أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن القرار 1701 الذي سيطبقه الجيش جنوب نهر الليطاني بالتعاون والتنسيق مع قوات اليونيفيل، هو  الأساس لوقف اطلاق  النار وانسحاب العدو من أرضنا المحتلة.

وقال ميقاتي في مستهل جلسة مجلس الوزراء في ثكنة بنوا بركات في صور: "نجتمع اليوم تضامنا منا مع أهل الآرض وتحية لشهدائها، ولنكون أقرب إلى أهلنا، وعلى تماس اكيد مع واقعهم ولنعيش  معاناتهم، ونسعى جاهدين  لحل المشكلات والقضايا التي يعانون منها على الحدود،كما يعاني منها أهلنا في البقاع وبيروت وضاحيتها الجنوبية ،وعلى مدى جغرافية المعاناة والاعتداءات الإسرائيلية".



وحيا ميقاتي الشهداء العسكريين، وجميع من ضحوا بأرواحهم زودا عن الوطن وابنائه، داعيا ان يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.
وقال: "نرى في تضحيات عسكريينا وصمود شعبنا الحافز الاساسي للاستمرار في المطالبة بحقنا في ارضنا وسيادتنا الكاملة عليها، وأكد "لم ولن ترهبنا كل التهديدات والاعتداءات التي تستهدف ارباكنا او دفعنا الى تبديل قناعاتنا وخياراتنا الوطنية.

وشدد على الثقة بقيادة الجيش الحكيمة التي اثبتت أنها تتحمل مسؤولية كبيرة بكثير من الحِرفية والانضباط والمناقبية، وتحرص على كل شبر من ارضنا وعلى صون السيادة الوطنية .

واعتبر ميقاتي ان الاستقرار في الجنوب واعادة اعماره هو مفتاح الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط التي لن يعود اليها الامن والامان الا من خلال تطبيق القرارات الدولية ، وحماية وطننا وارضنا وسيادتنا.

إليكم كلمة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي كاملة"
"نجتمع هنا اليوم استثنائيا  في مدينة صور، مدينة  الحرف والحضارة ،بما تعنيه من وطنية أصيلة، إننا هنا في ارض الشرف والشهادة والنبل،وابناؤها  قدموا ملاحم في الشهادة والتضحية والصمود،والدفاع عن الكرامة.
نجتمع اليوم تضامنا منا مع أهل الآرض وتحية لشهدائها، ولنكون أقرب إلى أهلنا، وعلى تماس اكيد مع واقعهم ولنعيش  معاناتهم، ونسعى جاهدين  لحل المشكلات والقضايا التي يعانون منها على الحدود،كما يعاني منها أهلنا في البقاع وبيروت وضاحيتها الجنوبية ،وعلى مدى جغرافية المعاناة والاعتداءات الاسرائيلية .

معالي الوزراء
في رحاب حماة الوطن، وعلى مسافة قصيرة من حدودنا، نجتمع اليوم، مؤكدين أن القرار 1701 الذي سيطبقه الجيش جنوب نهر الليطاني بالتعاون والتنسيق مع قوات اليونيفيل، التي نحيي قيادتها وعناصرها والدول التي تنتمي اليها والتي أصرت على استمرار  اليونيفيل في مهامها.  وهذا القرار هو  الأساس لوقف اطلاق  النار وانسحاب العدو من أرضنا المحتلة.
نحن على بعد كيلومترات من منطقة العمليات المتواصلة لجيش العدو  وخروقاته المتتالية للاتفاق، كما اننا على مقربة من موقع اجتماعات اللجنة الامنية المكلفة مراقبة تنفيذ الترتيبات التي تم التوافق عليها  بضمانة اميركية وفرنسية.
وجودنا اليوم في  هذا الموقع بالذات ، يؤكد مجددا موقفنا الداعم للجيش والتعاون مع قوات اليونيفيل، ومطالبتنا المجتمع الدولي ولا سيما الجهات الراعية للترتيبات الامنية بالعمل الجاد والحاسم لوقف الخروقات المتمادية للعدو ، وانسحابه من الاراضي التي يحتلها والاسهام الفعلي بتنفيذ  وقف  اطلاق النار،والانتقال إلى وضعية الاستقرار  الدائم المعزز  بالكرامة والسيادة والحق .
 
