«الصحة» : 76.5 مليون خدمة وزيارة من السيدات ضمن مبادرة «دعم صحة المرأة»
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، استقبال 55 مليونًا و547 ألفًا و334 زيارة من السيدات، لتلقي خدمات الفحص والتوعية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية المستدامة لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاقها في شهر يوليو عام 2019 وحتى نهاية شهر نوفمبر الماضي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن إجمالي عدد الزيارات تنقسم إلى 22 مليونا و319 ألفاً و64 زيارة لأول مرة، و21 مليونا و30 ألفا، و569 زيارة دورية، و12 مليونا، و197 ألفاً و701 زيارة عارضة.
ودعا المتحدث الرسمي، السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها المبادرة المستدامة، مؤكدًا أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
وذكر «عبدالغفار» أن 760 ألفًا و516 سيدة ترددن على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة ضمن المبادرة، لافتًا إلى أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3663 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 102 مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية لمن تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم، مشيرًا إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة «100 مليون صحة» على الرقم 15335.
وأضاف «عبدالغفار» أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبالمجان، لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن المبادرة تستهدف السيدات بداية من سن 18 عامًا، وتتضمن الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن)، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
من جانبه، أشار الدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي للمبادرة، إلى اكتشاف إصابة 30 ألفًا و225 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 402 ألف و988 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 46 ألفًا و100 عينة أورام لتحليلها، وتقديم العلاج «مجانا» للحالات التي تأكدت إصابتها، فضلًا عن توقيع الكشف على 101 ألف و677 سيدة بالعيادات الأولية للوحدات المتنقلة، وسحب وتحليل عينات باثولوجي لـ 46 ألفاً و558 سيدة، بالإضافة إلى تأكيد إصابة 30 ألفًا و225 سيدة.
وقال «أمين» إنه يجري متابعة علاج السيدات المصابات سواء الخاضعات للتأمين الصحي، أو منظومة العلاج على نفقة الدولة، مضيفا أنه في إطار الحرص على رفع كفاءة مقدمي الخدمة، يتم تقديم خدمات تدريبية شملت الفرق الطبية من (الأطباء، والتمريض، وفنيي الأشعة، وفنيي الباثولوجي) والذين بلغ عددهم 29 ألفاً و982 متدرب، بالإضافة إلى استقبال 27 ألفاً و32 مكالمة استفسارية، وعرض ومناقشة 48 ألفاً و498 حالة ضمن الـ MDT لاتخاذ القرار العلاجي، وكذلك علاج 52 ألفاً و183 حالة ضمن التأمين الصحي، وعلاج 59 ألفاً و61 حالة على نفقة الدولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 100 مليون صحة الصحة العامة للمواطنين الكشف المبكر تقديم الخدمة الطبية سرطان الثدي وزارة الصحة بالإضافة إلى من خلال
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: ارتفاع حالات الإصابة بالملاريا إلى 263 مليون حالة خلال 2023
ارتفعت عدد حالات الإصابة بالملاريا بمقدار 11 مليونا على أساس سنوي، لتصل إلى 263 مليون حالة خلال العام الماضي 2023، وذلك وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية.
وأوضحت المنظمة - في تقريرها السنوي للصحة العالمية حول الملاريا، والذي نشر اليوم الأربعاء بجنيف - أن المرض أودي بحياة 597 ألف شخص، 95% من الوفيات تركزت في إفريقيا، مضيفة أنه مع ذلك وخلال ما يقرب من 25 عاما، تم الحيلولة دون إصابة أكثر من ملياري حالة، وما يقرب من 13 مليون حالة وفاة.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم لا ينبغي أن يموت أحد بسبب الملاريا، لكن المرض لايزال يؤثر بشكل غير متناسب على الناس في إفريقيا، داعيا إلى مزيد من الاستثمار وتضافر الجهود في الدول التي يرتفع فيها معدل انتشار المرض.
ومن بين ما يقرب من 85 دولة تعاني من انتشار المرض، هناك 25 دولة يقل بها عدد المصابين عن 10 حالات فقط سنويا.. وفي إفريقيا، لايزال معدل الوفيات يصل إلى ما يقرب من 53 لكل 100 ألف، ما يمثل ضعف الهدف المعلن لعام 2030 فيما يتعلق بالسياسة العالمية لمكافحة الملاريا.
ووقع وزراء الصحة في أكثر من 10 دول إفريقية، والتي تمثل أكثر من ثلثي الحالات، هذا العام إعلانا أعربوا خلاله عن التزامهم بالحد من انتشار المرض بطريقة مستدامة ومنصفة، ولاسيما من خلال تعزيز النظم الصحية، فيما يستخدم الآن ما يقرب من 20 دولة أيضا اللقاح الجديد ضد الملاريا، ومن المتوقع أن يسهم في إنقاذ عشرات الآلاف من الأطفال في الدول الإفريقية كل عام.
يشار إلى أن التمويل مازال التمويل غير كاف للتعامل مع الوضع، ففي عام 2023، وصل إلى أربعة مليارات دولار بحسب التقديرات، وهو ما يعد بعيدا كل البعد عن 8.3 مليار دولار المخطط لها في السياسة العالمية بشأن هذه الأمر.. وفي هذا الصدد، أشارت المنظمة إلى أن الصراعات والكوارث وتغير المناخ ونزوح السكان تؤدى إلى تفاقم التفاوتات الملحوظة في صحة السكان المعرضين للملاريا، داعية إلى الاستثمار في النظم الصحية والبنى التحتية القوية للبيانات في مختلف الدول.
اقرأ أيضاًمنظمة الصحة العالمية: جدري القردة ما زال حالة طارئة تثير قلقا دوليا
الصحة العالمية توفد فريق خبراء للكونغو الديمقراطية لكشف ملابسات مرض غامض
الصحة العالمية: مرض غير مُشخص في الكونغو يعرض الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية للخطر