وزير الخارجية الإيطالي: إعادة فتح سفارتنا في دمشق لمراقبة الوضع عن كثب في سوريا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
إيطاليا – أعلن وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني عن إعادة فتح سفارة بلاده في العاصمة السورية دمشق بهدف “مراقبة تطورات الوضع في البلاد عن كثب”.
وفي تصريحات على هامش لقاء بمدرسة تدريب قوات الشرطة في روما قال الوزير تاياني: “لقد قررنا إعادة فتح السفارة في سورية نظرا للوضع الذي يشهد حالة تغير مستمر”.
وأشار رئيس الدبلوماسية الإيطالية إلى أن “هناك قضية تتعلق باللاجئين والنازحين، كما أن هناك حالة من عدم الاستقرار الكبير كما رأينا مع الحرب الأهلية التي توشك على الاندلاع منذ أيام”.
وخلص تاياني وهو نائب رئيس الوزراء أيضا الى “الاعتقاد بأن ذلك كان الاختيار الصحيح لمراقبة ما يحدث في ذلك البلد بعناية أكبر”.
المصدر : وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الشرع يستقبل وفدا برئاسة وزير الخارجية البحريني في قصر الشعب بدمشق
وصل وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، الأربعاء، إلى العاصمة السورية دمشق في زيارة رسمية تهدف للقاء مع الإدارة الجديدة في البلاد.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، باستقبال قائد الإدارة الجديدة في دمشق أحمد الشرع الوفد البحريني برئاسة الزياني في قصر الشعب.
وأظهرت لقطات مصورة من لحظات وصول الوفد البحريني إلى قصر الشعب بدمشق انضمام وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني لمراسم الاستقبال.
وهذا ثاني وفد من البحرين يلتقي مع الإدارة السورية الجديدة منذ سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
ونهاية الشهر الماضي، استقبل الشرع وفدا بحرينيا "رفيع المستوى" برئاسة رئيس جهاز الأمن الاستراتيجي الشيخ أحمد بن عبد العزيز آل خليفة.
قبل ذلك، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية بتلقي الشرع رسالة من عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في أول تواصل بين قائد الإدارة السورية الجديدة وزعيم دولة منذ سقوط الأسد.
يأتي ذلك في ظل تواصل توافد الوفود العربية والغربية إلى العاصمة السورية من أجل لقاء الإدارة السورية الجديدة، التي أرسلت بدورها وفدا رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية في جولة موسعة على عدد من الدول العربية.
وضم الوفد السوري الذي زار الإمارات والسعودية وقطر والأردن، كل من وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.