صحيفة نيويورك تايمز: إيران تبدأ بسحب عناصرها من سوريا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
سرايا - كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إيران بدأت إجلاء قادتها العسكريين وموظفيها من سوريا، وذلك نقلاً عن مسؤولين إقليميين وإيرانيين.
ومن بين الذين تم إجلاؤهم إلى العراق ولبنان قادة كبار في فيلق القدس الإيراني التابع للحرس الثوري.
كما تم إجلاء أفراد من الحرس الثوري، وبعض موظفي السفارة الإيرانية، وعائلاتهم، بالإضافة إلى مدنيين إيرانيين.
جواً وبراً
وبدأ الإيرانيون مغادرة سوريا صباح الجمعة، فيما تم إصدار أوامر بالإجلاء من السفارة الإيرانية في دمشق ومن قواعد الحرس الثوري. وقد غادر بالفعل بعض موظفي السفارة.
جزء من عملية الإجلاء يجري بواسطة الطائرات إلى طهران، بينما يغادر آخرون عبر ما تبقى من طرق برية إلى لبنان والعراق وميناء اللاذقية السوري، وفق الصحيفة الأميركية.
"لا يمكن التنبؤ بمصير الأسد"
الجدير بالذكر أن طهران كانت أكدت أكثر من مرة خلال الأيام الماضية أنها ماضية ومستمرة في دعم الحكومة والجيش السوريين.
كما شددت على أن مستشاريها باقون بطلب من السلطات السورية الرسمية.
غير أن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أدلى بتصريحات غامضة في بغداد الجمعة.
إذ شدد على أنه لا يمكن التنبؤ بمصير الرئيس السوري بشار الأسد.
لكنه أضاف لقنوات عراقية أن من وصفها بـ"المقاومة" ستقوم بـ"واجبها".
إقرأ أيضاً : الجيش السوري: "قواتنا بدأت باستعادة زمام الأمور في حمص وحماة"إقرأ أيضاً : من هو الطفل السوري "حمزة الخطيب" الذي تصدر اسمه منصات التواصل الاجتماعيإقرأ أيضاً : ابن نتنياهو: أنا أسير في نفق بغزة بلا شمس ولاطعام ولا ماء .. حررونيتابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #إيران#نيويورك#سوريا
طباعة المشاهدات: 2240
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-12-2024 10:40 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إيران سوريا إيران نيويورك سوريا
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: هؤلاء هم الرابحون والخاسرون من سقوط الأسد
عد مقال رأي بصحيفة نيويورك تايمز انهيار النظام السوري "الوحشي" في سوريا زلزالا سياسيا، اغتنم منه البعض وخسر آخرون.
واستهل الكاتب بالصحيفة نيكولاس كريستوف تحليله بقائمة ذكر فيها أهم الأطراف التي كان لها دور بالثورة السورية، ابتداء بالـ"رابحين":
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نهاية الحقارة.. صحف فرنسية: مستقبل سوريا حلم جميل لكنه محفوف بالمخاطرlist 2 of 2ميديا بارت: مفاهيم علم النفس لا يمكنها تفسير معاناة سكان غزةend of list المسلمونأكد الكاتب أن المسلمين السنة تعرضوا لـ"قمع همجي" لعقود تحت حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد ووالده حافظ الأسد، وبعد سنوات من المعاناة، أصبحوا الآن في موقع قيادة ومسؤولية.
وعبر كريستوف عن تحفظه على أن القيادة الجديدة تضم عناصر كانت منخرطة في تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة، مثل أحمد الشرع، على الرغم من تبرئهم من ذلك.
تركيايرى الكاتب أن تركيا ستكتسب نفوذا وسلطة في سوريا، البلد المجاور لها، وقد توظف ذلك لضبط التحركات الكردية في المنطقة.
إسرائيلوطبقا للتحليل، تحقق إسرائيل مكاسب، ولو لفترة وجيزة على الأقل، من سقوط نظام حزب البعث، إذ إنه سيضعف خصميها إيران وحزب الله اللبناني.
ولكن الكاتب نوه إلى أن إسرائيل قد تواجه مشاكل على المدى الطويل إذا ما تقلدت الحكم في سوريا قيادة إسلامية.
الولايات المتحدةوحسب زعم كريستوف، فإن الولايات المتحدة قد تحقق مكاسب من خسارة روسيا وإيران بعد سقوط حليفهما الأسد، ولكن الأمور غير متضحة بعد.
إعلانويأمل الكاتب أن تطلق القيادة السورية الجديدة سراح الصحفي الأميركي أوستن تايس، والذي يُعتقد أنه مسجون في سوريا منذ 2012، مما قد يحسن العلاقات السورية الأميركية مستقبلا.
وعدد الكاتب في تحليله كذلك التحديات الذي ستواجهها الأطراف "الخاسرة" في سوريا:
العلويونالطائفة العلوية في سوريا، وهي أقلية طائفية تصل نسبتها إلى نحو 10% من السوريين، ستكون الآن "عرضة للخطر"، وفق التقرير.
ويعود ذلك لكون عائلة الأسد العلوية، منحت الأقلية التي تنتمي إليها امتيازات كبيرة، فعزلتها بذلك عن باقي الشعب، وأضاف الكاتب أنه كان سيشعر بـ"الرعب" لو كان علويا في سوريا اليوم.
إيرانيعتقد كريستوف أن إيران هي "الخاسر الأكبر"، فقد كانت سوريا الأسد حليفا وثيقا لها وخط نقل بري حيوي للبنان وحزب الله.
ولفت التحليل إلى أن القوات الإيرانية دعمت محاولات الأسد للتشبث بالسلطة خلال الثورة السورية والحرب التي تلتها.
كما استغلت الحكومة الإيرانية سوريا لبسط نفوذها في المنطقة طيلة السنوات الماضية، ويأتي سقوط الأسد في وقت تعاني فيه إيران من الضعف بالفعل نتيجة صراعها مع إسرائيل، وفق المقال.
روسياوبالمثل، يرى الكاتب أن روسيا خسرت حليفا مهما لها في المنطقة، ومن المرجح أنها ستخسر أيضا قواعدها العسكرية القيمة في سوريا.
ولفت إلى أن روسيا تولي قاعدتها البحرية في طرطوس أهمية خاصة لأنها تتيح لها دعم السفن الحربية في البحر الأبيض المتوسط.
حزب اللهوقد ساند حزب الله، وفق التحليل، الأسد في الحرب السورية باستخدام أسلحة شحنت من إيران عبر سوريا إلى لبنان، وأضاف الكاتب أن العلاقة متبادلة إذ إن نظام الأسد قد تدخل "بعنف" لعقود في السياسة اللبنانية.
وبالرغم من ضعف الحزب الحالي، فإنه لا يزال قوة مهمة في لبنان، ويرتقب الكاتب أن يتحدد دوره في الأسابيع القادمة.