نجوم «جوجيتسو الإمارات» يتألقون في سماء «أبوظبي إكستريم»
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
معتصم عبدالله (العين)
شهد مركز أدنيك العين ختام فعاليات «النسخة الثامنة» من بطولة أبوظبي إكستريم، والتي أقيمت في مدينة العين للمرة الأولى، بمشاركة نخبة من ألمع نجوم الجوجيتسو والجرابلينج في العالم.
وتأتي هذه النسخة بتنظيم من شركة الرؤية العالمية للإدارة الرياضية، وبالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وحصدت نجاحاً لافتاً وسط حضور جماهيري وإعلامي لافت وأجواء حماسية غير مسبوقة.
وسجلت البطولة التي تتفرد بقواعد خاصة ونظام مبتكر 13 نزالاً، تنوعت بين الجوجيتسو والجرابلينج في قفص مثمن الأضلاع.
وحضر البطولة منصور الظاهري، عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو، وفهد علي الشامسي، الأمين العام للاتحاد، عضو مجلس الإدارة، وطارق البحري، المدير العام لشركة الرؤية العالمية للإدارة الرياضية المنظمة للحدث، مدير إدارة الخدمات المساندة باتحاد الجوجيتسو، وسعيد الظاهري، مدير إدارة التطوير الإقليمي في العين والظفرة، ممثل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي؛ والعقيد مظفر محمد العامري من هيئة أبوظبي للدفاع المدني، وعاتي الظاهري، رئيس قسم البرامج السياحية والتعريفية في دائرة الثقافة والسياحة؛ وسلطان العواني، من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وبدرية المنهالي، رئيس قسم إدارة الوجهة بمنطقة العين دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، والمهندس أحمد عيسى الحراصي، مدير عام المؤسسة العامة لحديقة الحيوان والأحياء المائية بالعين بالإنابة؛ ومحمد الحوسني، عضو اللجنة المنظمة لبطولة أبوظبي إكستريم، ومبارك الشامسي، مدير مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض.
أخبار ذات صلة «جائزة أبوظبي» تحسم الصراع على «لقب الصانعين» «السيل» يتوهج في «الحفل الثالث» بـ«ميدان»
وقال طارق البحري، مدير عام شركة الرؤية العالمية للإدارة الرياضية: «تواصل بطولة أبوظبي إكستريم تحقيق النجاحات، سواءً في نسخها المحلية أو العالمية، ويأتي ذلك بفضل حرصنا على استقطاب أفضل اللاعبين المحترفين ونخبة من المواهب الصاعدة، لتكون البطولة منصة شاملة وتقدم تجربة متميزة حافلة بالتشويق والإثارة لعشاق الرياضات القتالية في المنطقة والعالم.
وشهدت هذه النسخة، التي تقام للمرة الأولى وسط المعالم التاريخية والمناظر الطبيعية الخلابة لمدينة العين، حضوراً جماهيرياً حاشداً يعكس شعبيتها المتنامية، كما رأينا أداء مشرفاً من نجومنا الإماراتيين، والذين حققوا جميعهم الفوز، رغم أنهم واجهوا لاعبين أقوياء وعلى مستوى عالٍ من الخبرة».
وتمكَّن البرازيلي روبيرتو أبريو «سايبورج» من تحقيق الانتصار الثالث على التوالي له في البطولة، بعد فوز ساحق على الغاني هيثم رضا، صاحب السجل الحافل من 43 انتصاراً، في إطار الفعالية الرئيسية لنزالات الجرابلينج فئة الوزن الثقيل، وشهد النزال مهارات متميزة وعزيمة كبيرة أظهرها اللاعبان في سعيهما للفوز وحسم النزال، إلا أن الغلبة كانت لصاحب اللياقة البدنية الأعلى.
وشهدت الفعالية الرئيسية لنزالات الجرابلينج فئة وزن الريشة، فوزاً كبيراً للبرازيلي جافيل فيلو، بسجل قوي من 16 فوزاً و3 هزائم، على العراقي أمير البازي، صاحب السجل المتميز من 17 فوزاً وهزيمتين، وقال فيلو عقب الفوز: «لم يكن النزال سهلاً، ولكنني كنت مصمماً على الفوز، وسعيد للغاية بهذه الفرصة الرائعة للمنافسة في البطولة التي شهدت مشاركة أسماء لامعة عديدة في نسخها المختلفة».
