تزايد أعداد الطلاب المشاركين بالقافلة التعليمية بمطروح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تشهد القافلة التعليمية بمحافظة مطروح، التي تُنفذها وزارة الشباب والرياضة، إقبالاً كبيراً من طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة.
وتُعد قافلة مطروح السابعة من نوعها لهذا العام ضمن خطة تستهدف الوصول إلى 150 ألف طالب وطالبة في 14 محافظة خلال العام الدراسي 2024-2025.
أوضح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن القوافل التعليمية نجحت خلال 11 عاماً في خدمة أكثر من 2.3 مليون طالب وطالبة، مع التركيز هذا العام على تقديم تعليم شامل ومتميز في إطار رؤية مصر 2030.
تستمر فعاليات القافلة التعليمية في مطروح خلال يومي 6 و7 ديسمبر، من الساعة 9 صباحاً وحتى 4 عصراً، وتُقام في قاعة مجلس العمد والمشايخ وقاعة مديرية الشباب والرياضة لطلاب الثانوية العامة، بينما يتم تخصيص مكتبة مصر العامة لطلاب الشهادة الإعدادية. ويشارك في تقديم المواد الدراسية نخبة من الأساتذة المتخصصين ومقدمي البرامج التعليمية، بهدف تدريب الطلاب على المناهج الدراسية وأساليب الامتحانات المختلفة.
أهداف القوافل التعليمية ودورها التنمويتعتبر القوافل التعليمية جزءاً من المبادرات التي تنفذها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني والتنمية المحلية، ومؤسسة حياة كريمة، بالإضافة إلى مشيخة الأزهر الشريف والكنيسة المصرية. تهدف هذه القوافل إلى تحقيق الشمولية والجودة في التعليم، وهي من العناصر الرئيسية لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة. وصرح وزير الشباب والرياضة بأن التعليم من أجل التنمية المستدامة أصبح أكثر أهمية نظراً للتغيرات العالمية، مما يُبرز دور القوافل التعليمية في رفع مستوى الأداء التعليمي للطلاب.
خدمات تعليمية وتوعوية شاملةإلى جانب تقديم الدعم التعليمي، تتضمن القافلة برامج توعوية حول مخاطر الإدمان بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي. وتشمل هذه الجلسات مناقشات حول تأثير الإدمان على الصحة والعقل، بالإضافة إلى ورش عمل توعوية حول أضرار تعاطي المواد المخدرة. يتم ذلك في إطار استراتيجية واضحة تهدف إلى حماية الشباب من المخاطر التي تهدد مستقبلهم وصحتهم.
قافلة مطروح هي السابعة لهذا العام، ومن المقرر أن تستمر الجهود للوصول إلى سبع محافظات أخرى، وهي الأقصر، الفيوم، بورسعيد، الدقهلية، الغربية، البحيرة، والشرقية، ليصل إجمالي المحافظات المستهدفة إلى 14 محافظة بحلول نهاية العام الدراسي. تأتي هذه الجهود ضمن خطة متكاملة لإتاحة التعليم المجاني وتخفيف الأعباء المادية عن الأسر المصرية، خاصة في ظل انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية.
التعاون المؤسسي والشراكاتتنفذ هذه القوافل التعليمية في إطار بروتوكول تعاون مشترك بين وزارات الشباب والرياضة، التربية والتعليم، التنمية المحلية، وعدد من المؤسسات الوطنية. يساهم هذا التعاون في تعزيز فرص التعليم الجيد للطلاب، وتقليل الفجوة التعليمية بين المناطق المختلفة، مع التركيز على توفير محتوى تعليمي يعزز من فهم المناهج الدراسية.
رؤية مستقبلية لتطوير التعليمتشير الأرقام إلى أن القوافل التعليمية ليست مجرد مبادرات وقتية، بل هي خطوات عملية لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم الأساسي قبل الجامعي. ويدير هذه الجهود الأستاذ سيد مصطفى، مدير تحرير مؤسسة الأهرام، الذي يعمل على متابعة وتنظيم الأنشطة المختلفة ضمن القوافل التعليمية.
تسعى وزارة الشباب والرياضة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، إلى تقديم نموذج تعليمي متكامل يعكس أهمية التعليم كأداة للتنمية وبناء المستقبل، مما يجعل القوافل التعليمية وسيلة فعالة للنهوض بمستوى التعليم في مصر، ودعم الطلاب وأسرهم في مواجهة تحديات المرحلة الدراسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وزارة الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة القوافل التعلیمیة التنمیة المستدامة الشباب والریاضة فی إطار
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الكوري يؤكد ضرورة دمج التقنيات الحديثة في العملية التعليمية
أكد وزير التعليم في جمهورية كوريا الدكتور جو هولي ضرورة دمج التقنيات الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، في العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن مؤتمر مبادرة القدرات البشرية يعد منصة عالمية لتبادل التجارب والخبرات، وداعمًا رئيسًا لتحقيق أهداف تنمية القدرات البشرية، وتعزيز الابتكار في التعليم.
واستعرض في كلمة ألقاها خلال مشاركته ضمن أعمال مؤتمر مبادرة القدرات البشرية المقام حاليًا في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض، التجربة الكورية في تطوير التعليم والاستثمار المستدام في تنمية رأس المال البشري، مؤكدًا أن هذا الاستثمار كان حجر الأساس في نهضة بلاده وتحولها من اقتصاد زراعي إلى اقتصاد معرفي وتقني متقدم.