أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي FBI) عن مكافأة مالية كبيرة لمن يرشد عن قاتل رئيس شركة كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وفق ما أوردت شبكة سي إن إن الأمريكية.

وعرضت المباحث المكافأة للمساعدة في التحقيق في مقتل الرئيس التنفيذي لشركة "يونايتد هيلث كير" من خلال تقديم مكافأة جديدة تصل إلى 50 ألف دولار مقابل "معلومات تؤدي إلى اعتقال وإدانة الشخص المسؤول".

وتأتي زيادة المكافأة بعد أيام من إعلان شرطة نيويورك عن مكافأة تصل إلى 10000 دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال وإدانة الشخص المسؤول.

وأصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي أيضًا ملصقًا بعنوان "البحث عن معلومات" يعرض صورًا للمشتبه به. 

ويُطلب من أي شخص لديه معلومات حول هذه القضية الاتصال بخط معلومات مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أو خط معلومات قسم شرطة مدينة نيويورك.

 وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنهم يمكنهم أيضًا الاتصال بمكتب FBI المحلي الخاص بهم أو تقديم معلومات عبر الإنترنت.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مكتب التحقيقات الفيدرالي الفيدرالي إف بي آي FBI مكافأة مالية كبيرة المزيد المزيد مکتب التحقیقات الفیدرالی

إقرأ أيضاً:

الآلاف ينظمون مظاهرة في نيويورك احتجاجًا على اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت مدينة نيويورك مظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف المحتجين رفضًا لاعتقال الطالب الفلسطيني في جامعة كولومبيا، محمود خليل، من قبل سلطات الهجرة الأمريكية، وسط مساعٍ رسمية لترحيله. 

وقد أثار هذا الاعتقال جدلًا واسعًا، إذ اعتُبر استهدافًا سياسيًا مرتبطًا بمواقفه المناهضة للاحتلال الإسرائيلي، خاصة في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي وصفها المتظاهرون بأنها "إبادة جماعية".

يأتي اعتقال محمود خليل في إطار حملة متزايدة من القيود المفروضة على الناشطين المناهضين لإسرائيل في الولايات المتحدة، حيث تصاعدت الاتهامات بمعاداة السامية ضد كل من يعبر عن دعمه للقضية الفلسطينية.

ويبدو أن استهداف خليل جزء من استراتيجية أوسع لإسكات الأصوات المنتقدة للسياسات الإسرائيلية، خاصة في الأوساط الأكاديمية التي شهدت تصاعدًا ملحوظًا في الحراك الطلابي المناصر للفلسطينيين.

ردود الفعل الشعبية والمؤسساتية
أدى اعتقال خليل إلى ردود فعل واسعة، حيث وقع أكثر من مليوني شخص على عرائض إلكترونية تطالب بإطلاق سراحه وإيقاف إجراءات ترحيله، غير أن السلطات المحلية في نيويورك تجاهلت هذه العرائض، ما أثار تساؤلات حول حرية التعبير والحقوق القانونية للمقيمين الأجانب في الولايات المتحدة.

في المقابل، نظمت احتجاجات حاشدة أمام المحكمة الفيدرالية في نيويورك، التي من المقرر أن تنظر في قضيته خلال جلسة استماع مرتقبة، ونجحت هذه الضغوط مؤقتًا في تأجيل ترحيله، لكن مصيره لا يزال غير واضح، مما يعكس حالة من التوتر السياسي والقانوني حول كيفية التعامل مع الأصوات المؤيدة للقضية الفلسطينية داخل الولايات المتحدة.

الموقف الرسمي الأمريكي وتداعياته
تعليقًا على هذه القضية، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن "عملية التوقيف هذه هي مجرد البداية"، في إشارة إلى احتمال استمرار ملاحقة الناشطين الذين يناهضون الاحتلال الإسرائيلي، وهذا التصريح يعكس توجهًا سياسيًا متشددًا يستهدف الأصوات المناصرة للفلسطينيين، خاصة في ظل الضغط المتزايد من اللوبيات المؤيدة لإسرائيل داخل المؤسسات الأمريكية.

كما تكشف هذه القضية عن تداخل السياسة الداخلية الأمريكية مع النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث أصبحت مواقف الأفراد بشأن القضية الفلسطينية مؤشرًا على قبولهم أو رفضهم داخل المجتمع الأكاديمي والسياسي.

 كما تسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الناشطون المؤيدون للفلسطينيين في بيئة متزايدة العداء، حيث يُستخدم سلاح "معاداة السامية" كسلاح سياسي لإسكات الأصوات المعارضة.

مقالات مشابهة

  • نيويورك.. ناشطون يقتحمون “برج ترامب” احتجاجا على اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل / شاهد
  • اعتقال نحو 100 متظاهر مؤيد لفلسطين بعد اقتحام برج ترامب في نيويورك
  • مصرع شخص سقط من مبنى شركة شهيرة في النزهة
  • لسبب خطير.. شركة شهيرة تسحب منتجاً لعلاج «حب الشباب»!
  • 1600 شركة مالية تستعين ببرنامج الفيدرالي للإقراض الطارئ
  • التحقيقات: المتهم بتزوير وتقليد الأختام الحكومية بالهرم صاحب معلومات جنائية سابقة
  • اعتقال رئيس الفلبين السابق وأمنستي ترحب وتراه خطوة ضخمة
  • احتجاجات في نيويورك ضد اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل (صور)
  • الآلاف ينظمون مظاهرة في نيويورك احتجاجًا على اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل
  • آلاف النشطاء يتظاهرون في نيويورك احتجاجاً على اعتقال الطالب محمود خليل