الجزيرة:
2025-01-11@12:07:38 GMT

سجناء محررون يروون قصصا مروعة في سجن حلب المركزي

تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT

سجناء محررون يروون قصصا مروعة في سجن حلب المركزي

إدلب – "العذاب النفسي كان أصعب من الجسدي بكثير، وهذا لا يمكن أن تمحوه ذاكرتي مهما مرت الأيام، فاسمي كان الرقم 1100، ولا أنسى كيف كنت أمزق ملابسي حتى أمسح دم الجرح في رأس تلك الطالبة الجامعية التي لم يبق شعر في رأسها من شدة التعذيب"، هكذا افتتحت هالة أم ربيع (اسم مستعار) حديثها للجزيرة النت بعد أن تمكنت المعارضة السورية من فك أسرها من سجن حلب المركزي.

وأضافت أنها اعتقلت على حاجز يعرف بحاجز "البطاطا" في مدينة حماة عام 2019 بتهمة الإرهاب، ونقلت إلى فرع الأمن العسكري بحلب لتقضي فيه سنة ونصف السنة، ومن ثم في أمن الدولة 3 سنوات، وبعدئذ إلى السجن المركزي في حلب الذي حررت منه يوم 29 نوفمبر/تشرين الأول المنصرم.

ولادة جديدة

تستذكر المتحدثة اعتقال وتعذيب فتاة تبلغ من العمر 16 عاما قضت تحت التعذيب، ولم يمضِ على زواجها سوى شهرين قبل اعتقالها مع طالبة جامعية وسيدة مسنة وطبيبتين اتهمتا بعلاج الثوار، وذكرت أنه عندما كانت أي سجينة تموت تحت التعذيب تلفّ "ببطانية" ويضعونها معهم في الغرفة قبل أن يأخذوها لاحقا إلى مكان مجهول.

وتستحضر أم ربيع خلال حديثها كل السجينات في المعتقلات، وتتمنى تحرير كل السجناء خاصة المعتقلين في سجن صيدنايا المعروف بسوء سمعته.

إعلان

وتصف لحظة وصول قوات المعارضة السورية إلى السجن بقولها "لم نكن لنصدق أن هذه حقيقة، وأننا سنرى الضوء، كانت الفرحة كبيرة، زغردنا وكبرنا، وتمنينا لو نستطيع أن نعانقهم ونقبلهم". وأضافت "كانت الفرحة أكبر بخروجنا رغم أنف النظام على يد الثوار. وصلت إلى أهلي، كأني ولدت من جديد".

الياسين يقول إنه رأى من أشكال التعذيب في سجن صيدنايا ما لا يمكن أن تمحوه الذاكرة (الجزيرة) تعذيب على مراحل

يصف صافي الياسين (49 عاما) -للجزيرة نت- لحظة خروجه من السجن بعد وصول قوات المعارضة إلى داخل مدينة حلب بقوله "كأنه يوم ولادتي، وكأنه أول يوم من عمري، السعادة لا يمكن وصفها، ولا يمكن أن يكون لها مثيل".

وكان الياسين الذي عمل في مجال الحدادة وصناعة القوارب البحرية للصيادين قد اعتقل بتاريخ 7 مايو/أيار 2011، إذ حضرت قوة عسكرية كبيرة من قوات الجيش السوري إلى قريته الواقعة في بانياس، واعتقلته على خلفية إنشاده في المظاهرات، لينقل إلى الملعب البلدي في مدينة اللاذقية، ومن ثم إلى الأمن العسكري، "وهنا بدأت رحلة التعذيب الجسدي والنفسي الكبير طوال ما يقارب 14 عاما"، حسب وصفه.

ويضيف أن "المرحلة الثانية تمثلت بنقلي إلى دمشق حيث تم التحقيق معي في أكثر من فرع، وبعدها قضيت عاما كاملا في سجن الرعب صيدنايا"، ويقول إن التعذيب به "كان بما لا يمكن وصفه أو كتابته، فما رأيته من مشاهد لا يمكن أن تمحوها ذاكرتي حتى الموت. ولا يمكن أن أنسى ذلك المسن المضرج بالدماء، وبعد فترة توفي".

أما المرحلة الثالثة، حسب كلامه، فيذكر أنها "كانت عندما نقلنا إلى سجن عدرا الذي قضيت به شهرا. ومن ثم نقلنا إلى سجن السويداء حيث قضيت 6 سنوات، ومن ثم إلى سجن حلب المركزي الذي قضيت به أيضا 6 سنوات وبضعة أشهر".

ويصف الياسين -الذي صدر بحقه حكم بالسجن 31 عاما- اللحظات الأخيرة بقوله "في 28 و29 نوفمبر/تشرين الأول الماضي، بات صوت الاشتباكات قريبا، وفي كل ساعة يقترب أكثر وأكثر، وبعدها ساد الهدوء، وسمعنا أصوات التكبير".

إعلان

"كنا ما يقارب 5 آلاف سجين، بدأنا بخلع النوافذ وتكسير الأبواب للخروج، وحتى الضباط والحرس لبسوا اللباس المدني، وخرجوا معنا مستغلين خروجنا من السجن حتى لا يقبض عليهم الثوار، وعندما أصبحنا خارج السجن وجدنا الثوار، وسمعنا منهم خبر تحرير حلب، فذهبت إليهم وأخبرتهم أنني من بانياس، فتواصلوا مع أشخاص من بلدتي وأوصلوني إلى أحد الأصدقاء"، كما يقول الياسين.

يوم غير متوقع

تحدث ماهر (اسم مستعار) عن تجربته في السجن، للجزيرة نت، لكنه رفض الكشف عن اسمه خوفا على أهله الذين يقطنون في العاصمة دمشق.

يذكر اليوم الأول لاعتقاله في السابع من نوفمبر/تشرين الأول 2017، عند أحد الحواجز في مدينة حمص، حيث اتهم "بتمويل الإرهاب"، ثم اقتيد إلى فرع الأمن السياسي في الفيحاء وقضى فيه 4 أشهر، ثم نقل إلى فرع المخابرات الجوية في المزة بدمشق، وقضى فيه عاما كاملا قبل أن ينتهي به المطاف في سجن حلب المركزي.

يقول ماهر إنه لم يكن العذاب الذي تعرض له خلال تنقله بين الأفرع الأمنية وحده ما بقي عالقا بذاكرته، "رغم أن كل دقيقة كانت عبارة عن اقتراب الأجل، من شدة التعذيب وأساليبه الوحشية التي لا يمكن حتى للحيوان أن يتحملها"، بحسب وصفه.

ويضيف "لكن الذي لا أنساه هو أنني عندما كنت بفرع المزة، حيث جاءت حافلة وأحضرت سجناء نقلوا إلى زنزانتي، وكان من بينهم معتقل يشبه زوج أختي، ترددت في البداية وقلت في نفسي، هذا ليس أيمن، مستحيل أن يكون هو، فهو لم يكن مبتور القدمين، اقتربت منه وسألته عن اسمه لأقطع الشك باليقين، ولكن الفاجعة الأكبر كانت أنه فاقد للعقل".

تعرف ماهر على نسيبه من الوشم المنقوش على يده بعبارة رضاك يا أمي، وبجانبه أول حرف من اسمه ومن اسم أخته. حاول أن يذكره بنفسه لكن دون جدوى.

لم يتوقع محدثنا أن يخرج يوما من سجن حلب، لكن "عندما اقترب صوت إطلاق الرصاص جدا من السجن بدأنا جميعنا بالتكبير، ولم نكن نصدق أبدا أن هذا الحلم أصبح حقيقة، بعد 7 سنوات قضيتها في السجن دون أن أخضع لمحاكمة، كنت منسيا كأنني لست إنسانا لأني مجرد رقم".

