بولندا تسعى لشراء دفعة جديدة من مدافع هاوتزر ومنصات إطلاق صواريخ متعددة من كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
شرعت بولندا في تقديم طلب تنفيذي لشراء دفعة جديدة من مدافع هاوتزر كيه9 ذاتية الدفع ومنصات إطلاق صواريخ متعددة من طراز هومار-كيه (التي يطلق عليها كيه 239 شونموو، من كوريا الجنوبية، في صفقة بات من الممكن تنفيذها عقب الحصول على اتفاق ائتمان بـ4 مليارات يورو بما يعادل 4.2 مليار دولار أمريكي من بنك التنمية الوطني البولندي.
وذكرت دورية جينز العسكرية الدولية، أن وزير الدولة لوزارة الدفاع الوطني البولندية، باويل بيجدا، صرح بأن وكالة التسليح البولندية إيه إيه وشركة هانوها إيروسبيس الكورية الجنوبية، وقعتا في مطلع ديسمبر الجاري عقداً تنفيذياً آخر بقيمة 2.6 مليار دولار لشراء كميات إضافية من مدافع هاوتزر "كيه9 ذاتية الدفع لمصلحة الجيش البولندي، لافتاً إلى أن الاتفاق يشتمل على شراء 6 مدافع هاوتزر من طراز كيه 9إيه1 في 2025، و146 مدفع هاوتزر فئة كيه9 بي إل في الفترة 2026-2027 اعتماداً على الحصول على موارد مالية.
وبيَّن الوزير بيجدا، أن العقد يتضمن أيضاً التدريب وحزمة المستلزمات اللوجيستية، ومركز الخدمة والإصلاح، وقطع الغيار، مع إمكانية تأسيس وحدات لإنتاج شواحن وحدات البرمجة. كما يتضمن عشرات الآلاف من قذائف مدفعية عيار 155 ملم.
وتتضمن الحزمة اللوجيستية قطع غيار والأدوات الأكثر استهلاكاً، علاوة على العتاد المخصص لتشغيل الوحدات ذاتية الدفع.
بعد التوقيع على العقد، أعلنت "هانوها" الكورية الجنوبية أن العقد يشتمل كذلك على نقل تكنولوجيا لتسهيل الإنتاج المحلي لقطع من العتاد العسكري لصيانة الأنظمة التسليحية، علاوة على الدعم الفني للصيانة، والابتكار، والتحديث، للصناعة الدفاعية البولندية.
اقرأ أيضاًبنك الاستثمار الأوروبي يخصص 160 مليون يورو لنفاذ خدمات الطاقة الشمسية للأفراد ببولندا
بولندا: تسجيل أكثر من 400 ألف هجوم سيبراني خلال النصف الأول من العام الحالي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية بولندا قطع الغيار مدافع هاوتزر
إقرأ أيضاً:
انكماش اقتصادي وضغوط جمركية: كوريا الجنوبية تتفاوض لإنقاذ صادراتها
أفادت وكالة رويترز بأن كوريا الجنوبية تسعى للحصول على إعفاءات متبادلة من الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، وذلك في إطار المحادثات التجارية الجارية بين الجانبين، والتي تهدف إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية وتقليل الحواجز التجارية بين الحليفين.
ووفقًا للمصادر، تأتي هذه المساعي في ظل رغبة سول في حماية صادراتها الرئيسية، لا سيما في قطاعات التكنولوجيا والسيارات والصلب، من الرسوم الجمركية الأمريكية، في وقت تواجه فيه الصناعات الكورية منافسة عالمية متزايدة وبيئة تجارية غير مستقرة.
وتسعى كوريا الجنوبية من خلال هذه المحادثات إلى ضمان معاملة عادلة في الأسواق الأمريكية، بما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات الكورية، ويدعم التبادل التجاري المتوازن بين البلدين. من جانبها، تسعى واشنطن أيضًا إلى تأمين مزايا تجارية جديدة لشركاتها، بما يتماشى مع التوجهات الاقتصادية الأمريكية الرامية إلى دعم الصناعة المحلية وتقليل الاعتماد على سلاسل التوريد الخارجية.
أبعاد استراتيجيةوتحمل هذه المحادثات بعدًا استراتيجيًا يتجاوز الملفات التجارية، إذ تأتي في وقت يشهد فيه التحالف بين واشنطن وسول تقاربًا متزايدًا في مواجهة التحديات الأمنية في منطقة شرق آسيا، خاصةً مع تصاعد التهديدات من كوريا الشمالية، والتنافس الجيوسياسي المتصاعد مع الصين.
ويرى محللون أن التوصل إلى اتفاقات جمركية مرنة قد يعزز من متانة العلاقات بين البلدين، ويوفر نموذجًا للتعاون التجاري بين الحلفاء في مواجهة موجات الحمائية التجارية التي شهدها العالم في السنوات الأخيرة.
بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة جولة جديدة من المحادثات التجارية في واشنطن، تهدف إلى التوصل إلى إعفاءات متبادلة من الرسوم الجمركية، خاصة تلك المفروضة على صادرات السيارات والصلب. تأتي هذه المحادثات في ظل ضغوط اقتصادية متزايدة على الاقتصاد الكوري الجنوبي، الذي سجل فائضًا تجاريًا قياسيًا مع الولايات المتحدة بلغ 55.6 مليار دولار في عام 2024 .
شهد الاقتصاد الكوري الجنوبي انكماشًا بنسبة 0.2% في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالربع السابق، متأثرًا بالتوترات السياسية الداخلية وارتفاع الرسوم الجمركية الأمريكية، بما في ذلك فرض رسوم بنسبة 25% على السيارات والصلب، و10% على واردات أخرى . أدى ذلك إلى تراجع الصادرات والاستثمار، مما زاد من الضغوط على الحكومة الكورية للتوصل إلى حلول تجارية مع واشنطن.