 معالي الوزراء
باسمنا جميعا أود أن احيي الشهداء  العسكريين، وجميع من ضحوا بأرواحهم زودا عن الوطن وابنائه، وادعو الله ان يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل. كما أوكد  اننا نرى في تضحيات عسكريينا وصمود شعبنا الحافز الاساسي للاستمرار في المطالبة بحقنا في ارضنا وسيادتنا الكاملة عليها.
لم ولن ترهبنا كل التهديدات والاعتداءات التي تستهدف ارباكنا او دفعنا الى تبديل قناعاتنا وخياراتنا الوطنية.
والى العسكريين اقول: هذه الارض ارضكم والدفاع عنها رسالة سامية مهما كان الثمن.
هذا الشعب هو اهلكم وبحمايتكم، ويقدر تضحياتكم ويحتضنكم .
ولنا كل الثقة بقيادة الجيش الحكيمة التي اثبتت أنها تتحمل مسؤولية كبيرة بكثير من الحِرفية والانضباط والمناقبية، وتحرص على كل شبر من ارضنا وعلى صون السيادة الوطنية .
 
معالي الوزراء
إن الاستقرار في الجنوب واعادة اعماره هو مفتاح الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط التي لن يعود اليها الامن والامان الا من خلال تطبيق القرارات الدولية ، وحماية وطننا وارضنا وسيادتنا وصون كرامة اهلنا الذين صمدوا زودا عن اهلهم وأرضهم.
وحدتنا خلاصنا، وبسلامة الجنوب واهله تكون سلامة كل الوطن وجميع ابنائه."



المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الاستقرار فی

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس الوزراء يشيد بالأدوار الوطنية للحركة العمالية اليمنية

وأشاد الرهوي في البرقية التي بعثها إلى قيادة الاتحاد العام لعمّال اليمن، بالدور الوطني النضالي للحركة العمالية والنقابية اليمنية منذ تأسيسها منتصف القرن الماضي ومناهضتها للمحتل البريطاني.

وأوضح أن الحركة العمالية تقدّم اليوم بصمودها وثباتها خلال سنوات العدوان والحصار الأمريكي، السعودي، والإماراتي قوة الموقف الوطني الأصيل وصدق الانتماء لوطنها برغم كافة التحديات والصعوبات التي يمر بها الوطن كنتاج لتداعيات العدوان والحصار الإجرامي المتواصل.

وأكد الرهوي، أن حكومة التغيير والبناء تحرص علي تعزيز علاقات الشراكة مع الاتحاد العام لنقابات العمال والقطاع الخاص انطلاقا من روح الشراكة التي تربط الأطراف الثلاثة إزاء مختلف القضايا المتصلة بالعمال.

وأشار رئيس مجلس الوزراء، إلى أن العمال بمختلف شرائحهم يتحملون المسؤولية الأبرز في النهوض بالوطن من خلال تواجدهم في مختلف مواقع العمل والإنتاج والإصرار على أداء واجباتهم بمسؤولية وطنية وأخلاقية تبعث على الفخر والاعتزاز والتقدير.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الوزراء يشيد بالأدوار الوطنية للحركة العمالية اليمنية
  • قيادى بالجبهة الوطنية: عمال مصر يثبتون دائمًا أنهم الحصن المنيع لهذا الوطن
  • شويغو: إقامة دولة فلسطينية هو السبيل الوحيد لإحلال سلام دائم في الشرق الأوسط
  • الجبهة الوطنية: حضور الرئيس عقد قران ابنة شهيد الوطن تؤكد أن مصر لا تنسى أبنائها
  • هذا ما يفعله مخاتير في يوم عطلتهم
  • لحوم غير مستوفية للشروط وملبوسات بالعبري.. هذا ما ضُبط في الجنوب
  • مستشار حكومي: ربط المصارف الوطنية بنظيراتها الأمريكية يوفر سبل الاستقرار الاقتصادي
  • مجلس الوزراء يقرر اعتماد “المبادرة الوطنية للرقابة والتفتيش البيئي”
  • قرقاش: الإمارات تدعم مسارات الاستقرار في المنطقة
  • عبدالحميد خيرت: حماس كان لها دور في اغتيال الشهيد هشام بركات