إعلان

"خرجنا من السجن بعد أن كسرنا الأبواب وعانقنا الثوار، وسجدنا لله، وتم تأميننا حتى وصلت إلى منزل أختي التي تسكن في إدلب مع عائلتها، والتي كانت هي أيضا معتقلة سابقا لمدة 5 أشهر في فرع المخابرات الجوية بتهمة التظاهر".

وبحسب بيان الشبكة السورية لحقوق الإنسان فإن عدد المعتقلين في سجون سوريا منذ مارس/آذار 2011 حتى أغسطس/آب 2024 بلغ 136 ألفا و614 شخصا، بينهم 3 آلاف و698 طفلا و8 آلاف 504 سيدة لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات لا یمکن أن من السجن ومن ثم فی سجن

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: فتح سجن صيدنايا أعاد التذكير بدور CIA في التعذيب

نشرت مجلة "ذي نيشين" تقريرا أعده باربرا كوبل، قالت فيه إن التغطية للسجون السورية وبخاصة سجن صيدنايا الرهيب، أهمل الفترة التي استخدمت فيها المخابرات الأمريكية هذه السجون كوجهة للمعتقلين الذين اتهمتهم بالإرهاب.

ومع تدفق قوات المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق وفرار الرئيس بشار الأسد إلى روسيا، خرج السوريون إلى الشوارع للإحتفال، واندفع بعضهم نحن سجن صيدنايا العسكري الذي وصفوه بـ "المسلخ البشري" للبحث عن المفقودين من عائلاتهم في أقبيته وزنازينه.

 وللأسف، لم يعثر إلا على قلة منهم. وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فقد مات أكثر من 30,000 شخصا في الفترة ما بين 2011- 2013 فيه "إما إعداما أو بسبب التعذيب والتجويع" و "مات 500 على الأقل، في الفترة ما بين 2018- 2021". واختفى آخرون في بداية الإنتفاضة، وقد أحكم الجلادون في السجون السورية أساليب التعذيب، خلال العقود الماضية.
ومع ذلك، فإن التغطية العالمية لسجون سوريا تجاهلت دور السجون قبل 20 عاما كواحدة من الأماكن التي لجأت إليها الولايات المتحدة لإرسال المشتبه بهم في الإرهاب للاستجواب.

وتقول إن التفاصيل المخزية للتعذيب المروع تتجاهل حقيقة سيئة إلى حد ما وهي أنه حتى قبل أحداث 9/11 وبينما كانت الولايات المتحدة تطارد الإرهابيين، أطلقت وكالة الاستخبارات المركزية برنامج "التسليم الاستثنائي"، وهو ترتيب بارع لاستجواب المشتبه بهم من "المعتقلين المهمين " خارج الولايات المتحدة وبالتالي التحايل على القوانين الأمريكية المتعلقة بالتعذيب. وتم نقل المشتبه بهم الأوائل إلى مصر في وقت مبكر من منتصف التسعينيات واستمر البرنامج حتى عام 2007.


 وتتساءل الكاتبة: كم عدد المشتبه بهم الذين سلمتهم وكالة الاستخبارات المركزية؟
 أشار تقرير لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ لعام 2014 إلى أنه لا يمكن معرفة الأرقام الدقيقة لأن "مدير وكالة الاستخبارات المركزية آنذاك، مايكل هايدن، قدم للجنة مرارا وتكرارا معلومات مضللة، من فعالية أسلوب الإيهام بالغرق إلى عدد المعتقلين الذين كانت وكالة الاستخبارات المركزية تحتجزهم".

لكن، وبحسب تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" في 26 كانون الأول/ديسمبر 2002 وجاء فيه "تم اعتقال الألاف واحتجزوا بمساعدة أمريكية في بلدان معروفة بمعاملتها الوحشية للسجناء".

وأخبر العميل السابق في سي آي إي، روبرت باير مجلة "نيوستيسمان"  بأن "الممارسة من الناحية النظرية هي تسليم للتعذيب. إذا كنت تريد تحقيقا جديا، فعليك إرسال السجين إلى الأردن. وإذا كنت تريد تعذيبه، فعليك إرساله إلى سوريا. وإذا كنت تريد اختفاء شخص ما، فعليك إرساله إلى مصر".

