قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن "الكارثة في غزة ليست إلا تعبيرًا عن انهيار كامل لإنسانيتنا المشتركة".

ذكر الأمين العام في برنامج "إكس" على قناة "بي بي سي" الأمريكية: "يجب أن يتوقف الكابوس. لا يمكننا أن نستمر في تجاهل الأمر" .

في هذه الأثناء انتشل عمال الدفاع المدني في غزة جثمان فلسطيني استشهد في قصف لطائرة حربية إسرائيلية على الشاطئ غرب مدينة رفح جنوب القطاع.

وقالت الدفاع المدني في رسالة مختصرة على مواقع التواصل الاجتماعي: إنه تم نقل الجثمان إلى مستشفى ناصر.

وفي الأسبوع بين 26 نوفمبر و2 ديسمبر، قتلت القوات الإسرائيلية خمسة فلسطينيين وأصابت 27 آخرين - بينهم سبعة أطفال - في أنحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، بحسب تقرير الوضع الإنساني الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أيضا إن المستوطنين الإسرائيليين قاموا بتخريب أكثر من 700 شجرة زيتون مملوكة لفلسطينيين في ثلاثة مواقع بالضفة الغربية المحتلة خلال ثلاثة أيام فقط.

خلال الفترة المشمولة بالتقرير الأخير، تم تهجير 14 شخصا، بينهم ثمانية أطفال، من ثلاث أسر بدوية فلسطينية قسرا بسبب عنف المستوطنين الإسرائيليين، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية.

وجاء في تقرير الأمم المتحدة أن "أهالي القرية تجمعوا لمحاولة صد المستوطنين، وبعد ذلك تدخلت قوات الاحتلال بإطلاق الذخيرة الحية وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت على الفلسطينيين. ووفقاً لمصادر طبية، تم علاج ستة فلسطينيين، بينهم طفلان، في الموقع بسبب استنشاق الغاز".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش الكارثة في غزة المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعلن تعليق جميع عملياتها الإنسانية في صعدة بعد احتجاز موظفيها

أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، تعليق عملياتها الإنسانية في معقل مليشيات الحوثي المدعومة من إيران في صعدة، وذلك رداً على احتجاز ثمانية من موظفيها بشكل تعسفي، في خطوة من شأنها تعطيل الاستجابة لإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية عالمياً.

وجاء القرار "الاستثنائي" – وفق بيان صادر عن المنظمة الدولية – نتيجة تدهور الشروط الأمنية وغياب الضمانات اللازمة لاستمرار العمل الإنساني، لا سيما بعد احتجاز ستة موظفين يعملون في محافظة صعدة الحدودية، ما أضعف قدرة المنظمة على تنفيذ برامجها بالمنطقة.

وأوضح البيان أن التعليق المؤقت يهدف إلى إتاحة الوقت للحوثيين والمنظمة الدولية "لترتيب إطلاق سراح الموظفين المحتجزين، وضمان توفير الظروف الضرورية لتقديم المساعدات المنقذة للأرواح" في مناطق سيطرة المليشيات.

ويأتي هذا التصعيد في ظل تصاعد حملة الاعتقالات التي شنها الحوثيون خلال الأشهر الماضية، حيث احتجزوا عشرات الموظفين التابعين للأمم المتحدة، بالإضافة إلى نشطاء في منظمات الإغاثة والمجتمع المدني، وعناصر مرتبطين بالسفارة الأمريكية التي أُغلقت سابقاً في صنعاء.

وتعتمد ملايين الأسر اليمنية على المساعدات الدولية للبقاء على قيد الحياة، وسط تحذيرات متكررة من انهيار النظام الصحي وانتشار المجاعة، ما يجعل قرار تعليق العمليات في صعدة – إحدى أكثر المحافظات تضرراً – بمثابة ضربة جديدة للأوضاع الإنسانية المتردية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعلق عملياتها الإنسانية في محافظة صعدة باليمن
  • الأمم المتحدة تعلن تعليق جميع عملياتها الإنسانية في صعدة بعد احتجاز موظفيها
  • الأمم المتحدة تعلق عملياتها الإنسانية في صعدة باليمن بسبب الحوثيين
  • جوتيريش: الأمم المتحدة ترفض أي خطة تتضمَّن التهجير القسري للفلسطينيين
  • مكتب الأمم المتحدة: الأوضاع الإنسانية بغزة تتدهور بشكل غير مسبوق
  • جوتيريش: الأمم المتحدة ترفض أي خطة تتضمن التهجير القسري للفلسطينيين
  • جوتيريش يؤكد الالتزام الأممي بدعم السيادة اللبنانية
  • الأمم المتحدة: عملنا مع مصر والأردن على إنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • الأمم المتحدة: عملنا مع مصر والأردن على إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • نحو حلول دائمة لأزمة النزوح في اليمن: شراكة استراتيجية بين الأمم المتحدة وبرنامج التنمية الإنسانية