محافظ أسيوط يسلم 36 ماكينة خياطة وفرن منزلي للسيدات الأرامل والمعيلات وذوات الهمم
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
سلم اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط 36 ماكينة خياطة وفرن منزلي بمشتملاتهم للسيدات المعيلات والأرامل وذوات الهمم والفئات الأولى بالرعاية بقرى ومراكز ومدن المحافظة كمشروعات مدرة للدخل للمساهمة في رفع العبء عن كاهل تلك الأسر تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لتوفير حياة كريمة وآمنة لهم.
وجاء ذلك خلال الفعالية التي أقيمت في الديوان العام للمحافظة بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، ومحمد حسين وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بأسيوط وعزة عبد العال مدير عام خدمة المواطنين بالمحافظةوعبير عبد الغنى مدير وحدة ذوى الاحتياجات الخاصة بالمحافظة.
وحيث سلم محافظ أسيوط 21 ماكينة خياطة بمشتلامتها من أتواب قماش و15 فرن منزلي بمشتملاتها من أسطوانات البوتاجاز وأجولة دقيق مجانية للمستفيدات من السيدات الأرامل والمعيلات وذوات الهمم من الفئات الأولى بالرعاية بالقرى والمراكز وذلك بالتنسيق مع مديرية التضامن الإجتماعي ويأتي ذلك في إطار فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لحياة الانسان التي تهدف إلى بناء الإنسان المصري، وتطوير المهارات لتعزيز فرص العمل وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
وأشار المحافظ إلى الإهتمام الذي توليه الدولة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ومساندة فئات المجتمع الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا وخاصة المرأة ذات الظروف الخاصة من خلال تنفيذ حزمة من الأنشطة التنموية المستدامة في مجالات التمكين الإقتصادي لتحسين مستوى معيشتهن وجعلهن قادرات على الإنتاج والتحول من الاتكالية إلى الإعتماد على الذات.
وأكد أبوالنصر على تقديم كافة سبل الدعم لهذه الفعاليات التي توفر مشروعات وتدر دخلًا دوريًا لهذه الأسر التي سوف تتحول إلى طاقات منتجة تساعدهم في تحسين مستوى معيشتهم وغيرها من المجالات التنموية ذات المردود الإيجابي على نمو الناتج المحلي وتحقيق التنمية الإقتصادية لافتًا إلى إنه بالإصرار والعزيمة والمثابرة يمكن لأصحاب هذه المشروعات النجاح وتكون مشروعات أكبر موضحًا أهمية تضافر الجهود بين كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية وتفعيل المشاركة المجتمعية ودعم جهود الدولة لتوفير كافة أوجه الدعم لأبنائها والعمل على تلبية احتياجاتهم وخاصة الأسر الأولى بالرعاية والفئات الأكثر احتياجا.
inbound4649216504725595875 inbound1016864629224252170 inbound3450936312229122779المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الاجتماع الارامل الأسر الان الاجتماعي الاحتياجات الاحتياجات الخاصة آكي افر آسية افة الـ الات الإنس الأنسان الاول الأولى الاولى بالرعاية الب البوت البوتاجاز إله التح التحول التضامن التضامن الاجتماع التضامن الاجتماعى أرك أسر احتياج احتياجات أرامل ألا الهم توجيه توجيهات توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
«زايد للأعمال الخيرية والإنسانية» تنتهي من تنفيذ 7 برامج رمضانية داخل وخارج الدولة
أبوظبي (الاتحاد)
سيراً على نهج المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، انتهت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، من تنفيذ برامجها الرمضانية داخل وخارج دولة الإمارات، والتي استمرت طيلة شهر رمضان المبارك 1446 هـ.
وتوزعت المبادرات الرمضانية على 7 برامج هي، برنامج «المير الرمضاني»، و«إفطار صائم داخل الدولة»، و«إفطار صائم خارج الدولة»، وبرنامج «كسر الصيام»، إضافة إلى توزيع «السلال الرمضانية» و«القسائم الشرائية»، وبرنامج «كسوة عيد الفطر»، ليتخطى بذلك عدد المستفيدين من تلك البرامج الـ 750 ألف مستفيد.
