الأردن يعلق رسميا بعد ادعاءات بأنه حث الأسد على مغادرة سوريا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
عمان - علّقت السفارة الأردنية في واشنطن، على تقارير صحيفة أمريكية شهيرة، زعمت بأن المسؤولين الأردنيين حثّوا الرئيس السوري بشار الأسد، على مغادرة سوريا وتشكيل حكومة في المنفى، بحسب سبوتنيك.
وقالت السفارة في بيان مساء أمس الجمعة: "ننفي بشدة هذه المزاعم التي لا أساس لها".
وأضافت أن "الادعاء بأن المسؤولين الأردنيين حثوا الرئيس الأسد على مغادرة سوريا وتشكيل حكومة في المنفى هو ادعاء عارٍ تمامًا عن الصحة وغير صحيح".
وتابعت السفارة: "نأسف لأن وسيلة إعلامية مرموقة قد تنشر معلومات غير مؤكدة ومضللة دون إجراء التحقق اللازم من الحقائق".
وأوضحت أنه لم يتم التواصل معها من قبل الصحيفة الأمريكية للتحقق من هذا الادعاء، ما يعد انتهاكا خطيرا للمعايير الصحفية، بحسب تعبيرها.
كما أكدت السفارة رفضها هذا "التزوير" بشكل قاطع، داعية إدارة الصحيفة إلى إصدار تصحيح فوري.
وكانت صحيفة أمريكية شهيرة قد زعمت في تقرير لها، أمس الجمعة، نقلا عن مسؤولين أمنيين سوريين وعربا، أن دولا عربية من بينها الأردن، حثّوا الرئيس السوري على مغادرة البلاد على خلفية الأحداث الأخيرة.
كما ادعت الصحيفة أن "الأسد حثّ تركيا على التدخل لوقف المسلحين، وسعى للحصول على الأسلحة والمساعدة الاستخبارية من دول بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن والعراق"، بحسب قولها.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: على مغادرة
إقرأ أيضاً:
اللواء التابع لأحمد العودة في سوريا يحل نفسه ويسلم سلاحه لوزارة الدفاع (شاهد)
أعلن ما يعرف باللواء الثامن، وهو من الفصائل المسلحة جنوب سوريا، ويقوده أحمد العودة، حل نفسه، ووضع أسلحته وعناصره تحت تصرف وزارة الدفاع السورية.
وظهر العقيد محمد الحوراني، الناطق باسم اللواء، في مقطع مصور، لإعلان حله، وقال: "نحن أفراد وعناصر وضباط ما يعرف سابقا باللواء الثامن نعلن رسميا حل هذا التشكيل، وتسليم جميع مقدراته العسكرية والبشرية إلى وزارة الدفاع".
وجاء الإعلان بحل الفصيل المسلح، بعد يومين من حالة الاضطراب التي حدثت في منطقة بصرى الشام في ريف درعا، خلال محاولة وزارة الداخلية بسط سيطرتها على المنطقة، وانتهت باتفاق مع وجهاء المنطقة، بدخول مركبات الأمن.
وقال الحوراني: "هذا القرار يأتي انطلاقا من الحرص على الوحدة الوطنية وتعزيز الأمن والاستقرار والالتزام بسيادة الدولة، ونعتبرها بداية جديدة لتعزيز مسيرة الوطن تحت مظلة الدولة السورية".
وكانت ما تعرف بغرفة عمليات الجنوب، التي يقودها العودة، والمشكلة في فصائل في درعا، أول ما دخل العاصمة السورية دمشق، بعد فرار بشار الأسد، وغابت عن الاجتماع الشهير الذي أعلنت فيه كافة التشكيلات العسكرية السورية حل نفسها للانضمام إلى وزارة الدفاع.
ورفض فصيل العودة، حل نفسه، واحتفظ بسلاح قواته، رغم لقاء جمعه مع الشرع، بعد أيام من سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد.
عاجل : البيان الرسمي لحل فصيل اللواء الثامن بقيادة أحمد العودة في درعا#درعا pic.twitter.com/qupAICA4ih — Omar Alhariri (@omar_alharir) April 13, 2025