انطلاق اختبارات المسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الحادية والثلاثين
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت قبل قليل، الاختبارات النهائية لـ المسابقة العالمية للقرآن الكريم ، في نسختها الحادية والثلاثين، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتستمر لمدة أربعة أيام، تحت إشراف وزارة الأوقاف.
وكانت وزارة الأوقاف قد قالت، إن جميـع فـروع المسابقـة مفتوحـة للجنسين، بشـرط ألا يكـون المتسابـق قـد سبق له أن فـاز في أي عام سابق بأي مركز من المراكز الأولى ذات الجوائز المالية في أي فرع من فروع المسابقة.
من جانبه، أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، بوزارة الأوقاف، أن النسخة الحادية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، تحمل اسم القارئ الشيخ محمد رفعت، رحمه الله.
99 متسابقًا عن طريق الانترنت
وقال أن عدد المشاركين هذا العام بلغ 141متسابقًا من 60 دولة تمثل إفريقيا وآسيا وأوروبا، إلى جانب مرشحي الأزهر الشريف، ولأول مرة، أجريت التصفيات التمهيدية للمسابقة عبر الإنترنت، ما أسفر عن تأهل 99 متسابقًا، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ المسابقات العالمية.
وقدمت وزارة الأوقاف، أفرعًا جديدة في المسابقة تشمل حفظ القرآن وتفسيره، إلى جانب وجوه إعرابه وأسباب نزوله، تعزيزًا للفهم الصحيح للنصوص القرآنية ومواجهة الفكر المتطرف.
11 مليون جنيه
وأضافت وزارة الأوقاف أن قيمة الجوائز بلغت أحد عشر مليون جنيه، ما يجعلها الأعلى في تاريخ المسابقات العالمية للقرآن الكريم، تأكيدًا لأهمية هذا الحدث ودعمه المتواصل لخدمة القرآن وأهله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اختبارات المسابقة العالمية للقرآن الكريم المسابقة العالمية للقرآن وزارة الأوقاف القرآن العالمیة للقرآن الکریم وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
250 فائزًا.. الرواق الأزهري ببني عدي يكرم المشاركين بمسابقة القرآن الكريم
نظم فرع الرواق الأزهري بمحافظة أسيوط، المسابقة السنوية في حفظ القرآن الكريم والأريعين النووية وأداء الابتهالات والمدائح النبوية، في قرية بني عدي، للعام الثاني على التوالي، وشارك فيها أكثر من 1700 متقدم من حفظة كتاب الله والأحاديث النبوية المطهرة من دارسي الرواق الأزهري، بحضور الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر.
وخلال كلمته في الحفل الذي أقيم تكريماً لحفظة القرآن الكريم، أكد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، على أهمية دعم القائمين على حفظ القرآن الكريم من خلال الحرص على الحفظ والعمل والتدبر.
وأضاف أن “بني عدي” اشتهرت بكونها مركزًا للعلماء وحفظة كتاب الله، وتوجه بكلمات تشجيعية إلى حفظة القرآن الكريم، قائلًا: "أنتم قرة عين رسول الله صلى الله عليه وسلم وحائط الصد الذي يدافع عن الأمة، وستتوجون بتاج الكرامة يوم القيامة، كما وعد سيدنا رسول الله عليه وسلم."
وأكد الجندي على أهمية الاستمرار في حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية حيث إنهما يمثلان مصدري التشريع الإسلامي، لتشكيل سد منيع يدافع عن الدين الإسلامي في عصر كثرت فيه الفتن.
من جهته، نقل الدكتور هاني عودة، للحضور تحيات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مؤكدًا دعم الأزهر الشريف لمثل هذه الأنشطة.
ووجه الشكر لأسرة المرحوم الحاج محمود سليمان نصر والقائمين على تنظيم الفعالية، مؤكدًا على أهمية الرسالة التي يحملها القرآن الكريم كدستور للأمة.
وأشار إلى أن الله- تعالى- أراد للأمة أن تكون خاتمة الأمم، معبرا عن دور النبي الخاتم صلى الله عليه وسلم ومعجزته الباقية.
وفي رسالة له أكد الدكتور عودة، على أهمية دور أولياء الأمور في توجيه أبنائهم نحو القرآن، حيث قال: “خذوا بأيدي أولادكم إلى القرآن، فالمولى عز وجل أعد لكم لهم فضلاً كبيرًا وثوابًا عظيما لأنكم أهل الله وخاصته”.
ووجه رسالة للطلاب، حثهم فيها على الاستمرار في حفظ القرآن الكريم، مهما كانت أعباء الدراسة، وأوضح أن حفظ كتاب الله يعزز الثروة اللغوية لديهم وينشط الذاكرة، إضافة إلى أنه شفيعهم يوم القيامة.
وأكد أهمية التعايش مع كتاب الله من خلال رواق القرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال رواق العلوم الشرعية والعربية، كما أوصى المحفظين بالمحافظة على الأمانة وحمل رسالة تحفيظ كتاب الله تعالى.
وأضاف أن فضيلة الإمام الأكبر وجّه بتدشين المنصة العالمية لأروقة الجامع الأزهر، لنقل الرواق الأزهري من المحلية إلى العالمية، حيث بلغ عدد أروقة حفظ القرآن الكريم 1250 فرعًا، و5000 دارس على المستوى العالمي تقدموا من 93 دولة.