المناطق_واس

جذبت انطلاقة أعمال الدورة الرابعة من مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي»، في جدة التاريخية، التي تُعدّ أحد مواقع التراث العالمي لـ«اليونيسكو»، أنظار صنَّاع السينما العالميين والإقليميين في احتفالية ضخمة؛ فأكد فنانون عالميون أنّ الحدث الذي أصبح علامة فارقة في صناعة السينما بالمنطقة، قدَّم فرصة فريدة لإبراز مواهب جديدة وتعزيز التعاون الثقافي بين الدول.

خلال حفل الافتتاح، جسَّدت الكلمة المُلهمة لرئيسة مجلس أمناء مؤسّسة «البحر الأحمر السينمائي»، جمانا الراشد، رؤية المهرجان في الإضاءة على مكانة السعودية في صناعة السينما العالمية، فقالت: «استقبل هذا المكان على مرّ آلاف السنوات التجّار والمستكشفين والحالمين بأذرع مفتوحة، وشكَّل مسرحاً خالداً تُسطَّر فيه قصص الأبطال. اليوم، تُمنح هذه القصة لنا، لتدعونا إلى كتابة أبياتنا الخاصة، والدخول إلى دائرة الضوء، ليس بوصفنا متفرّجين، وإنما بكوننا قصّاصين، ورؤيويين، وحالمين» وفقا لـ “الشرق الأوسط”.

أخبار قد تهمك مهرجان البحر الأحمر السينمائي يعلن عن قائمة المتحدثين في الجلسات الحوارية 30 نوفمبر 2024 - 1:17 مساءً مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يُعلن عن فتح باب التقديم أمام الأفلام السينمائية لدورته الرابعة لعام 2024 9 مايو 2024 - 10:46 صباحًاإلى «الأوسكار»

وأكدت جمانا الراشد الإنجازات الملموسة التي حقّقتها المؤسّسة في السنوات الأخيرة، مشيرةً إلى أنّ المهرجان أصبح منصة حيوية لدعم الأفلام والمشروعات السينمائية الواعدة من جميع أنحاء العالم. كما أضاءت على نجاح الأفلام المدعومة منه في مهرجانات سينمائية مرموقة مثل «كان» و«فينيسيا» و«تورونتو»، متوقّفةً عند جائزة «الأوسكار» التي حصدها فيلما «بنات الأربعة» و«الرجل الذي باع جلده» لكوثر بن هنية، المدعومان من المؤسّسة.

وتحت شعار «للسينما بيت جديد»، تستعرض الدورة الحالية 122 فيلماً من 85 دولة، مع تقديم 46 فيلماً عالمياً للمرة الأولى، بالإضافة إلى 15 عرضاً دولياً أول. كما ركَّزت الدورة على دعم مُخرِجات من 19 دولة وتمكينهنّ، مما يعكس التزام المهرجان بتعزيز السرد القصصي النسائي في السينما.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي مهرجان البحر الأحمر السينمائي البحر الأحمر السینمائی

إقرأ أيضاً:

القاهرة السينمائي الدولي يعود إلى سوق مهرجان كان

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن عودته إلى سوق مهرجان كان السينمائي، وذلك من خلال جناح مشترك بالتعاون مع مهرجان الجونة السينمائي ولجنة مصر للأفلام (EFC).
سيقام الجناح المصري المشترك خلال الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي، ويهدف إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، منها: تعزيز التعاون بين المهرجانات السينمائية المصرية والعربية، ودعم صناع السينما من خلال بحث إمكانيات الإنتاج المشترك. وإبراز مصر كموقع تصوير سينمائي متميز، وذلك من خلال تسليط الضوء على الفرص المتاحة للتصوير في مصر، والتي نجحت لجنة مصر للأفلام في استقطاب أكثر من 60 عملًا عالميًا. ودعم المواهب المصرية الشابة، من خلال تنظيم حلقات نقاشية وحفلات استقبال تهدف إلى فتح سبل جديدة للتعاون مع صناع السينما العالمية.
وصرّح الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قائلاً: "سعداء بعودة مصر بشكل مشرف إلى سوق مهرجان كان من خلال جناح مصري يجمع أكبر مهرجانين سينمائيين في البلاد، بالإضافة إلى لجنة مصر للأفلام. نسعى من خلال هذا الجناح إلى تسليط الضوء على السينما المصرية، سواء الأعمال الجديدة أو الكلاسيكية، مما يقدم صورة مشرفة لمصر بعد غياب طويل."
من جانبه، أكد الناقد محمد طارق، المدير الفني لمهرجان القاهرة، على أهمية هذا التعاون قائلاً: "الجناح يمثل عودة طموحة بتعاون بين ثلاث جهات كبرى تلعب أدوارًا تكاملية في دعم صناعة السينما المصرية. سواء من خلال التعريف بالمهرجانين واللجنة، أو من خلال الحوار مع المهرجانات السينمائية العربية الأخرى حول مستقبل السينما العربية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على مصر كموقع جذاب للتصوير."
سيشهد الجناح المصري تنظيم مجموعة من الفعاليات، بما في ذلك: حلقات نقاشية لمناقشة مستقبل صناعة السينما المصرية والعربية، والتحديات التي تواجهها. وحفلات استقبال تهدف إلى تعزيز التشبيك بين صناع السينما المصرية والعالمية.
يأتي هذا التواجد في إطار الجهود المستمرة لدعم صناعة السينما المصرية، ومواكبة التطورات العالمية في هذا المجال. كما يعكس التزام مهرجاني القاهرة والجونة ولجنة مصر للأفلام بدعم المواهب الشابة وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعة السينمائية.
يُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي تأسس عام 1976، واحدًا من أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة، وهو الوحيد في العالم العربي وأفريقيا المعتمد من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF).
سوق مهرجان كان، والذي تم تأسيسه في عام 1959، ، كجزء من مهرجان كان السينمائي الذي يعود تاريخه إلى عام 1946، هو أكبر سوق سينمائي في العالم وأحد أهم الفعاليات المرتبطة بمهرجان كان السينمائي الدولي. ويُعتبر هذا السوق نقطة التقاء أساسية لأهم صنّاع السينما من جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • عمّان السينمائي الدولي يُطلق منصة جديدة لمسلسلات الويب
  • ندوة بمهرجان الغردقة عن شباب الدراما ومستقبلهم السينمائي
  • الغردقة تستضيف ملكات جمال السياحة والبيئة
  • “شومان” تستضيف الناقد السينمائي المصري رامي عبد الرازق
  • هكذا قاد حلم الطفولة فاطمة الرميحي إلى نهضة السينما القطرية
  • اليوم.. انطلاق مهرجان الألوان المائية الدولي في دار الأوبرا المصرية
  • السينما العربية تحجز مكانا بارزا في مهرجان كان السينمائي الـ78
  • مصر تعزز حضورها في مهرجان كان السينمائي من خلال جناح موحد
  • مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعود إلى سوق مهرجان كان
  • القاهرة السينمائي الدولي يعود إلى سوق مهرجان كان