انطلاق فعاليات افتتاح المسابقة العالمية للقرآن الكريم بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تنطلق بعد قليل فعاليات افتتاح المسابقة العالمية للقرآن الكريم والتي تقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبإشراف الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وتستمر لمدة أربعة أيام متتالية، إذ يشارك فيها نخبة من أعذب الأصوات وأتقنها في تلاوة القرآن الكريم، وتُعد المسابقة من أبرز الفعاليات الدينية التي تعقدها مصر خدمةً لكتاب الله تعالى وحفظة القرآن الكريم وعلمائه، وتبرز مكانتها بوصفها منارة للقرآن الكريم عالميًا.
وقد وصل امس إلى مقر إقامة المتسابقين بفندق الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة عدد كبير من المشاركين من مختلف القارات، الذين يمثلون بلدانًا عربية وذات أغلبيات مسلمة وبلدان أخرى من مختلف أنحاء العالم.
وكان في استقبالهم فريق متميز من وزارة الأوقاف، إذ أبدى المتسابقون سعادتهم بحفاوة الاستقبال والتنظيم الراقي، مؤكدين أن هذه الأجواء تؤكد مكانة مصر ودورها في خدمة القرآن وأهله.
ومن بين المتسابقين: عبد الرحمن إيهاب حسن من اليمن؛ ومحمد عبد الرحمن بركات وعلي زكريا من لبنان؛ وأبو الهدى يوسف من جزر القمر؛ وعمار بن ياسر من السعودية؛ وياسين بكار علي من موزمبيق؛ وشمس الدين من مدغشقر؛ وعبد الله أعظم من باكستان؛ ونعمان سلامة من مقدونيا؛ وفؤاد كبا من غينيا؛ والطيب بشير من موريتانيا؛ وأنس هموكا من ألبانيا؛ ومحمد يوسف من سريلانكا؛ ومانجل مرشد من البرتغال؛ ومعاوية طالبن من الفلبين؛ وصهيب هاني عبده ونزيه منذر محمد من الأردن؛ وأحمد محمد إسحاق من كينيا؛ وفواز ذا النون خلف من العراق؛ ومحمود مرزاح أحمد من كازاخستان؛ ويزن شاهين الأحمر من سوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي المسابقة العالمية للقرآن الكريم وزير الأوقاف المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يكرم أسرة القارئ محمد رفعت في ختام المسابقة العالمية
كرم الدكتور أسامة الازهري وزير الأوقاف المصري، أسرة المرحوم القارئ محمد رفعت، وذلك في ختام النسخة الحادية والثلاثين للمسابقة العالمية للقرآن الكريم.
وزير الأوقاف يودع ضيف شرف المسابقة الدولية للقرآن الكريم وزير الأوقاف يتابع الانضباط الإداري والدعوي بقناوأكد الأزهري أن مصر أرض الكنانة تمد يدها بكل الخير لكل من ورد إليها، موجها الشكر لكل علماء الأوقاف ومحكمي المسابقة العالمية للقرآن الكريم والذين تفانوا في جهودهم لتنظيم المسابقة بصورة تليق بمكانة القرآن الكريم.
ورحب الدكتور أسامة الأزهري، بالمحكمين من خارج مصر وحفظة القرآن الكريم من جميع الدول، في مصر وهنأهم جميعا مؤكدا ان الله عز وجل نور قلوبهم وأفئدتهم بالقرآن الكريم.
وأكد وزير الأوقاف، أنه تشرف بخدمة المسابقة العالمية الحادية والثلاثين، بالتعاون مع كوكبة من أبناء وزارة الأوقاف.
فعاليات حفل ختام المسابقة العالمية الـ31 للقرآن الكريموانطلقت قبل قليل فعاليات حفل ختام المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم بالمركز الثقافي الإسلامي بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علامي، مفتي الجمهورية السابق والدكتور محمد الياقوتي وزير الأوقاف بجمهورية جيبوتي.
وتُعد المسابقة حدثًا عالميًا فريدًا يجمع بين حفظة كتاب الله من مختلف الأعمار والجنسيات، تعزيزًا لدور مصر الريادي في نشر علوم القرآن.
وتنافس المتسابقون في فرع حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كليهما، مع تفسير الجزأين التاسع والعشرين والثلاثين، وفقًا لما ورد في كتاب "البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم"، ويتضمن هذا الفرع تحديًا خاصًا للنشء، إذ يشترط ألا يزيد سن المتسابق وقت الإعلان عن ١٢ عامًا، ما يبرز أهمية التأسيس المبكر في تربية أجيال متمسكة بكتاب الله.
شارك في الفرع الثالث للناشئة كل من: أدهم عصام علي حامد الرشيدي، ونصر عبد المجيد عبد الحميد متولي، ورميساء أحمد إبراهيم عبد العاطي، ويمنى أمين حاسم مغربي، ومريم أحمد بسيوني زين العابدين شلبي، وجنا حماده محمد بسيوني دربالة، وعبد الملك إبراهيم عبد العاطي إبراهيم، ويخوض هؤلاء المتميزون غمار المنافسة في جو من الإبداع القرآني وروح التحدي والإصرار.
خصصت وزارة الأوقاف جوائز قيّمة للفائزين في هذا الفرع، إذ تبلغ الجائزة الأولى ٦٠٠ ألف جنيه، والجائزة الثانية ٤٠٠ ألف جنيه، والجائزة الثالثة ٣٠٠ ألف جنيه، ويُعد هذا التكريم حافزًا كبيرًا للمشاركين ويؤكد مدى اهتمام الدولة المصرية بحفظة القرآن الكريم ودعمهم ماديًا ومعنويًا.
وأكد المشاركون الصغار وأسرهم أن المشاركة في المسابقة العالمية للقرآن الكريم فرصة عظيمة للتنافس في أجواء قرآنية متميزة، مشيدين بالدور البارز الذي تقوم به مصر في رعاية حفظة كتاب الله، كما عبّروا عن امتنانهم لتنظيم هذه الفعالية التي تسلط الضوء على قدرات النشء وتثري حياتهم الدينية والثقافية.