المملكة تجدد التزامها بدعم التعليم العالمي خلال اجتماعات "GPE"
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
جددت المملكة العربية السعودية التزامها الراسخ بدعم التعليم العالمي من خلال مشاركتها الفاعلة في اجتماعات مجلس إدارة منظمة الشراكة العالمية للتعليم (GPE).
وانعقدت يومي 4 و5 ديسمبر 2024 في إكسبو دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بوفد ترأسه وكيل وزارة التعليم للتعاون الدولي الأستاذ الدكتور ناصر بن محمد العقيلي.
أخبار متعلقة مثمنًا جهود المملكة.. أبرز ما جاء في البيان الختامي للقمة الخليجية 45خلال 2023.. الموارد البشرية" أفضل جهة حكومية في المملكةبرعاية خادم الحرمين.. أكثر من 50 دولة في المؤتمر العالمي للموهبة والإبداعوأشار إلى تطلع المملكة لتعزيز شراكتها مع المنظمة، لدعم التعليم في الدول منخفضة الدخل.
وناقشت الاجتماعات، عدد من القضايا الاستراتيجية المتعلقة بمستقبل التعليم العالمي، من بينها استراتيجية المنظمة لعام 2030، واستعراض تقرير الأداء السنوي لعام 2024.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تجدد التزامها بدعم التعليم العالمي - اليوم دعم البرامج التعليميةهذا بالإضافة إلى اعتماد خطط وإجراءات تهدف إلى تحسين فعالية المنظمة، فيما سلط الضوء على التقارير المالية والتوقعات المستقبلية لدعم البرامج التعليمية.
وعلى هامش الاجتماعات، التقى وكيل الوزارة للتعاون الدولي الدكتور ناصر العقيلي بوزيرة الدولة للتعاون الدولي في دولة الإمارات، الدكتورة ريم الهاشمي.
واستعرضا أوجه التعاون المشترك بين البلدين في مجال التعليم، وسبل تبادل الخبرات لتعزيز التجارب التعليمية الناجحة.
وتأتي مشاركة المملكة في اجتماعات منظمة GPE امتدادًا لجهودها المستمرة في دعم التعليم على المستوى الدولي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اجتماعات مجلس إدارة منظمة الشراكة العالمية للتعليم (GPE) - اليوم اجتماعات مجلس إدارة منظمة الشراكة العالمية للتعليم (GPE) - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });دعم التعليم في الدول منخفضة الدخلوسبق أن وقّع وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان اتفاقية شراكة مع الرئيس التنفيذي للمنظمة السيدة لورا فريجنتي، في فبراير 2024، لدعم التعليم في البلدان منخفضة الدخل.
وتعد منظمة الشراكة العالمية للتعليم، أكبر صندوق دولي مخصص لدعم التعليم في الدول منخفضة الدخل.
وتهدف إلى ضمان توفير تعليم شامل وعالي الجودة للأطفال، بإشراف مجلس إدارة يضم ممثلين عن الدول المانحة والشركاء العالميين لتحقيق أهداف التعليم المستدامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري الرياض دعم التعليم العالمي السعودية أخبار السعودية تعليم أخبار التعليم التعلیم العالمی دعم التعلیم التعلیم فی مجلس إدارة article img ratio
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصناعة لشؤون التعدين: المملكة تعزز استثماراتها لدعم التعدين الأفريقي عبر نقل المعرفة والشراكات الإستراتيجية
أكد معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر، خلال مشاركته في مؤتمر التعدين الأفريقي 2025 “إندابا”، أهمية تعزيز التعاون الدولي في قطاع التعدين لمواجهة التحديات المتزايدة التي تواجه القطاع عالميًا، مشيرًا إلى أن الشراكات العالمية والاستثمارات الإستراتيجية ليست مجرد خيار، بل ضرورة مُلحة لضمان استدامة سلاسل الإمداد المعدنية وتأمين المعادن الحرجة اللازمة للتحول في مجال الطاقة على مستوى العالم.
وأوضح أن الدول الغنية بالموارد خاصة في أفريقيا، تمتلك فرصًا كبيرة لتعزيز دورها في السوق العالمي من خلال تطوير بنيتها التحتية، والاستفادة من أحدث التقنيات، وتنفيذ سياسات داعمة للاستثمار، مشيرًا إلى أن البنية التحتية المعدنية تُعد عنصرًا أساسيًا في تأمين الإمدادات المستدامة للمعادن الحيوية.
ونوّه في هذا الصدد بنجاح ممر لوبيتو، الذي يربط أنغولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا، باعتباره يمثل أنموذجًا رائدًا لكيفية مساهمة الاستثمار في النقل والخدمات اللوجستية في دعم قطاع التعدين وتعزيز التجارة بين الدول.
