، لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية المتسارعة.

وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، أن الزيارة تأتي في إطار "تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة"، إلى جانب التشاور بشأن الأوضاع الإقليمية، لا سيما ما يتعلق بالقضية الفلسطينية في ظل المقترحات الأمريكية الأخيرة بشأن قطاع غزة.

وبالتزامن مع هذه التحركات، أعلنت مصر عن استضافة قمة عربية طارئة في 27 شباط / فبراير الجاري، لمناقشة "التطورات الخطيرة للقضية الفلسطينية"، وسط رفض عربي واسع لمقترح إدارة ترامب بشأن نقل سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن.


وجاءت الدعوة للقمة، وفق بيان رسمي، بعد مشاورات مكثفة مع الدول العربية، بما في ذلك السلطة الفلسطينية، التي طلبت عقد القمة لمناقشة التطورات الأخيرة.



وكان ترامب قد طرح الأسبوع الماضي، خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فكرة غير مسبوقة تقضي بسيطرة الولايات المتحدة على غزة بعد ترحيل سكانها إلى الدول المجاورة، ضمن خطة لإعادة إعمار القطاع. وسارعت مصر والأردن إلى رفض المقترح، إلى جانب رفض فلسطيني واسع، وسط تحركات دبلوماسية عربية لاحتواء تداعياته.

وتأتي زيارة عبد العاطي إلى واشنطن في هذا السياق، حيث يُنتظر أن تشمل مباحثاته ملفات عدة، أبرزها الموقف المصري من التطورات الفلسطينية، والتعاون الثنائي بين القاهرة وواشنطن في المجالات الأمنية والاقتصادية، إضافة إلى مناقشة الأوضاع في المنطقة، بما في ذلك الأزمات في السودان وليبيا.


وتسعى القاهرة، من خلال هذه التحركات الدبلوماسية، إلى التأكيد على موقفها الرافض لأي مشاريع تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، إلى جانب بحث سبل تعزيز التعاون مع الإدارة الأميركية الجديدة في الملفات ذات الاهتمام المشترك. ومن المنتظر أن تتبلور مخرجات هذه الزيارة في القمة العربية الطارئة، التي ستشكل اختبارًا حقيقيًا للموقف العربي المشترك تجاه المستجدات الأخيرة في القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي قيادات وكبار الباحثين في معهد "هادسون"
  • وزير خارجية مصر من واشنطن: هناك إجماع عربي على رفض التهجير
  • وزير خارجية مصر من واشنطن: هناك إحماع عربي على رفض التهجير
  • وزير خارجية مصر: هناك إجماع عربي كامل على رفض تهجير الفلسطينيين
  • وفد من حماس يلتقي وزير خارجية إيران وقائد الحرس الثوري
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. وزير الخارجية يتوجه إلى واشنطن لبحث التطورات الإقليمية
  • وزير الخارجية المصري يجري مباحثات في واشنطن.. تشمل أوضاع غزة
  • وزير خارجية إسرائيل: هناك فرصة لعلاقات أفضل مع لبنان
  • وزير خارجية الجزائر يصل إلى سوريا في زيارة رسمية
  • وزير الخارجية يؤكد دعم مصر لـ موزمبيق في مكافحة الإرهاب