شاب لبناني يحاول إعادة إحياء صالة ترفيهية بعد تعرضها للقصف
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
بيروت - صالة الألعاب في الضاحية الجنوبية "غيتالي غايمينغ" لم تنج هي الأخرى من الغارات الإسرائيلية على لبنان، على الرغم من أنها مجرد صالة ترفيهية يستمتع فيها الشباب لقضاء وقت فراغهم، بحسب سبوتنيك.
ويقول الشاب علي المسؤول عن صالة الألعاب الإلكترونية "إيتالي غايمنيغ" لوكالة "سبوتنيك"، إن أهالي المنظقة كانوا يعيشون بحالة جيدة وبأمان قبل بداية الحرب".
وأوضح علي أن شبان المنطقة كانوا يزورون الصالة لكن حدثت هذه الحرب و"الحمدالله انتصرنا فيها".
وأشار الشاب إلى أنه في وقت لاحق، حدث القليل من الدمار للصالة وفي الوقت الحالي يعملون على إعادة صيانة الصالة.
ونوه على إلى أنه ومنذ سماعهم نبأ وقف إطلاق النار كان المواطنون موجودين، مشددا على أنهم كمواطنين لا يستطيعون ترك هذه المنطقة لأنهم "أولاد لبنان وأولاد هذه المنطقة".
وشدد الشاب اللبناني على أن النصر هو أهم ما يصبو إليه، وأنه بعد وقوف الحرب، عدنا على الفور وبدأنا بإعادة بالتجهيز لعودة الأهالي إلى المنطقة.
ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ، بتاريح 27 نوفمبر، تشرين الثاني الماضي، وبعد بدء دخول الاتفاق حيز التنفيذ، انطلق نازحون لبنانيون للعودة إلى قراهم ومدنهم في الجنوب.
وشنّت إسرائيل هجمات عدة، منذ ذلك الوقت رغم سريان الاتفاق، فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية وقوع ضحايا جراء غارة إسرائيلية على بلدات جنوبي لبنان.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
استمرار الخروقات.. شهيد لبنانيّ وجريح إثر غارة إسرائيلية على بلدة عيناثا
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الأربعاء، أن شخصًا استشهد وأصيب آخر بجروح جراء غارة نفذتها مسيّرة إسرائيلية على منزل في منطقة خلة الدراز بين عيناتا وبنت جبيل في قضاء بنت جبيل.
وفي وقتٍ سابق من صباح اليوم، أعلن الجيش اللبناني عن بدء الانتشار في بعض مواقعه الأمامية السابقة، جنوب بلدة الخيام وعين عرب، وذلك على عدة مراحل، بهدف تأمين المنطقة وضمان سلامة المواطنين.
ووفق موقع قناة (الميادين)، فإن الجيش اللبناني يستعدّ للدخول إلى أحياء في الخيام في أولى مراحل انتشاره في المنطقة الحدودية، وأنّ جرّافاته تتحضّر للدخول إلى الحي الشمالي من بلدة الخيام، فيما تستعدّ فرق الهندسة في الجيش اللبناني للتحرّك والانتشار في مواقع محيطة بها.
وكانت قوة من (اليونيفيل) دخلت إلى الخيام للتأكد من انسحاب القوات الاسرائيلية من الحيين الشمالي والغربي، تمهيداً لدخول قوة من الجيش اللبناني.
وفي 27 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، دخلت اتفاقية وقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله حيز التنفيذ، بعد مواجهة عسكرية مفتوحة استمرت لأكثر من شهرين.