بالفيديو: الاحتلال يستهدف مركبة إسعاف أمام مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
وثقت مقاطع فيديو، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بشكل مباشر مركبة إسعاف أمام مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة ، حيث يمعن الاحتلال بإجراءات الإبادة والتطهير العرقي.
وأفادت مصادر طبية، بأن قوات الاحتلال أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة بشكل مكثف صوب مركبة إسعاف أمام مستشفى كمال عدوان، ويوجد فيها سائقها.
وأضافت أن استخدام مركبات الإسعاف في محافظة الشمال شبه نادر، حيث خرج معظمها عن الخدمة بسبب الاستهداف المتكرر لها، فضلا عن شح الوقود الذي يجعل استخدام المتبقي منها أو ما يتم إصلاحه (بين مركبة أو مركبتين تتحركان فقط في محيط المستشفى) أمرا مستحيلا.
وانسحب جيش الاحتلال أمس، من مستشفى كمال عدوان بعد اقتحام دام ساعات تخلله اعتقال كوادر ومرضى وإجبار الموجودين على المغادرة.
كما أجبر الجيش طاقم طبي إندونيسي، الوحيد الذي كان يجري عمليات جراحية داخل المستشفى بالإخلاء، حيث تم إجلائه عبر مركبة إسعاف تابعة لجمعية الأحمر الفلسطيني.
وجاء اقتحام المستشفى بعد ليلة دامية عاشتها بلدة بيت لاهيا إثر استهداف الاحتلال بشكل مكثف لعدد من المنازل المأهولة، ما أسفر عن استشهاد نحو 30 مواطنا.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مستشفى کمال عدوان مرکبة إسعاف
إقرأ أيضاً:
عدوان إسرائيلي جديد يستهدف منشأة دفاعية قرب ميناء اللاذقية (شاهد)
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، عدوانا جديدا على الأراضي السورية استهدف خلاله مواقع في محافظة اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
واستهدف الاحتلال منشأة دفاع جوي قرب ميناء اللاذقية بحسب مصادر أمنية سورية تحدثت إلى وكالة "رويترز"، في حين أظهرت مقاطع مصورة لحظات انفجار ضخم في المدينة الساحلية.
وتحدثت مصادر محلية أيضا عن عدوان إسرائيلي جوية ضرب موقعا في منطقة يعفور في العاصمة دمشق، دون مزيد من التفاصيل.
الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافاً في ميناء #اللاذقية، بما في ذلك الأسطول البحري لجيش النطام السوري البائد.#سوريا #بشار_الأسد pic.twitter.com/v2I8IMCO8w — Sawsan Mhanna| سوسن مهنّا (@SawsanaMehanna) December 9, 2024 إسرائيل تدمر سفنا حربية سورية في ميناء اللاذقية#ديوان #سوريا_الان #بشار_الأسد pic.twitter.com/amLPbydU4b — ديوان (@DiwanDaily) December 9, 2024
وشن الاحتلال الإسرائيلي خلال اليومين الماضيين عشرات الغارات العنيفة على مواقع مختلفة في سوريا تضمنت مواقع استراتيجية، وأنظمة صواريخ متقدمة، وأنظمة دفاع جوي ومستودعات أسلحة، ومنشآت لتصنيع الذخائر، إضافة إلى مخازن الأسلحة الكيميائية ومصانع ومعاهد بحثية عسكرية.
ووفقا لوسائل إعلام سورية، فقد تركزت أعنف الغارات على مستودعات الذخيرة بريف درعا في جنوب سوريا، إضافة إلى قصف مواقع جديا شمالي مدينة إنخل وتل الحمد غربي مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا، وتل الشعار في محافظة القنيطرة.
وفي وقت سابق الاثنين، قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن جيش الاحتلال "سيدمر الأسلحة الاستراتيجية الثقيلة في أنحاء سوريا، بما في ذلك صواريخ أرض-جو وأنظمة دفاع جوي وصواريخ أرض-أرض وصواريخ كروز وصواريخ بعيدة المدى وأنظمة صواريخ ساحلية".
وكان جيش الاحتلال قال إنه أرسل قوات برية إلى المنطقة منزوعة السلاح في الجولان، وهي منطقة عازلة مساحتها 400 كيلومتر مربع تم إنشاؤها بموجب اتفاقية فصل القوات لعام 1974 وتشرف عليها قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أندوف).
ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي بعد سقوط نظام بشار الأسد بعد دخول فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، ما دفع الأسد للهروب إلى روسيا.
وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.