متى يسقط الحق في صرف الدعم النقدي بالقانون الجديد؟
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
شهد مجلس النواب مناقشة مشروع قانون الضمان الاجتماعي، والذي يُدرج ضمن أهم مشروعات القوانين التي يقوم البرلمان بمناقشتها حاليا لما يمثله من أهمية بالغة لكثير من المواطنين.
مشروع قانون الضمان الاجتماعي أتاح لكل مواطن أو أسرة تقع تحت خط الفقر القومي، ولا تتمتع بنظام التأمين الاجتماعي، الحصول على الدعم النقدي سواء بصفة دائمة أو مؤقتة.
مشروع القانون أيضا حدد عددا من الحالات التي تؤدي إلى وقف الدعم عن المستفيدين، حيث جاء ناصا على: ”إذا تخلف الفرد المستفيد أو الأسرة المستفيدة عن صرف الدعم النقدى المستحق لمدة شهرين متتاليين، تعيَّن على الإدارة المختصة إخطار الوحدة المختصة التابع لها محل إقامة الحالة خلال خمسة عشر يوماً، لدراسة الحالة ميدانياً والوقوف على أسباب عدم الصرف، على أن تقوم الوحدة المختصة خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ إخطارها بعرض الأمر على لجنة الدعم النقدى بالإدارة المختصة للنظر فى إيقاف صرف الدعم من عدمه”.
وإذا لم يصرف المستفيد سواء فرد أو أسرة ما استُحق من دعم نقدى في ميعاد أقصاه ستة أشهر من تاريخ استحقاقه، سقط الحق في هذا الدعم.و
توسيع مظلة الحماية الاجتماعيةوقال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي، الذي يناقشه مجلس النواب، يمثل نقلة نوعية في جهود الدولة المصرية لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية وتعزيز شبكة الأمان التي تهدف إلى كفالة حقوق الفئات الأولى بالرعاية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، التي تسعى لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تلبي احتياجات المواطنين الأكثر ضعفاً، مع التركيز على ذوي الإعاقة والمسنين والأيتام وغيرهم من الفئات المهمشة.
وأوضح عبد الهادي، في بيان له، أن جهود الدولة في مجال الضمان الاجتماعي تعكس استراتيجية طويلة الأمد بدأت بخطط طموحة لرفع مستوى المعيشة وتقديم الدعم النقدي والعيني عبر برامج مثل "تكافل وكرامة"، الذي يُعد نموذجاً ريادياً في تقديم مساعدات نقدية مشروطة لتحفيز التعليم والرعاية الصحية بين الفئات الأكثر احتياجاً.
ولفت إلى أن الدولة قدمت برامج لدعم الأسر المنتجة ومبادرات لتمكين النساء في المناطق الريفية، في إطار رؤية متكاملة تهدف إلى تقليل الفجوة الاجتماعية والاقتصادية.
وأشار عبد الهادي، إلى أن السنوات الأخيرة شهدت دوراً متنامياً للكيانات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني في دعم منظومة الحماية الاجتماعية.، وذلك من خلال العمل على توفير خدمات متنوعة تشمل التدريب المهني، وتقديم قروض ميسرة لدعم المشروعات الصغيرة، بالإضافة إلى المساهمة في تقديم الرعاية الصحية والتعليمية للأسر الأكثر احتياجاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان مجلس النواب وقف الدعم قانون الضمان الاجتماعي المزيد المزيد الضمان الاجتماعی الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
ستورمي دانيالز .. الممثلة التي جرجت ترامب في المحاكم
لطخت الممثلة الإباحية الأمريكية ستورمي دانيالز سُمعة الرئيس الأمريكي المُنتخب دونالد ترامب بعد أن تسببت في إدانته في القضية المعروفة إعلامياً بـ"شراء الصمت".
اقرأ أيضًا: جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية في لبنان.. بالأغلبية
صُداع في رأس ترامب.. حكم قضائي يُدنس صفحة رجل البيت الأبيض عون رئيسًا للجمهورية في لبنان.. تحديات مصيرية تنتظر الجنرال الصارموكانت محكمة فيدرالية أمريكية في ولاية نيويورك قد أصدرت حكماً بالإفراج غير المشروط بحق ترامب، دون أن يتضمن الحُكم حبساً أو غرامةً، ولكن الحُكم سيُسجل كسابقةٍ في سِجل ترامب.
وأشارت تقارير أمريكية إلى أن ترامب أصبح أول رئيس أمريكي في التاريخ يتعرض للإدانة القضائية، وهو أمر بالتأكيد لم يكن يرغب في حدوثه قبيل أيام من تنصيبه رسمياً.
ولن يتسبب الحكم القضائي في حرمان ترامب من حقوقه السياسية بما فيها الحق في مُباشرة مهامه كرئيس للبلاد، ولن يُحرم من حق التصويت في أي انتخابات قادمة.
وسيكون الأمر الوحيد الذي سيُحرم منه ترامب هو الحق في اقتناء الأسلحة، إذ تمنع القوانين الفيدرالية الأشخاص المُدانين في أحكام قضائية من شراء واقتناء الأسلحة.
من هي ستورمي دانيالز؟بالبحث في تاريخ الممثلة الإباحية التي لطخت سِجل ترامب بوصمة عار لا تُمحى يتبين لنا أنها من مواليد 17 مارس 1979، وذلك في مدينة باتون روج في ولاية لويزيانا، واسمها الحقيقي هو ستيفاني كليفورد.
وتمتهن دانيالز مهنة تمثيل الأفلام الإباحية والإخراج وكتابة السيناريو، وبدأ اسمها في البروز قبل عدة سنوات حينما زعمت إقامة علاقة جنسية مع ترامب حفل أقيم بمنتجع للجوف في 2006.
وأكدت تقارير صحفية في وقتٍ سابق على أن دانيالز تلقت 130 ألف دولار من المحامي مايكل كوهين، مُحامي ترامب، لشراء صمتها ومقابل التزامها بعدم الإفصاح عن العلاقة الآثمة.
المُثير في قصة دانيالز أنها بدأت مسيرتها المهنية كراقصة تعري في سن المراهقة، قبل أن تنتقل إلى صناعة الأفلام الإباحية.
وحصلت على عدة جوائز مهمة في هذا المجال غير الأخلاقي.
وأكدت مصادر محلية على أن دانيالز أصدرت كتاباً بعنوان"Full Disclosure" في 2018، تناولت فيه تفاصيل قصتها مع ترامب وتجربتها الشخصية مع القضية.
وتُقدم دانيالز نفسها على أنها مُدافع عن حقوق المرأة والشفافية، فيما يراها الكثيرون مُنتفعة ومُتاجرة بجريمتها الشخصية التي لا يُلام أحد سواها في ارتكابها.