وجمعت الفعالية الرئيسية للنزالات المشتركة للجوجيتسو فئة وزن البانتام البطل الإماراتي خالد الشحي، المعروف بتقنياته المتقدمة في الجوجيتسو، مع خصمه البرازيلي العنيد تاليسون سواريز، صاحب الحزام الأسود والفائز بذهبية بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو 2024، وتمكَّن الشحي من انتزاع الفوز بعد جهد كبير وبراعة لافتة أظهرها على مدار الجولات الخمس للنزال، ولا سيما مع مهاراته التي أربكت خصمه وجعلته يلجأ للدفاع معظم الوقت.
وقال الشحي: «كنت على أتم الاستعداد لهذا النزال، لأنني أدرك جيداً بأن سواريز اسم كبير في رياضة الجوجيتسو، وتمكنت من التغلب عليه وإظهار تفوقي، سعيد بهذا الفوز بين أهلي وعائلتي ورفاقي وجمهوري في العين، هذه المرة الثانية التي أشارك فيها وأفوز في البطولة، وأعتقد بأن البطولة تحقق مزيداً من النمو والشهرة العالمية».
وجاءت نتائج بقية المباريات في البطاقة الرئيسية على النحو الآتي: فوز البرازيلية ماريا ديلاهاي على مواطنتها بريندا لاريسا - جوجيتسو «الوزن الخفيف»، وفوز الروسي موفليد خايبولاييف على الأيرلندي جيمس جالاجر – جرابلينج «الوزن الخفيف».
في حين جاءت نتائج المباريات في نزالات البطاقة الاستعراضية، بفوز البرازيلي دانييل باربوسا على مواطنه ثور كورينجا جرابلينج «وزن 48 كجم»، وفوز الإماراتي سيف العامري على البرازيلي بابلو هينريكي – جرابلينج «وزن 62 كجم»، وفوز الإماراتي سالم القبيسي على الروسي محمد رامازانوف – جوجيتسو «وزن 56 كجم».
ونجحت نجمة الجوجيتسو الإماراتية شما الكلباني بتحقيق فوز قوي على الصينية بيكن جي - جوجيتسو فئة وزن البانتام، بعد نزال امتد ثلاث جولات حافلة أظهرت شما خلالها عزيمة كبيرة وتصميماً راسخاً على الفوز، وقالت: «فخورة وسعيدة بأنني نجحت في تمثيل دولة الإمارات وتسليط الضوء على تفوق الرياضة النسائية في الجوجيتسو، وكانت المباراة صعبة للغاية، حيث حاولت حسمها بالإخضاع، إلا أن منافستي أظهرت قوة كبيرة وتمكنت من الدفاع ضد جميع هجماتي، وكان الفوز من نصيبي لأنني تفوقت على صعيد الهجمات، وأتطلع إلى مواصلة تمثيل الإمارات بصورة مشرفة في رياضة الجوجيتسو».
كما نجح البطل الإماراتي عمر الفضلي في انتزاع فوز قوي أمام خصمه التشيلي نيكولاس بونس في نزال جوجيتسو بفئة الوزن الخفيف، حيث قال: «سعيد بهذه الفرصة المتميزة للمشاركة في أبوظبي إكستريم، وهذه تجربتي الأولى في خوض نزال ضمن القفص، ما أضفى على الفوز مزيداً من التميز ومنحني خبرة إضافية، حيث كنت معتاداً فقط على النزال فوق البساط، وشعرت خلال النزال بأن خصمي يتبع أسلوباً دفاعياً ويحاول جاهداً الاستفادة من القفص لإحباط هجماتي، ولكن بفضل تعليمات المدرب وتصميمي على الفوز، نجحت بالفوز».
وأسفرت نتائج النزالات التمهيدية الأخرى عن فوز المصري ميدو محمد، على الأوزبكي باخرومجون روزييف – جرابلينج «وزن الريشة»، والسعودي عبدالملك المرضي، على البيروفي إدواردو فارفان – جوجيتسو «الوزن غير المقيد»، والاسكتلندي كريج ماكنتوش، على الكويتي أحمد البصيري – جرابلينج «وزن الويلتر».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي العين أبوظبي إكستريم الجوجيتسو دائرة الثقافة والسیاحة أبوظبی إکستریم على الفوز
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تعلن إطلاق القمر الاصطناعي الأول "العين سات -1"
أعلنت جامعة الإمارات، انتهاء كافة الاستعدادات اللازمة لإطلاق أول قمر اصطناعي (العين سات- 1)، بالشراكة مع جمعية علوم الأرض والاستشعار عن بُعد، التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، حيث سيتم إطلاق القمر عبر الصاروخ "فالكون- 9سبيس إكس".
جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية الخاصة بهذا الحدث، بحضور كل من الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات - بالإنابة، والمهندس علي الشحي، مدير المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بالجامعة، والدكتور عبد الحليم الجلاد، مدير مشروع العين سات -1.
وأشار الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، إلى أن اطلاق القمر الاصطناعي "العين سات -1" يأتي ترجمة فعلية لتوجهات قيادتنا الرشيدة، بمواكبة تقنيات العصر وارتياد عالم الفضاء، حيث يساهم المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بالجامعة في العمل على إعداد الخطط والبرامج والمشاريع الوطنية الرائدة في علوم الفضاء، من خلال التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين المحليين والعالميين، لتحقيق الأهداف المشتركة التي تساهم في تطوير مخرجات البحث العملي النوعي؛ وفق أعلى المعايير الأكاديمية العالمية.
وأضاف: "تم الإعداد لهذا المشروع الوطني الرائد بالتعاون مع جمعية علوم الأرض والاستشعار عن بُعد، التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، وتم تطوير المشروع من خلال فريق عمل مراكز البحوث العلمية في كل من جامعة تيليكوم في إندونيسيا، معهد كيوشو للتكنولوجيا في اليابان، جامعة البوليتكنك في كتالونيا بإسبانيا، مما ساهم في تعزيز آفاق التعاون العلمي المشتركة، لتحقيق هذا المشروع، الذي يساهم بشكل مباشر في تعزيز دور جامعة الإمارات لتطوير منصات الابداع والابتكار في مجالات علوم الفضاء، والعمل على تهيئة بيئة تعليمية بحثية للطلبة والباحثين في مجالات حمولات الأقمار الصناعية وتطبيقاتها العملية، وتعزيز الخبرات والمهارات، وتوفير الفرص النوعية في التخصصات العلمية الدقيقة بمواكبة تقنيات أبحاث علوم الفضاء، والاستفادة منها في مشاريع تنعكس ايجاباً على مشاريع التنمية الوطنية المستدامة في قطاعات الاستشعار عن بُعد".
من جانبه، أوضح المهندس علي الشحي، أن المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في جامعة الإمارات يواصل دوره الريادي في دفع طموحات دولة الإمارات للفضاء ومسيرته في تعزيز الابتكار في قطاع الفضاء في الدولة، حيث يلعب المركز دوراً محورياً في تعزيز المبادرات الفضائية، وسد الفجوات بين القطاعات الأكاديمية والتقنيات المستخدمة في صناعة الفضاء، ويظهر هذا الالتزام والطموح في مشروع (العين سات-1).
وأضاف: "يهدف المشروع إلى تمكين فرق الطلبة من جامعات محلية وعالمية مختلفة للعمل على تطوير الأقمار الاصطناعية الصغيرة، ومن ثم تبادل الخبرات والمعرفة فيما بينهم، و يأتي هذا المشروع ضمن مجموعة من مشاريع المركز الهادفة إلى تهيئة بيئة ملهمة للطلبة والباحثين لتطوير مهاراتهم وخبراتهم في مجال الفضاء".
وبدوره تحدث الدكتور عبد الحليم الجلاد، مدير مشروع العين سات -1، عن تصميم القمر، موضحاً أنه عبارة عن مكعب بحجم 3 وحدات مكعبة، وأبعاده 10 سم ×10سم ×30سم، ويعمل على مدار أرضي منخفض، وكتلته 3.7 كغ.
وقال: "العين سات -1 سيقوم باستشعار رطوبة التربة، إضافة إلى الغطاء النباتي، وأنه وفقاً لتصميم المشروع سيبقى القمر في المدار لمدة 3 سنوات، يحصل خلالها فريق العمل على البيانات، ويقوم بتحليلها، ويحيلها إلى الجهات والمؤسسات المهتمة بهذه المخرجات.