ويروي الناجون من صيدنايا حكايات مروعة: فقد تعرضوا للاغتصاب بالسيوف، وعلقوا في أغلال من أقفاص وضربوا بقضبان حديدية وظلوا عراة في زنازين باردة بحجم التوابيت، وأجبروا على قتل زملائهم في الزنزانة وتجويعهم. ويقول البعض إن أعضائهم التناسلية كانت تخضع لصدمات كهربائية. وقال أحد السجناء السابقين إن السجناء أجبروا أيضا على أكل لحوم البشر. وطالبهم جلادوهم بالاعتراف بالجرائم، وبعد ذلك أعدموا (شنقوا في الغالب).

وأشارت الكاتبة للكيفية التي كان يتم فيها تسليم المشتبه بعلاقتهم بالإرهاب. فقد أعدت سي آي إيه قوائم بالمشتبه بهم الذين تبحث عنهم، ثم استأجرت شركات طيران صغيرة (لا علامات مميزة لطائراتها) لنقل عملائها كي يقبضوا عليهم وبمجرد أن جمعت الطائرات حمولتها البشرية، نقلوا جوا إلى حلفاء كانت الولايات المتحدة تعلم أنهم لا يتذرعون عن استخدام أي نوع من أساليب التحقيق.


وإلى جانب سوريا، ارسلت سي آي إيه المشتبه بهم إلى مصر وأزبكستان والمغرب والجزائر والأردن وباكستان وبولندا وتايلاند ورومانيا.

ولم تكن سي آي إيه حريصة على اختيار الأماكن. وأشارت مقالة نشرتها مجلة "تايم" 13 تشرين الأول/أكتوبر 2006   أنه "في ظل انعدام الثقة السياسية العميق بين سوريا والولايات المتحدة، فإن البلدين لم يكونا شريكين طبيعيين في الحرب على الإرهاب". ولكن سي آي إيه كانت تريد إنجاز المهمة وكانت تعرف من سيقوم بها.

وفي مقابل مساعدتها، كافأت الدول التي استجابت بسخاء. وذكر تقرير مجلس الشيوخ أن "سي آي إيه قدمت ملايين الدولارات نقدا لمسؤولين حكوميين أجانب مقابل فتح مواقع احتجاز سرية تابعة لسي آي إيه".

ولكن كم من هذه الأموال ولمن؟ من الصعب أن نعرف، لأن التقرير حجب الأسماء والأرقام. ولكن أحد وكلاء سي آي إيه السابقين قال "لقد حصلوا على أسلحة وكاميرات تجسس وحتى مناظير. لقد حصلوا على كل ما يريدونه".

 وقد وثقت منظمة أمنستي انترناشونال والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا لحقوق الإنسان هذه الرحلات في عام 2006.

وتساءلت: لماذا هذه العمليات المعقدة؟ ولأن التعذيب محظور على الأراضي الأمريكية، فقد كان لزاما على سي آي إيه أن تتعاقد مع وكالة أخرى. وبناء على مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" في17 آذار/مارس 2005، اعترف مسؤول أمريكي لم تكشف عن هويته: "يقولون إنهم لا يعاملون المعتقلين معاملة سيئة، وأن هذا يفي بالمتطلبات القانونية. ولكننا جميعا نعلم أنهم يفعلون ذلك".


ولتوضيح الإجراءات الأمريكية، كتب محامي البيت الأبيض جون يو في آب/ أغسطس 2002 ما أطلق عليها "مذكرة التعذيب"، والتي تنص على ما تستطيع سي آي إيه أن تفعله مع المشتبه بهم. وقد وافق على المذكرة جورج تينيت ومايكل هايدن، مديرا وكالة الاستخبارات المركزية من عام 2002 إلى عام 2007، وكان لنائب الرئيس ديك تشيني السلطة الكاملة في أنشطة مكافحة الإرهاب.

