الجيش السوري: قواتنا بدأت باستعادة زمام الأمور في حمص وحماة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
سرايا - قال الجيش السوري، السبت، إن قواته العاملة في درعا والسويداء قامت بتنفيذ إعادة انتشار وتموضع وإقامة طوق دفاعي وأمني قوي ومتماسك على ذلك الاتجاه.
وأضاف الجيش السوري في بيان، أن "قامت عناصر إرهابية بمهاجمة حواجز ونقاط الجيش المتباعدة بهدف إشغال قواتنا المسلحة التي بدأت باستعادة زمام الأمور في محافظتي حمص وحماة في مواجهة التنظيمات الإرهابية".
وأكد أن القوات المسلحة السورية تتعامل مع مجريات الأحداث انطلاقاً من حرصها على أمن الوطن والمواطنين، و"ستواجه هذا الإرهاب بكل حزم وقوة".
إقرأ أيضاً : من هو الطفل السوري "حمزة الخطيب" الذي تصدر اسمه منصات التواصل الاجتماعيإقرأ أيضاً : ابن نتنياهو: أنا أسير في نفق بغزة بلا شمس ولاطعام ولا ماء .. حررونيإقرأ أيضاً : قبل التصويت على عزله .. رئيس كوريا الجنوبية يعتذر بسبب فرض "الأحكام العرفية"
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1272
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-12-2024 10:36 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حزب العدل: على الشعب السوري عدم الانجرار إلى الفوضى أو العنف
تابع حزب العدل ببالغ القلق، تطور الأوضاع في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وما آلت إليه الأمور من إعلان القوات المسلحة المعارضة سيطرتها على مقاليد الأمور بالعاصمة دمشق ومغادرة الرئيس السوري للبلاد.
وأكد حزب العدل، في بيان، اليوم الاثنين، دعمه للشعب السوري الشقيق، قائلا: «فإننا نشد على يديه أن يتمسك بوحدة بلاده والحفاظ على التماسك المجتمعي وعدم الانجرار إلى الفوضى أو العنف الذي لا يفضي بالأوطان سوى إلى التفكك والدمار».
ضرورة تنظيم كافة الأطراف السورية لعملية سياسية سلميةوشدد على ضرورة تنظيم كافة الأطراف السورية لعملية سياسية سلمية تؤسس لعهد جديد يتطلع له الشعب السوري، ويستحقه، عقب ما عاناه خلال العقد الأخير من ويلات جراء العنف الذي سيطر على المشهد السوري، ووضع نهاية للفوضى التي آلت إليها الأمور جراء سيطرة الاستبداد وغياب الفرص الديمقراطية، بما يؤكد أن تطبيق الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة هو الحل لعدم الفوضى وخراب الأوطان.
ويأمل «العدل» أن يكون هذا التحول الحالي هو بداية عهد من الديمقراطية التي يستحقها الشعب السوري لضمان مستقبل أفضل لبلاده، تعود فيه سوريا إلى وضعها المعهود إقليميا ودوليا، مؤكدا ضرورة قيام جامعة الدول العربية والأمم المتحدة بدورهما لضمان انسحاب كافة القوات الأجنبية والمليشيات المسلحة من الأراضي السورية، وضمان بسط سيادة الدولة السورية على كافة أراضي الشعب السوري، والعمل الفوري على عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم سالمين، ورعاية مصالحة وطنية شاملة بين مكونات المجتمع السوري تضمن مستقبل بلا نزاع وتحول دون تجدد العنف والحروب مرة أخرى.