كندا تعتزم تعزيز حضورها العسكري في القطب الشمالي.. ما علاقة روسيا؟
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أعلنت كندا، الجمعة، أنها تعتزم تعزيز حضورها العسكري والدبلوماسي في القطب الشمالي، في إطار عقيدة جديدة تهدف إلى مواجهة حضور لروسيا ودول أخرى تسعى إلى موطئ قدم في أقصى الشمال.
بدأت كندا بالفعل العمل مع الولايات المتحدة لتحديث أنظمة الدفاع القارية الخاصة بها والتي تشمل مراقبة الحدود الشمالية باستخدام أجهزة استشعار بحرية وأقمار اصطناعية جديدة.
تظهر الوثيقة التي أصدرتها أوتاوا أن الحكومة الكندية سعت منذ سنوات إلى إدارة القطب الشمالي بالتعاون مع دول أخرى وإبقائه بمنأى من أي نزاع عسكري.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في مؤتمر صحفي: "مع ذلك، فإن الضمانات التي تمنع نشوب النزاعات ترزح تحت وطأة ضغوط تزداد شدة".
وأضافت أن "القطب الشمالي لم يعد منطقة منخفضة التوتر"، متّهمة روسيا بإعداد مخططات للمنطقة ومفاقمة التنافس الجيوسياسي.
وأشارت الوزيرة إلى جهود منسّقة في أقصى الشمال بين روسيا والصين التي تسعى أيضا إلى نفوذ أكبر في المنطقة.
ويشهد القطب الشمالي احترارا أسرع بأربع مرات مقارنة ببقية أنحاء الكوكب، وهذا الأمر يفتح آفاقا جديدة للشحن والتنقيب عن موارد مثل النفط والغاز والمعادن.
وقال وزير الدفاع الكندي بيل بلير، الجمعة، إن إتاحة الوصول إلى القطب الشمالي على نحو متزايد يزيد من التحديات الأمنية.
وتدعو الخطة الاستراتيجية الجديدة لكندا إلى تعزيز القدرات العسكرية "لإجراء عمليات في القطب الشمالي ودعمها".
وتسلّط الوثيقة الضوء على تكثيف الأنشطة الروسية مؤخرا قرب المجال الجوي لأميركا الشمالية.
كما وصفت نشر روسيا في القطب الشمالي أنظمة صواريخ قادرة على ضرب أمريكا الشمالية وأوروبا بأنه "مقلق جدا".
دبلوماسيا، ستنشئ كندا منصبا جديدا لسفير القطب الشمالي وتفتح قنصليات في ألاسكا وغرينلاند.
وستسعى أوتاوا أيضا إلى تعزيز التعاون في القطب الشمالي مع اليابان وكوريا الجنوبية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية كندا القطب الشمالي روسيا ألاسكا روسيا كندا القطب الشمالي ألاسكا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی القطب الشمالی
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: القمة المصرية اليونانية القبرصية تفتح آفاقا جديدة من تعزيز الشراكات الإقليمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، أهمية استضافة مصر لقمة المنتدى الاقتصادي المصري اليوناني القبرصي، واستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، لرئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس.
وأضاف «حلمي» في بيان له، أن التعاون الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص من النواحي الاقتصادية والاستثمارات المشتركة وتعزيز التبادل التجاري، يفتح آفاقا جديدة من تعزيز الشراكات الإقليمية، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة وعلى رأسها التحديات الاقتصادية.
وأشار إلى أن القمة الثلاثية، سينعكس عنها زيادة في حجم التبادل التجاري المشترك وحجم الاستثمارات خاصة في مجال الطاقة، وذلك من خلال الربط الكهربائي بين مصر واليونان، فضلا عن مشروعات الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة، وتكثيف التعاون في إطار منتدى غاز شرق المتوسط.
وأوضح نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، أن مصر لا تتدخر جهدًا في وضع أزمات الدول العربية على رأس اهتمامتها، حيث تناولت القمة مناقشات ضرورة وقف إطلاق النار وتيسير المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأهمية العمل نحو تنفيذ حل الدولتين، وكذلك وقف إطلاق النار في لبنان.