وقد اتخذ كبار المسؤولين في وحدة مكافحة الإرهاب بسي آي إيه، وهي أكبر وحدة في الوكالة، برئاسة جون برينان، قرار إطلاق برنامج التسليم. وقال عميل سي آي إيه السابق: "لم يكن أحد على أي مستوى من مستويات الحكومة على استعداد لوقف هذا".

وتعطي قضية ماهر عرار، مهندس الاتصالات، درسا مفيدا. كان عرار مواطنا كنديا من أصل سوري عائدا إلى وطنه من زيارة إلى تونس، وقد اختطفه عملاء أمريكيون في مطار جون كينيدي في 26 أيلول/سبتمبر 2002. وبناء على معلومات استخباراتية من الشرطة الكندية تفيد بأن عرار قد يكون عميلا لتنظيم القاعدة واستجوبه العملاء لمدة 12 يوما، وحرموه من  الإتصال بمحام ثم نقلوه سرا إلى سوريا. وعذب المحققون السوريون عرارا على مدى الـ 10 أشهر التالية وأرغموه على الاعتراف بأنه تدرب في أفغانستان (مع أنه لم يزرها أبدا).

وفي تشرين الأول/أكتوبر أفرجت عنه سوريا بدون توجيه تهم له. وأخبر السفير السوري في واشنطن، عماد مصطفى برنامج 60 دقيقة على شبكة سي بي أس: “قمنا بتحقيقاتنا وتتبعنا الروابط. وحاولنا العثور على أي شيء، لكننا لم نستطع". وأضاف: "نحن نشارك الولايات المتحدة دائما بالمعلومات ". وتم إعادة عرار إلى كندا، ووفقا لمقال نشرته صحيفة “الغارديان" في 19 شباط/فبراير 2012، "برأته من أي ارتباط بالإرهاب، لكن حكومة الولايات المتحدة، أولا في عهد بوش والآن في عهد أوباما، ترفض مناقشة الأمر، ناهيك عن الاعتذار".


 وليس من المستغرب أن تنفي الولايات المتحدة باستمرار تورطها في التعذيب. في كانون الأول/ ديسمبر 2005، قالت وزيرة الخارجية كونداليزا رايس: "إن الولايات المتحدة لا تسمح بالتعذيب ولا تتسامح معه ولا تنقل المعتقلين من دولة إلى أخرى بغرض التعذيب، وفي الحالات المناسبة، تسعى الولايات المتحدة إلى الحصول على ضمانات بعدم تعذيب الأشخاص المنقولين".

وسحبت وزارة العدل الأمريكية مذكرة يو في عام 2004، ولكن الممارسة استمرت حتى عام 2007. وقال آرثر شليزنجر جونيور، المؤرخ الأمريكي والمعلم ومستشار جون كينيدي والمسؤول العام: "لم يحدث قط أن ألحق أي موقف ضررا بسمعة أمريكا في العالم أكثر من سياسة التعذيب التي انتهجها بوش".

مقالات مشابهة

  • جريمة مروعة تهز ليبيا.. زوجة تستعير من جارتها كلاشنكوف وتقتل زوجها
  • مسؤول أمريكي يربط تحسين العلاقات مع بريطانيا بعودة سجناء داعش لدولهم الأوروبية
  • مجلة أمريكية: فتح سجن صيدنايا أعاد التذكير بدور CIA في التعذيب
  • “كاليفورنيا تحترق”.. مسيّرة توثق لقطات مروعة لدمار حرائق الغابات في لوس أنجلوس (فيديو)
  • لاعب ريال مدريد السابق يقضي فترة عقوبته في سجن مثير للاشمئزاز
  • خاص|أمير طعيمة أكرم حسني إيهاب عبد الواحد يروون حكايات "تيجي نسيب"
  • جريمة مروعة في مصر.. أب يحرق طفله بسبب الواجبات المدرسية
  • تفاصيل أوضاع 5 أسرى فلسطينيين في سجن عوفر
  • جريمة مروعة تهز وسط إسطنبول
  • سوريون من القنيطرة يروون انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم (شاهد)