عين الأسد تشدد إجراءاتها الأمنية بعد دقائق من انفجار قرب مطار بغداد الدولي
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - الانبار
كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (7 كانون الأول 2024)، عن تشديد الإجراءات الأمنية داخل قاعدة عين الأسد بعد دقائق من انفجار قرب مطار بغداد الدولي .
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "قاعدة عين الأسد غرب الانبار شددت من إجراءاتها الأمنية خاصة تحليق المسيرات في الأجواء مع انتشار على المداخل والابراج الرئيسية بعد دقائق من انباء تعرض هدف على علاقة بالقوات الامريكية في بغداد الى قصف ببغداد".
وأضاف ان "القاعدة كانت في حالة اشبه بالاسترخاء الأمني في الأيام الماضية لكن يبدو ان أوامر عليا بضرورة الانتباه واليقظة تحسبا لاي طارئ خاصة وان أي حدث امني يمس القوات الامريكية في بغداد او أربيل ربما يصل مداه الى عين الأسد".
واشار الى انه "تم مشاهدة من 3 مروحيات أباتشي تحلق بالأجواء الشمالية والشرقية من عين الأسد ضمن سياسية تمشيط لكنها رسالة انها مستعدة لاي طارئ".
هذا وتداولت وسائل اعلام محلية في وقت سابق من صباح اليوم انباءً عن استهداف مطار بغداد الدولي بصاروخ كاتيوشا.
وقال مصدر أمني لـ"بغداد اليوم"، إن "الانباء التي تداولت بشأن استهداف مطار بغداد الدولي بصاروخ نوع كاتيوشا غير صحيحة".
وأضاف أن "الأصوات التي سمعت بمحيط المطار الدولي هي عبارة عن تفجير مسيطر عليه لمخلفات حربية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مطار بغداد الدولی عین الأسد
إقرأ أيضاً:
بغداد اليوم تفتح ملف خرائط الموت في سوريا: 14 ضحية مدنية خلال 4 أيام - عاجل
بغداد اليوم - دمشق
بعد الأحداث المتسارعة في سوريا وسقوط نظام الأسد قبل نحو أسبوع على يد تنظيمات مسلحة تقودها هيئة تحرير الشام، لا تزال هناك الكثير من الملفات التي لم تسلط عليها الأضواء. ومع الوقت، ستصبح هذه الملفات قضايا رأي عام، خاصة مع سقوط الضحايا. من بين هذه الملفات ما يعرف بملف "خرائط الموت".
شكل الصدام المسلح بين نظام الأسد والمعارضة المسلحة في أكثر من 20 محورًا على جغرافية سوريا بعد 2011 مساحة واسعة لزرع عشرات الآلاف من الألغام، بالإضافة إلى الذخائر الحربية غير المنفجرة والمخلفات التي لا تزال تنتشر في الأرياف والقصبات والبلدات بكميات كبيرة.
ضابط سابق في الجيش السوري ( ش-ف) قال في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "خلال السنوات الماضية كثفت قوات الجيش النظامي السوري والمعارضة المسلحة من نصب الكمائن المميتة، ومنها حقول الألغام في مناطق التماس المباشر سواء في دير الزور أو محيط حلب وصولًا إلى حمص وحماة وبقية المناطق"، لافتًا إلى أن "هذه الألغام والمقذوفات أعدادها كبيرة جدًا".
بعد سقوط نظام الأسد وانهيار المؤسسة العسكرية وانسحاب القطعات أو بالأحرى انهيارها بشكل كامل، أصبحت خطوط التماس مفتوحة على مصراعيها. وبالتالي، ستشكل هذه "خرائط الموت" مصدرًا لسقوط الكثير من المصابين والقتلى.
الموضوع يحتاج إلى نقطة توقف من خلال الانفتاح على ضباط الجيش السوري والسعي إلى تحديد تلك المناطق ومنع دخول المدنيين إليها.
الصحفي السوري، الذي يرمز له بـ (س -ش)، أشار إلى أن "14 مدنيًا سقطوا خلال الأيام الأربعة الماضية وفق التوثيقات التي تم رصدها في 6 مناطق سورية بسبب انفجار ألغام أو مقذوفات حربية أو مخلفات في المناطق التي كانت أشبه بنقاط تماس بين نظام الأسد والمعارضة المسلحة".
واضاف أنه "ومع عودة آلاف الأسر إلى مناطقهم، خاصة في الأرياف، قد نشهد تصاعدًا في وتيرة سقوط الضحايا، لأنه حتى هذه اللحظة لا توجد خرائط محددة يمكن أن تسهم في تحديد مواقع الخطر ومنع وصول الأهالي إليها. لذا، فإن (خرائط الموت) بالفعل بدأت تحصد أرواح الكثير من السوريين".