ونجحت «مؤسسة زايد الإنسانية» في تنفيذ برنامج «إفطار صائم» داخل الدولة بالشراكة مع عدد من الجمعيات الخيرية في الدولة، حيث عهدت المؤسسة إلى شركائها عملية التنفيذ الميداني للبرنامج، في حين تولت عملية الإشراف على التنفيذ ضمن 10 مواقع موزعة على إمارات الدولة.
وتمكنت الجمعيات الخيرية الشريكة بإشراف المؤسسة، وهي (مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، وجمعية الشارقة الخيرية، ومؤسسة الاتحاد الخيرية، وجمعية الفجيرة الخيرية) من تنفيذ خطة إفطار يومية للمستحقين داخل إمارات الدولة، إما من خلال توزيع مباشر لوجبات الإفطار قبل موعد الإفطار، أو من خلال إقامة خيام إفطار مجمعة للصائمين والمستحقين.
إفطار صائم خارج الدولة
ابتداءً من اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، نفذت المؤسسة برامجها «إفطار صائم» وتوزيع السلال الرمضانية في أكثر من 13 دولة في مختلف قارات العالم، بالتنسيق مع وزارة الخارجية وسفارات الدولة بالخارج، بإجمالي عدد مستفيدين يزيد على 465 ألف مستفيد، ومن الدول المشمولة بهذا البرنامج: الأردن ومصر وباكستان وكازخستان ونبجلاديش وماليزيا وروسيا البيضاء وكوسوفو وإندونيسيا وإثيوبيا والفلبين وجزر القمر والبرازيل.
جامع الشيخ زايد بإندونيسيا
سيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في العطاء والإحسان، أقامت المؤسسة بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية شراكة رعاية تقوم المؤسسة بمقتضاها بتنفيذ العديد من المشاريع على مدار عام في جامع الشيخ زايد في مدينة سولو في إندونيسيا، يستفيد منها أكثر من 190 ألف شخص، وتتلخص تلك البرامج والمشاريع في «إفطار صائم» على مدار شهر رمضان الفضيل، ومشروع «كسوة العيد»، ومشروع «سقيا الماء»، ومشروع «إيفاد الحجاج» غير المستطيعين.
وقام فريق من إدارة جامع الشيخ زايد في سولو وفريق من مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية بتوزيع وجبات الإفطار اليومية في الجامع الذي تراوح عدد المستفيدين من وجبات الإفطار فيه بين 12 و 15 ألف مستفيد يومياً.
المير الرمضاني
انتهت المؤسسة من تنفيذ برنامج المير الرمضاني لآلاف الأسر، حيث يتم توزيع «المير الرمضاني» على نحو 3.523 أسرة من ذوي الدخل المحدود، والذي يشتمل على المواد الغذائية الأساسية التي تحتاج إليها الأسر في الشهر الفضيل، إضافة إلى توزيع السلال الغذائية على الأسر المتعففة لتأمين الاحتياجات الأساسية لشهر رمضان الفضيل، حيث بلغ عدد المستفيدين من تلك السلال الغذائية 20 ألف أسرة، وبإجمالي 40 ألف سلة غذائية، في حين بلغ عدد المستفيدين من برنامج القسائم الشرائية التي تمكن المستفيدين من الشراء المباشر من محال التجزئة 13.500 مستفيد.
كما نفذت المؤسسة برنامج «كسر الصيام» في عدد من المواقع ضمن مبادراتها الإنسانية خلال شهر رمضان، لتسهيل الأمور على سائقي المركبات، وتجنيبهم السرعة والعجلة في القيادة على الطرقات لإدراك وجبة الإفطار، وانتهت المؤسسة أيضاً من برنامجها لكسوة العيد على الأيتام لإدخال السرور والبهجة على نحو 16 ألف طفل من خلال توفير كسوة عيد الفطر، حيث تم توفير قسائم شرائية تمكن من خلالها الأطفال وذووهم من اختيار ألبسة العيد احتفالاً بهذه المناسبة العطرة.