العرادي: شبكة مجاري طرابلس تعاني أزمة ضمير
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال عضو لجنة الحوار السياسي، عبد الرزاق العرادب، إنه بلا شك تحتاج شبكة المجاري في العاصمة بشكل ماس إلى تحديث لمواكبة الزيادة السكانية الكبيرة، ولكن هناك أيضاً من يساهم بشكل مباشر في تفاقم المشكلة بإغلاقها.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “بينما تعمل شركات الخدمات العامة بجهد لتنظيف الشوارع وحماية البيئة، نجد البعض يصرّ على تلويثها برمي القاذورات من نوافذ السيارات.
وتابع قائلًا “معالجة هذه السلوكيات تتطلب توعية مجتمعية صارمة، وضبط المخالفين، وإيقاع غرامات رادعة بحقهم، لنحمي بيئتنا ونتفادى تكرار الكوارث الناتجة عن انسداد المجاري” وفق تعبيره.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
من يطفئ حرّ الرضع؟!.. وأين ضمير من يتكلم باسم “الوطنية”؟
شمسان بوست / كتب إيهاب المرقشي
في أبين لا صوت يعلو فوق أنين الأطفال الرضع وهم يختنقون من حرّ الصيف القاتل وسط صمت مريب من حكومة غائبة ومسؤولين يدفنون رؤوسهم في رمال الفساد والتقصير!
أسبوعان من انقطاع التيار الكهربائي لا رحمة ولا بديل والنتيجة شعبٌ مسحوق وأمهات يحتضنّ أبناءهن تحت وهج الشمس وألم القهر بينما “المسؤول” يعيش في نعيم مكيفاته ورفاهية سياراته الحكومية
أين من يدّعي المسؤولية الوطنية؟ أين من يتشدق باسم “السيادة” و”الوطنية”؟ سيادتكم سقطت في أول امتحان إنساني وشرعيتكم سقطت أمام دمعة طفل لم يتجاوز شهره الأول يئن جوعًا وحرًا وفقراً!
الأسواق تشتعل نارًا بالأسعار العملة المحلية تنهار بلا توقف وأغلبية الشعب لا تملك ثمن قوت يومها، فهل هذه حياة تُطاق؟ هل هذه حكومة تُحترم؟
من لا يملك القدرة على توفير أبسط حقوق الحياة الكريمة للمواطنين فليرحل! ومن لا يرى في منصبه مسؤولية بل فرصة للنهب والمحسوبية فليغادر غير مأسوف عليه فاستقالة مشرفة خير من جلوس مُخزٍ على كرسي الحكم الملطخ بالفشل والأنانية.
نحن لا نطلب معجزات بل “كهرباء” “ماء”، حياة كريمة و”كرامة”… فهل هذا كثير؟
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا