الجيش السوري: قواتنا العاملة في درعا والسويداء نفذت إعادة انتشار
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
عرضت فضائية “القاهرة الإخبارية”، خبرا عاجلا، حيث أكد الجيش السوري، أن قواته العاملة في درعا والسويداء نفذت إعادة انتشار وتموضع وإقامة طوق دفاعي وأمني قوي ومتماسك في هذا الاتجاه.
وأوضح أن الفصائل المسلحة هاجمت حواجز ونقاط الجيش المتباعدة بهدف إشغال القوات التي بدأت باستعادة زمام الأمور في محافظتي حمص وحماة.
وقال: “إن قواتنا المسلحة تتعامل مع مجريات الأحداث انطلاقا من حرصها على أمن الوطن والمواطنين، وستواجه هذا الإرهاب بكل حزم وقوة”.
ودعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم السبت، إلى حماية المدنيين بمن فيهم "أفراد الأقليات" في سوريا حيث سيطرت فصائل معارضة على عدد من المدن الكبيرة في هجوم خاطف.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في بيان، إن بلينكن شدد في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان على "أهمية حماية المدنيين بمن فيهم أفراد الأقليات في سوريا"، وتحدث عن "الحاجة إلى حل سياسي للنزاع".
من جهته، أكد فيدان لنظيره بلينكن، على "أهمية عدم تكرار الأخطاء السابقة في سوريا"، مشددا على أن "في المرحلة التي تم الوصول إليها الآن، يجب على النظام السوري أن يتصرف بواقعية ويقيم حوارًا مع المعارضة ويبدأ عملية سياسية"، بحسب ما أوردته وكالة "الأناضول" حول تفاصيل المكالمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش السوري وزارة الخارجية الأمريكية حمص الفصائل المسلحة القاهرة الإخبارية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
بالاتفاق مع قسد.. الجيش السوري يدخل منطقة سد تشرين في ريف حلب
أفادت “الإخبارية السورية” بأن قوات من الجيش السوري وقوى الأمن العام دخلت إلى منطقة سد تشرين في ريف حلب الشرقي، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، تنفيذًا للاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والحكومة السورية.
وفي تفاصيل العملية، قالت"الإخبارية السورية" أن طائرة مروحية تابعة لوزارة الدفاع السورية هبطت بالقرب من السد، في حين انتشرت القوات الأمنية والعسكرية في المنطقة.
وأوضح بيان صادر عن "إدارة العمليات العسكرية" على "تلغرام" أن الهدف من دخول القوات هو فرض الأمن، وإعادة الاستقرار، فضلاً عن تمكين الأهالي من العودة إلى منازلهم.
وأشار البيان إلى الإعلان عن وقف شامل لإطلاق النار بين قوات "قسد" والحكومة السورية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تنفيذ الاتفاق بين "قسد" والسلطات السورية، الذي بدأ يتجسد على الأرض مؤخرًا، حيث انسحبت قوات "قسد" من بعض أحياء شرق حلب، في حين تم الحديث عن تسليم سد تشرين وبدء أعمال صيانة فيه، استعدادًا لإعادة تشغيل محطة التحويل الكهربائية بشكل آمن وكامل.