لأسباب صحية… إيران تطلق سراح نرجس الحائزة على نوبل للسلام لثلاثة أسابيع
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
لدواع صحية، أفرجت السلطات الإيرانية عن نرجس محمدي الحائزة على جائزة نوبل للسلام لمدة ثلاثة أسابيع، وفق ما أعلنه محاميها على منصة إكس. وكانت محمدي مسجونة منذ نوفمبر 2021 لنضالها ضد إلزامية الحجاب وعقوبة الإعدام.وقال المحامي مصطفى نيلي «بناء على رأي الطبيب الشرعي، علقت النيابة العامة في طهران تنفيذ الحكم الصادر بحق نرجس محمدي لمدة ثلاثة أسابيع، وأطلق سراحها».
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اختفاء غامض لثلاثة فيروسات قاتلة من مختبر
شمسان بوست / متابعات:
بدأت حكومة كوينزلاند في أستراليا تحقيقًا في خرق أمني كبير بعد اختفاء قوارير تحتوي على فيروسات معدية من مختبر علم الفيروسات. الحادث أثار القلق نظرًا لأن الفيروسات المختفية قد تكون خطيرة كما وصفها البعض، مما دفع السلطات إلى بدء التحقيقات لتحديد كيفية حدوث هذا الاختفاء وأين ذهبت تلك الفيروسات.
قضية الفيروسات المختفية تعيد للأذهان فيروس كورونا الذي يتوقع البعض أنه تسرب بطرق مشابهة وانتشر بعدها متسببا بجائحة عالمية.
فاختفاء 3 فيروسات من مختبر في أستراليا كان مجرّد خبر عابر لولا أن البشرية جمعاء لم تعان من خبر مثله على مدار أكثر من عام، حين انتقل فيروس كورونا من دولة إلى أخرى مخلفا آلاف الضحايا.
وبالعودة إلى الفيروسات الأسترالية الثلاثة التي اختفت، فإن السلطات باشرت التحقيق في اختفاء 323 عينة لثلاثة فيروسات قاتلة “هندرا وليسا وهانتا” من مختبر علم الفيروسات الذي تديره الدولة في كوينزلاند.
وبحسب تيم نيكولز، وزير الصحة في ولاية كوينزلاند، فإن “الأمر المثير للقلق هو طريقة نقل هذه العينات.. هل أزيلت من مخزن التخزين الآمن؟ أم دمرت دون توثيق؟ فلا يوجد أي إشارة إلى أن العينات تم أخذها أو سرقتها من المختبر”.
يذكر أن اختفاء الفيروسات من المختبر حدث قبل نحو 3 سنوات بعد تعطل مجمد العينات، إلا أن الحكومة علمت بالواقعة حديثا، ما دفعها لفتح تحقيق في الحادثة، واصفة إياها بخرق كبير لبروتوكول الأمن البيولوجي.
من جهته، قال جون جيرارد، خبير الأمراض المعدية وكبير مسؤولي الصحة في كوينزلاند، إنه “من المهم ملاحظة أن عينات الفيروس تتحلل بسرعة كبيرة خارج الثلاجة ذات درجة الحرارة المنخفضة وتصبح غير معدية”.
يذكر أن فيروس “هيندرا” حيواني المنشأ ينتقل إلى البشر. وقد انتشر عام 1994 في اسطبلات السباق في ضاحية هيندرا وأدى إلى مقتل مدرب و13 حصانا. وبعد ذلك الحين تفشى في جميع أنحاء استراليا، وأودى بحياة عدة أشخاص وبعض الحيوانات.
أما “ليسا” فهو فيروس مشابه لداء الكلب وهو مرض قاتل، في حين لم يسجل أي حالات غصتبة بشرية بفايروس “هانتا”.