تراجعت أسعار النفط لأدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع ليغلق الخام الأميركي بالقرب من 67 دولاراً للبرميل، بعد موجة عمليات بيع فنية فاقمت المخاوف من زيادة المعروض.

أدى قرار "أوبك+" بإعادة الإنتاج إلى السوق بوتيرة أبطأ مما كان مخططاً له في البداية إلى الحد من الخسائر، يوم الجمعة، لكن تخمة المعروض التي تلوح في الأفق واصلت التأثير على الأسعار.

واجه كل من خام غرب تكساس الوسيط ومزيج برنت مستويات مقاومة سعرية عند متوسطاتهم المتحركة قصيرة الأجل، مما دفع المتداولين المعتمدين على الخوارزميات والمعروفين باسم "مستشارو تداول السلع" إلى دخول السوق وتوسيع نطاق الخسائر.

قال دانييل غالي، استراتيجي السلع في شركة "تي دي سيكيوريتيز"، في مذكرة: "مستشارو تداول السلع يبيعون خام برنت استجابة لتدهور إشارات الاتجاه الفنية، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر بشكل أكبر على أسعار الخام". ويتوقع غالي نشاط بيع كبيراً على النفط خلال الأسبوع المقبل، حتى لو ظلت الأسعار مستقرة نسبياً.


من جهة أخرى، أوضح فؤاد رزاقزادة، محلل السوق في "سيتي إندكس" و"فوركس.كوم"، أن سعر خام غرب تكساس الوسيط تماسك بعد اختبار 67 دولاراً، وهو مستوى دعم فني نادراً ما تراجع السعر دونه خلال الأسابيع القليلة الماضية. وقال رزاقزادة: "لكن حركة الأسعار لا تزال تبدو ثقيلة، ولا أستبعد التراجع دون هذا المستوى قبل نهاية الأسبوع".


وفي يوم الخميس، قررت "أوبك" وحلفاؤها البدء بزيادة متواضعة في الإنتاج في أبريل، على أن يتم التخلص من التخفيضات على مدى 18 شهراً، وهي وتيرة أبطأ مما كان مخططاً له سابقاً. وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان لشبكة "سي إن بي سي" يوم الجمعة إن التأجيل يهدف إلى تعويض تراجع الطلب الموسمي أوائل العام المقبل. ولا تزال البنوك تتوقع إلى حد كبير تحقيق فائض في 2025 مع تباطؤ نمو الطلب في الصين وتضخم الإنتاج من الأميركتين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النفط خام غرب تكساس أسعار النفط أوبك الخام الأميركي المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

اكتشاف نفطي ضخم قد يقلب موازين السوق العالمية

شمسان بوست / العربية نت

اكتشف الأميركيون كنزاً نفطياً مرعباً وثميناً في ولاية مغمورة قد يجعلها الأغنى في الولايات المتحدة، وقد يغير من شكل السوق النفطية الأميركية الذي تتحكم فيه ولايات تقليدية محدودة.

وفي التفاصيل التي نشرتها جريدة “ديلي ميل” البريطانية، واطلعت عليها “العربية نت”، فإن ولاية داكوتا الشمالية الأميركية قد تتحول قريباً إلى “عاصمة الذهب الأسود” على مستوى العالم بأكمله بعد الاكتشاف النفطي المذهل الذي تم التوصل إليه مؤخراً هناك.

وحدد الجيولوجيون أن خزان “ثري فوركس” الأوسط في مقاطعة ماكنزي يحتوي على 10.5 مليار غالون أخرى من النفط بقيمة 18.6 مليار دولار على بعد 50 قدماً فقط من مكان يتم الحفر فيه حالياً.

والخزان هو جزء من نظام “باكن” للبترول، الواقع في مونتانا وداكوتا الشمالية، والذي يحتوي على أكبر رواسب النفط في الولايات المتحدة، حيث ينتج 474.5 مليون برميل سنوياً.

وينتج جزء داكوتا الشمالية من نظام النفط 1.2 مليون برميل يومياً، لكن حاكمة الولاية كيلي أرمسترونغ قالت إنهم “لا يزالون يتركون أكثر من 80% من النفط في الأرض”.

مقالات مشابهة

  • أسباب ارتفاع أسعار البن في الأسواق.. فيديو
  • بعد تهديدات ترامب.. ارتفاع أسعار النفط
  • خفض الأسعار.. هذه تحضيرات وزارة التجارة لشهر رمضان
  • أسعار اللحوم والبيض في معارض أهلا رمضان بالمحافظات.. تخفيضات تصل إلى 30%
  • ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوياتها منذ عامين
  • البرازيل وفيتنام الأكثر تضررًا.. أزمة في إنتاج البن تهدد الأسواق العالمية
  • شعبة المواد الغذائية: السلع متوفرة بأسعار منخفضة مقارنة بالعام الماضي
  • اكتشاف نفطي ضخم قد يقلب موازين السوق العالمية
  • من الحبهان إلى البن..ارتفاع أسعار المواد الخام ينعكس على أسعار القهوة المحلية
  • أسعار النفط تهبط للأسبوع الثالث وسط مخاوف حرب الرسوم الجمركية