بتجرد:
2025-01-11@09:43:32 GMT

أنجلينا جولي: من إدارة الجنازات إلى التحليق في السماء

تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT

أنجلينا جولي: من إدارة الجنازات إلى التحليق في السماء

متابعة بتجــرد: برعت أنجلينا جولي في الأفلام وعلى المسرح، لكن التمثيل لم يكن في الواقع خيارها الأول عند التفكير في مهنة حياتها.

كشفت الحائزة على جوائز “غولدن غلوب” و”أوسكار” و”توني” في حلقة شهدت ظهورها حافية القدمين في برنامج The Tonight Show Starring Jimmy Fallon، أنها قبل أن تتجه إلى التمثيل كانت تدرس لتصبح مديرة جنازات.

وعندما سألها مضيفها جيمي فالون: “لماذا؟ كيف؟”، مازحت جولي بجوابها: “ألا يبدو هذا منطقياً؟” قبل أن تعالج السؤال بجدية أكبر.

وقالت: “توفي جدي وأتذكر أنني فكرت، هذا ليس ما ينبغي أن يكون هذا هو الحال (الحزن). يجب أن يكون هذا احتفالاً بالحياة، وبما أنني لست خائفة من الموت وكنت مرتاحة لذلك، فقد اعتقدت أن هذا سيكون مساراً مهنياً رائعاً بالنسبة لي”.

وأضافت: “يمكنني أن أجعل هذا أفضل. يمكنني أن أفعل شيئاً هنا”، قبل أن تمزح مجدداً: “إنها مهنتي الاحتياطية”.

ثم تحدثت جولي البالغة من العمر 49 عاماً عن شائعات أخرى حول وظائف بديلة لها.

وعندما سُئلت عما إذا كان صحيحاً أنها فكرت في أن تصبح طياراً، ردّت جولي: “نعم، أنا طيار”، علماً أنها حصلت على رخصة الطيران في عام 2004.

وأضافت أن ابنها مادوكس أصبح الآن طياراً أيضاً.

ومع ذلك، نفت جولي بشدة الشائعات التي تفيد بأنها فكرت في القيام بالكوميديا ​​الارتجالية، قائلة: “هذا بالتأكيد لا”.

وأضافت: “يمكنني التعامل مع جنازة. يمكنني التعامل مع ارتفاع 10000 قدم في الهواء، ولكن لا”، قبل أن تشير إلى فالون بقولها: “ما تفعله (تقديم الكوميديا الارتجالية) مرعب”.

وظهرت جولي من دون حذاء في الحلقة بسبب تعرضها لإصابة سابقة، موضحةً: “كسرت إصبع قدمي بالأمس”.

وأضافت: “حاولت العثور على حذاء مريح لكنني قررت ألا أفعل ذلك”.

وطمأن فالون الممثلة الأميركية بأنها بالتأكيد ليست مضطرة لارتداء حذاء في برنامجه، قائلاً لها: “كوني مرتاحة. نحن سعداء فقط لأنك هنا!”.

main 2024-12-07Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: قبل أن

إقرأ أيضاً:

إنجاز فلاي بغداد: رخصة تشغيلية تعيد أجنحة الأمل إلى السماء

9 يناير، 2025

بغداد/المسلة: في خطوة هامة ومؤثرة، أعلن عن استعادة شركة “فلاي بغداد” للطيران لرخصتها التشغيلية من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، وهو إنجاز يعكس إصرار الناقل الجوي الوطني على استعادة مكانته في سماء الطيران الدولية.

واعتبر خبراء ان عودة “فلاي بغداد” لم تكن مجرد استئناف للعمليات الجوية فحسب، بل كانت بمثابة انتصار يعكس روح الإصرار والعزيمة لدى الشعب العراقي، الذي يواجه التحديات بعزيمة لا تلين.

وتعد هذه الرخصة التشغيلية خطوة محورية في طريق “فلاي بغداد” نحو إعادة بناء عملياتها الجوية الإقليمية والدولية. فالحصول على الموافقة من “OFAC” يعكس امتثال الشركة لكافة المعايير واللوائح الدولية، ما يسمح لها بتوسيع نطاق خدماتها الجوية، ويعطيها القدرة على تشغيل رحلات إلى وجهات كانت قد توقفت عنها سابقًا.

هذا الإنجاز يفتح أمام العراقيين آفاقًا جديدة للسفر، ويقدم لهم خيارات متنوعة في عالم الطيران، سواء كانت في الشرق الأوسط أو آسيا أو غيرها من المناطق.

ولم تكن هذه الخطوة مجرد استعادة لرخصة أو تصريح، بل كانت بمثابة درس لأولئك الذين شككوا في قدرة العراق على استعادة مكانته في قطاع الطيران المدني.
وبفضل العزيمة الوطنية والتصميم على تحقيق النجاح، تمكنت “فلاي بغداد” من تجاوز كافة العقبات التي كانت تهدد مسيرتها، لتعود إلى السماء بجناحي طموح يطير بها إلى آفاق جديدة.

إضافة إلى الجوانب التشغيلية، يحمل هذا الإنجاز أيضًا أبعادًا اقتصادية واجتماعية كبيرة.
فاستئناف العمليات الجوية لشركة “فلاي بغداد” سيؤدي إلى خلق المزيد من فرص العمل في قطاع الطيران، فضلاً عن تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال تسهيل حركة الأفراد والبضائع.

ولا يقتصر تأثير هذا النجاح على الاقتصاد فحسب، بل يتعداه ليعزز التواصل الثقافي والتجاري بين العراق والعالم، ما يساهم في وضع العراق في مقدمة الدول ذات الحضور الطيران الدولي الفاعل.

ومن جانب آخر، يمثل هذا النجاح رمزًا للأمل في المستقبل، فشركة “فلاي بغداد” لم تقتصر فقط على تقديم خدمات طيران، بل أصبحت نموذجًا لطموح الشعب العراقي، ورمزًا للرغبة في التغلب على التحديات وبناء مستقبل أفضل.

وعليه، يجد العراقيون في هذه العودة سببًا للفخر والاعتزاز، وهم اليوم مدعوون لدعم هذا الناقل الوطني ليس فقط باختيارهم له، بل أيضًا بالإيمان بأن دعمهم يعزز من تطور قطاع الطيران المحلي ويسهم في تطوير الاقتصاد الوطني بشكل عام.

إن “فلاي بغداد” ليست مجرد شركة طيران، بل هي رمز لطموح وطن يرغب في التحليق عاليًا رغم الرياح العاتية.
وهذه العودة تمثل انتصارًا ليس للشركة فحسب، بل للوطن بأسره.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بالدليل.. الفنانة رغدة سعيد تتهم مخرج شهير بمراودتها عن نفسها
  • صحيفة أمريكية تكشف عن الدعم السري للصين للحوثيين
  • أنجلينا جولي في ماريا.. تجسيد معقد لحياة أسطورة الأوبرا
  • اقتران ثلاثي بديع.. لقاء القمر والمريخ والنجم بولوكس في السماء
  • روسيا تبتكر مسيرة غير قابلة للتشويش تشبه الهاتف اللعبة
  • الأوروبية لسلامة الطيران تحذر من التحليق في الأجواء الروسية
  • محمد رفعت... قيثارة السماء
  • فيديو مذهل من السماء.. كيف تحولت قصور لوس أنجليس إلى ركام
  • إنجاز فلاي بغداد: رخصة تشغيلية تعيد أجنحة الأمل إلى السماء
  • ما وراء تصريحات ترامب في الشرق الأوسط.. مفاوضات الرهائن بين التهديد والواقع