ولفت المديفر النظر إلى أن خمسة من بين سبعة ممرات معدنية تم تحديدها خلال الاجتماع الوزاري الرابع لمؤتمر التعدين الدولي تقع في أفريقيا، مما يعكس الدور المحوري للقارة في سلاسل الإمداد العالمية، مبينًا أن هذه الممرات المعدنية ستكون ضمن الأولويات لكونها عنصرًا أساسيًا في تعزيز التنمية من خلال مكونات البنية التحتية، وضمان إمداد مستقر وفي الوقت المناسب بالمعادن الحيوية لقطاعات تحول الطاقة والصناعات الحديثة.
اقرأ أيضاًالمملكةسلطنة عُمان تُعرب عن رفضها للتصريحات الإسرائيلية بحق المملكة
وتطرّق معاليه إلى الجهود التي بُذلت في سبيل تحويل قطاع التعدين في المملكة، وتضمّنت البدء بتدشين أكبر وأحدث مسح جيولوجي إقليمي في العالم على مساحة 700,000 كيلومتر مربع من الدرع العربي، وجرى إطلاق النسخة الأولى من قاعدة المعلومات الجيولوجية الوطنية التي تحتوي على 80 عامًا من السجلات الجيولوجية في المملكة، وإصدار نظام الاستثمار التعديني الذي يتسم بالتنافسية والشفافية والوضوح، ويتبنى المبادئ الجديدة للاستدامة البيئية والاجتماعية، وإطلاق برنامج الاستكشاف المسرّع، لإصدار الرخص للمستثمرين ذوي الكفاءة العالية والمهتمين بالمسؤولية الاجتماعية، إضافة إلى تطوير منصة ترخيص رقمية لإصدار التراخيص في مدة قياسية على المستوى العالمي.
وأشار إلى التزام المملكة بدعم قطاع التعدين في أفريقيا من خلال الاستثمارات، ونقل المعرفة، وبناء الشراكات الإستراتيجية، مؤكدًا على الدور الذي ينهض به مؤتمر التعدين الدولي الذي أطلقته المملكة، الذي يُعد منصة عالمية لتعزيز التعاون الدولي في قطاع التعدين، وإيجاد صوت أقوى للمناطق الأقل تمثيلًا، مثل آسيا وأفريقيا، مع التركيز على أهمية تطوير البنية التحتية الإقليمية لضمان إمدادات مستدامة من المعادن.
كما أكّد على التزام الاجتماع الوزاري الدولي بدعم قطاع التعدين في أفريقيا من خلال إطلاق مبادرات إستراتيجية تعزز قدرات الدول المنتجة وتمكنها من لعب دور أكبر في سلاسل الإمداد العالمية.
وأوضح معاليه أن الاجتماع الوزاري أطلق تسعة مراكز تميز في أفريقيا وآسيا، تهدف إلى بناء القدرات التقنية وتدريب المواهب الشابة، إلى جانب تطوير إطار دولي للمعادن الحيوية لدعم الدول المنتجة وتعزيز مكانتها في السوق العالمي، إضافة إلى دعوة الاجتماع للاستثمار في ممرات البنية التحتية المعدنية، حيث تم تحديد سبعة ممرات رئيسة، يقع خمسة منها في أفريقيا، وذلك لتعزيز التكامل بين الدول المنتجة وضمان تدفقات آمنة ومستدامة للمعادن الحرجة.
ومن جانب آخر، دعا معاليه المؤسسات المالية الدولية والمنظمات متعددة الأطراف إلى إطلاق المزيد من الاستثمارات والتمويل لدعم تطوير البنية التحتية لقطاع التعدين في أفريقيا، مجددًا التأكيد على أن تطوير ممرات معدنية مثل ممر لوبيتو، يُعد خطوة حيوية نحو تعزيز سلاسل الإمداد العالمية وتأمين المعادن الضرورية لأسواق المستقبل.
وفي ختام كلمته، أكّد المديفر أن تحول الطاقة يتطلب قرارات جريئة، وأن أفريقيا تملك المفتاح المطلوب لتنفيذ هذه القرارات، مشددًا على ضرورة ضمان استفادة الدول الغنية بالموارد من النمو في قطاع التعدين.
يذكر أن معاليه التقى -على هامش المؤتمر- عددًا من ممثلي الحكومات والقطاع الخاص لبحث سبل تعزيز التعاون في قطاع التعدين والمعادن في أفريقيا، وتناولت تلك اللقاءات أهمية توحيد الجهود بين الحكومات والمستثمرين وقادة الصناعة، والتعاون مع المملكة لاستكشاف فرص الاستثمار في قطاع التعدين الأفريقي، وضمان إمداد مستدام وعادل ومسؤول بالمعادن الحيوية للمستقبل.