أستاذ تمويل: مصر بذلت جهودا كبيرة لتطوير البنية التحتية لجذب الاستثمارات
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال الدكتور محمد باغة، أستاذ التمويل والاستثمار، إن هناك تطورات استراتيجية مهم في العلاقات الخارجية المصرية، موضحًا أنه عقب توقيع الرئيس عبد الفتاح السيسي اتفاقية شراكة مع رئيسة وزراء الدنمارك، اليوم السبت، سيعزز ذلك من ترفيع العلاقات المصرية الدنماركية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
وأضاف «باغة» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الدنمارك تعد إحدى الدول المهمة في أوروبا، ولها وزنها الخاص، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي تأتي في وقت مهم، في ظل الاضطرابات العالمية التي تحدث على المستوى السياسي أو على مستوى التكامل الاقتصادي.
وتابع: «مصر خلال الفترة الماضية بذلت جهودا كبيرة في تطوير البنية التحتية واللوجيستية بشكل قوي، إذ أنه السبب الرئيس في جذب الاستثمارات المهمة، وعلى إثرها التقى الرئيس السيسي مع أهم رجال الأعمال في الدول الاستمرارية في الدنمارك والنرويج والسويد، بهدف جذب مزيد من الاستثمارات في مجالات معينة، وتسعى الدولة إلى تحقيق طفارات خلال الفترة المقبلة، مثل التحول في صناعة الهيدروجين الأخضر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمارات أوروبا الدنمارك إكسترا نيوز البنية التحتية
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: رغم تباطؤ الاستثمارات العالمية لكنها بمصر مستقرة
قال محمود عنبر استاذ الاقتصاد مستشار البنك الدولى، إن السياسة النقدية أحد أهم اسباب الاستقرار الاقتصادى.
وأكد محمود عنبر خلال مداخلة هاتفية مع قناة "تن"، أن آخر التقارير العالمية أكدت أنه رغم تباطؤ الاستثمارات العالمية، فالاستثمارات فى مصر مستقرة، كما صنفتها دولة جاذبة للاستثمار.
واجهة الاستثمار الأولىوزير الاستثمار: إخطار المجالس التصديرية ومنظمات الأعمال ببرنامج رد أعباء الصادراتاتحاد الغرف: فرص استثمارية واعدة بين مصر وقبرص واليونانوزير الاستثمار: نعمل على إعداد معايير جديدة تعكس تطلعات الدولة لتنمية الصادراتخبير اقتصادي: قمة مصر وقبرص واليونان مفتاح تطوير الاستثمارات في المنطقةهيبة: استراتيجية شاملة لتعزيز الاستثمار الأجنبي والمحلي وتحقيق التنمية المستدامة
وتابع مستشار البنك الدولى: الدولة المصرية هى واجهة الاستثمار الأولى على المستوى الأفريقى،لافتا إلى أن السياسة النقدية التى يتبعها البنك المركزى إضافة إلى المبادرات تساهم فى استقرار الاقتصاد.
وأشاد مستشار البنك الدولى بالقمة الثلاثية التى جمعت بين مصر وقبرص واليونان، مؤكدا وجود نمو كبير فى معدل التبادل الاقتصادي بين الدول الثلاث خاصة فى مشروعات الربط الكهربائى أو الطاقة.
وكان ذكر صندوق النقد الدولي أن تسعة من الاقتصادات العشرين الأسرع نموا في العالم في عام 2025 ستكون في إفريقيا، حيث من المقرر أن تنمو دول مثل رواندا وكوت ديفوار وتنزانيا بمعدل يتجاوز 6% والتي تشهد توسعا اقتصاديا مطردا يركز على قطاعات الزراعة والتصنيع والخدمات والتكنولوجيا.
وأوضح الصندوق أن هذا الأداء المثير للإعجاب يسلط الضوء على الاختلافات المتزايدة داخل القارة بين الدول الغنية بالموارد وتلك الأقل اعتمادا على صادرات السلع الأساسية.