انطلاق المسابقة العالمية للقرآن الكريم بجوائز 11 مليون جنيه
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تنطلق اليوم فعاليات المسابقة العالمية للقرآن الكريم، والمقرر أن تستمر في الفترة من 7 إلى 10 ديسمبر الجاري بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة أكثر من 100 متسابق ومحكم من مختلف دول العالم، وبحضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
المسابقة العالمية للقرآن الكريموتقام احتفالية اليوم بانطلاق النسخة الحادية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم بمسجد مصر الكبير، بحضور قيادات وزارة الأوقاف والقطاع الديني، وتحمل اسم القارئ الشيخ محمد رفعت -رحمه الله- وأوضحت الأوقاف في بيان لها أن عدد المتسابقين في هذه النسخة وصل إلى 141 متسابقا من 60 دولة من افريقيا واسيا وأوروبا، وقد جرت التصفيات التمهيدية أون لاين، بشكل غير مسبوق.
وقدمت الوزارة في النسخة الحادية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم فروعا جديدة تتضمن حفظ القرآن وتفسيره، ووجوه إعرابه وأسباب نزوله، بهدف تعزيز ودعم الفهم الصحيح للنصوص القرآنية ومواجهة الفكر المتطرف.
جوائز المسابقة العالمية للقرآن الكريموأكدت وزارة الأقاف أن قيمة جوائز المسابقة العالمية للقرآن الكريم قد بلغت أحد عشر مليون جنيه، ما جعلها الأعلى في تاريخ المسابقات العالمية للقرآن الكريم، لافتة إلى أن دعم المسابقة جاء تأكيدًا لأهمية هذا الحدث ودعمه المتواصل لخدمة القرآن وأهله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسابقة العالمية للقرآن الكريم جوائز المسابقة العالمية للقرآن الكريم مسابقة القرآن الكريم القرآن الكريم المسابقة العالمیة للقرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
الأزهر يعلن تأسيس مركز مستقل للقرآن الكريم والقراءات والتسجيلات
أعلن الدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير شؤون القرآن الكريم بالأزهر الشريف، عن موافقة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على إنشاء مركز الأزهر الشريف للقرآن الكريم والقراءات والتسجيلات، ليكون مركزًا مستقلًا يهدف إلى دعم وتعزيز دراسة القرآن الكريم وعلومه.
وأكد سلامة، في تصريحاته له اليوم ، أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب هو من يترأس هذا المركز، مشيرًا إلى أن الهدف من إنشائه هو الحفاظ على التراث القرآني وتعليم القراءات المختلفة وفقًا للمنهج الأزهري العريق.
وفي سياق متصل، أوضح الجامع الأزهر، برعاية شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وتوجيهات الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، أنه تم إطلاق مشروع مدرسة التلاوة المصرية خلال شهر رمضان المبارك 1446، بعد النجاح الكبير الذي حققته صلاة التراويح بالقراءات العشر والأداء الصوتي المصري الأصيل.
ويهدف المشروع إلى اكتشاف الأصوات المتميزة من بين أبناء الأزهر الشريف والمجتمع المصري، وتعزيز الهوية المصرية في تلاوة القرآن الكريم.
كما يسعى إلى إعداد قراء متقنين يجيدون التلاوة وفقًا للمدارس المصرية العريقة، من خلال تقديم تعليم متكامل للقراءات العشر، مع تطوير المهارات الصوتية لضمان أداء مميز يعكس التراث الإسلامي العريق.