محمد بن سلطان بن خليفة يشيد بـ«التنظيم الاستثنائي» لـ«جولة الشارقة»
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
أشاد الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس اتحاد الرياضات البحرية، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، بالتنظيم الاستثنائي الذي قدمته هيئة الإنماء السياحي والتجاري في الشارقة، باستضافة الجولة الختامية من بطولة العالم لزوارق «الفورمولا-1»، مؤكداً أن الشارقة أثبتت مجدداً ريادتها وجهة رياضية عالمية قادرة على تنظيم الفعاليات الكبرى بكفاءة واحترافية عالية.
وأكد الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، أن الجولة الختامية تمثل محطة بارزة في البطولة العالمية، مشيراً إلى أن استضافة الشارقة لهذا الحدث تعكس دورها الحيوي في تعزيز مكانة الإمارات في الساحة الرياضية الدولية.
وقال: «الشارقة ليست فقط وجهة رياضية، بل هي أيضاً منارة للسياحة والثقافة والتجارة، حيث يسهم تنظيم هذه الأحداث الكبرى، في تعزيز حضورها العالمي، وجذب الأنظار إلى إمكانياتها المتميزة».
وأضاف: «الشارقة أصبحت نموذجاً يحتذى به في الترويج للسياحة والتجارة، من خلال الرياضة، مما يسهم في إبراز هويتها وتاريخها العريق على المستوى الدولي.
وأعرب الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، عن فخره بمشاركة الفرق الإماراتية الثلاثة «الشارقة»، و«الفيكتوري»، و«أبوظبي»، في الجولة الختامية، مؤكداً أن هذه المشاركة تبرز روح التحدي والطموح لدى أبطال الإمارات.
وقال: «نتمنى لفرقنا الوطنية كل التوفيق في السباق الختامي، ونسعى جميعاً لأن تكون المراكز الأولى من نصيبهم، والبطولة فرصة كبيرة لإظهار قدراتنا والتأكيد على ريادتنا في رياضات الزوارق السريعة».
وأشاد بحظوظ فريق الشارقة في المنافسة على لقب بطولة العالم لزوارق «الفورمولا-1» هذا الموسم، مشيراً إلى الأداء المتميز الذي قدمه الفريق على مدار الموسم بقيادة المتسابق روست ويت، الذي يملك فرصة كبيرة للتتويج باللقب في الجولة الختامية.
كما أثنى على فريق الفيكتوري، الذي يسعى للوصول إلى المركز الثاني في الترتيب العام، مؤكداً أن هذا الإنجاز سيكون دليلاً إضافياً على قوة الرياضة البحرية الإماراتية وقدرتها على التنافس في أعلى المستويات العالمية.
وأضاف: «إن وجود فرقنا الإماراتية في المراكز المتقدمة، يعكس العمل الجاد والمستمر من جميع الأطراف، ويدفعنا إلى دعم هذه الرياضة وتطويرها لحصد المزيد من النجاحات والإنجازات التي ترفع اسم الإمارات عالياً في المحافل الدولية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة الزوارق السريعة الفورمولا 1 محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان نادي أبوظبي للرياضات البحرية محمد بن سلطان بن خلیفة الجولة الختامیة
إقرأ أيضاً:
توسيع خدمات مستشفى الشيخ سلطان بن زايد لتشمل جميع أفراد المجتمع
أعلن مستشفى زايد العسكري الواقع في منطقة البطائح في إمارة الشارقة، والذي تتولى مجموعة M42 إدارته وتشغيله بالتعاون مع وزارة الدفاع، عن تغيير اسمه ليصبح "مستشفى الشيخ سلطان بن زايد" بدءاً من 1 يناير (كانون الثاني) 2025.
وسيواصل المستشفى تقديم خدماته للعسكريين وأُسرهم في دولة الإمارات، مع توفير خدماته عالمية المستوى لمزيدٍ من أفراد المجتمع في مناطق الإمارات الشمالية. ما يعكس التزام M42 بتيسير سُبُل الحصول على الرعاية الصحية المتخصِّصة في شتى أرجاء الدولة، وتوفير الخدمات الطبية المتقدمة لجميع مَن يعيش فيها.
وستصبح الخدمات العلاجية المتقدمة والخبرات الطبية المتخصصة لدى مرافق M42 عالمية المستوى في متناول المرضى، ويشمل ذلك مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، وأمانة للرعاية الصحية، ومبادلة للرعاية الصحية دبي، وهيلث بوينت.
M42 توسع خدمات مستشفى زايد العسكري في الشارقة، والذي تتولى إدارته وتشغيله بالتعاون مع وزارة الدفاع، لتشمل جميع أفراد المجتمع في الإمارات الشمالية. التوسع جاء بداية من 1 يناير 2025 بعد تغيير اسم المستشفى إلى مستشفى الشيخ سلطان بن زايد. pic.twitter.com/N9vutZIbcW
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) January 8, 2025 مرافق المستشفىويتمتَّع مستشفى الشيخ سلطان بن زايد بمرافق متكاملة تمكِّنه من تقديم جميع خدمات الرعاية الصحية، إذ يحتضن قسماً كبيراً متعدِّد التخصُّصات للعيادات الخارجية، وست غرف عمليات، ومختبراً داخلياً، وصيدلية، وقسماً للأشعة، وآخر للطوارئ، ووحدة للعناية المركزة، والعديد من غرف العلاج. وتبلغ مساحة المستشفى نحو 4,180 متراً مربعاً، ويضمُّ 200 سرير.
ويوفِّر المستشفى خدمات الرعاية الطبية في اختصاصات طب الأسرة، والطب الباطني، وإدارة السكري والغدد الصمّاء، وطب القلب والأوعية الدموية، وطب الأعصاب، وجراحة العظام، وطب الجهاز الهضمي، وطب المسالك البولية وغيرها.
وفي إطار التزام M42 بالارتقاء بصحة المجتمع، يقدِّم مستشفى الشيخ سلطان بن زايد البرامج الصحية المتخصِّصة والمصمَّمة لتلبية الاحتياجات الفريدة لأفراد المجتمع في مناطق الإمارات الشمالية على نطاق واسع.
وتضمُّ هذه المبادرات، الفعاليات التعليمية الموجَّهة، والفحوصات الصحية الشاملة، وحلول الرعاية الشخصية بهدف جسر الفجوة بين الوصول للرعاية الصحية والعافية عموماً. ويسعى المستشفى أيضاً من خلال تبنّي منهجية استباقية إلى تزويد أفراد المجتمع بالمعرفة والموارد اللازمة، ليتمكَّن كلُّ منهم من التمتُّع بمستقبل أكثر صحة ومرونة.
إسكان الجيزة تنفذ 12 مشروعا خدميا خلال النصف الأول من العام المالي