قال الدكتور عبدالله أبو عدس استشاري الصحة النفسية، إن ما يدفع الطفل يكون لديه رغبة في الاستكشاف ترافقه في مراحله التطورية الأولى، ثم المراهقة، كما يكون لديه رغبة في فرض الشخصية ولفت الانتباه من الأسرة وفي بعض الأوقات العناد، الأمر الذي يعرضه للتوبيخ.

توبيخ الأطفال يعتبر نوع من أنواع قتل الشخصية

وأضاف استشاري الصحة النفسية خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح جديد»، المذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية» أن توبيخ الأطفال يعتبر نوع من أنواع قتل الشخصية الطفولية، وبالتالي يشل الشخصية عن التطور النفسي الاجتماعي السليم، وبالتالي فيجب أن يكون من ضمن حدود وأسس معينة، بمعنى أنه عندما نوبخه يجب أن ننتقد السلوك، وليس الطفل نفسه.

يجب تقويم سلوك الأطفال دون تهشيم شخصية الطفل

وتابع استشاري الصحة النفسية أنه يجب تقويم سلوك الأطفال دون تهشيم شخصيتهم، الأمر الذي يؤدي إلى قلة الثقة بالنفس، فإذا انتقدناه ووبخناه بشكل متواصل دون أن نوضح الأسباب، سيقلل من ثقته بنفسه وتؤدي لاضطرابات النوم والطعام والرهاب الإجتماعي، حيث يخرج الطفل على الدنيا مرتقبًا ماذا يقول الآخرين عن أفعاله ولا يرتقب كيف يطور من شخصيته. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصحة النفسية الأطفال

إقرأ أيضاً:

ما الفرق بين تأخر النطق ومشكلات اللغة لدى الأطفال؟

تُعد مراحل تطور اللغة والنطق من أهم المحطات في نمو الطفل، حيث تعكس قدرته على التواصل والتعبير عن احتياجاته وأفكاره. ومع ذلك، يختلف توقيت اكتساب هذه المهارات من طفل لآخر، مما يجعل بعض الآباء يتساءلون عما إذا كان تأخر طفلهم طبيعيا أم يحتاج إلى تدخل. لذلك يمكن أن يساعد فهم الفروقات، بين النطق واللغة ومعرفة العلامات الدالة على وجود تأخير، على اتخاذ الأبوين الخطوات المناسبة لدعم طفلهم وضمان تطوره بشكل سليم.

كيف يختلف النطق عن اللغة؟

النطق: هو التعبير اللفظي عن اللغة، ويتضمن تشكيل الأصوات والكلمات (النطق السليم).

اللغة: هي إعطاء وتلقي المعلومات، وتتضمن الفهم والتفاهم من خلال التواصل اللفظي وغير اللفظي والكتابي.

ما تأخر النطق أو اللغة؟

تختلف مشكلات النطق عن مشكلات اللغة، لكنها غالبا ما تتداخل. على سبيل المثال:

قد يكون لدى الطفل -الذي يعاني من تأخر في اللغة- قدرة جيدة على نطق الكلمات، لكنه يستطيع فقط تركيب كلمتين معا. وقد يستخدم الطفل -الذي يعاني من تأخر في النطق- الكلمات والعبارات للتعبير عن الأفكار، ولكنه يكون صعب الفهم.

إذا لم يظهر الطفل استجابة للأصوات أو لم يبدأ في إصدارها، فمن الضروري مراجعة الطبيب على الفور (شترستوك) علامات تأخر النطق أو اللغة

إذا لم يظهر الطفل استجابة للأصوات أو لم يبدأ في إصدارها، فمن الضروري مراجعة الطبيب على الفور. ومع ذلك، قد يجد الآباء أحيانا صعوبة في تحديد ما إذا كان الطفل بحاجة إلى مزيد من الوقت لاكتساب مهارة معينة في النطق أو اللغة، أم أن هناك مشكلة تستدعي القلق.

إعلان علامات تدعو إلى استشارة الطبيب:

في عمر 12 شهرا: لا يستخدم إشارات مثل الإشارة بالأصبع أو التلويح وداعا.

في عمر 18 شهرا: يفضل الإشارات على التعبير بالأصوات للتواصل.

في عمر 18 شهرا: يجد صعوبة في تقليد الأصوات. ويجد صعوبة في فهم الطلبات اللفظية البسيطة.

في عمر سنتين:

يستطيع فقط تقليد الكلام أو الحركات، ولا ينتج كلمات أو عبارات بشكل تلقائي. يكرر بعض الأصوات أو الكلمات، ولا يمكنه استخدام اللغة الشفوية للتواصل بما يتجاوز احتياجاته الفورية. لا يستطيع اتباع التعليمات البسيطة. لديه نبرة صوت غير عادية (مثل صوت خشن أو أنفي). إذا كان حديث الطفل أقل وضوحا مما هو متوقع لعمره: فمن المفترض أن يتمكن الآباء ومقدمو الرعاية الأساسيون من فهم نحو 50% من كلام الطفل عند بلوغه عمر السنتين، و75% عند بلوغه عمر 3 سنوات.

بحلول عمر 4 سنوات، يجب أن يكون حديث الطفل مفهوما في الغالب حتى من قبل الغرباء.

أسباب تأخر النطق واللغة

قد يكون تأخر النطق بسبب مشاكل في الفم، مثل مشاكل في اللسان أو الحنك.

قِصر لجام اللسان (الطية تحت اللسان) مما يحد من حركة اللسان.

يعاني العديد من الأطفال -الذين لديهم تأخر في النطق- من مشاكل في المحركات الفموية، حيث تواجه المناطق المسؤولة عن النطق في الدماغ صعوبة في تنسيق الشفاه واللسان والفك لإنتاج الأصوات.

وقد تؤثر مشاكل السمع أيضا على النطق. لذا يجب أن يخضع الطفل لاختبار سمع إذا كانت هناك مشكلة في النطق.

وقد تؤثر التهابات الأذن المزمنة على السمع، لكن إذا كان السمع طبيعيا في إحدى الأذنين، فإن تطور النطق واللغة يتم بشكل طبيعي.

كيف يتم تشخيص تأخر النطق أو اللغة؟

إذا كان هناك احتمال لمشكلة، من المهم رؤية اختصاصي نطق ولغة فورا. ويمكن العثور على المختص بشكل مباشر أو من خلال إحالة من مقدم الرعاية الصحية.

ويقوم اختصاصي النطق واللغة بتقييم ما يفهمه الطفل (اللغة الاستقبالية). وما يمكن للطفل قوله (اللغة التعبيرية). وتطوير الأصوات ووضوح الكلام. وفحص حالة الفم والعضلات (كيف يعمل الفم واللسان والحنك معا للنطق والأكل والبلع). وبناء على النتائج، قد يُوصي المختص بالعلاج.

إعلان كيف يساعد علاج النطق؟

يعمل اختصاصي النطق مع الطفل لتحسين مهارات النطق واللغة، كما يوجه الآباء حول كيفية المساعدة في المنزل.

كيف يمكن للآباء المساعدة؟

التركيز على التواصل: تحدث مع طفلك، وغنِّ، وشجعه على تقليد الأصوات والإشارات.

القراءة لطفلك: ابدأ القراءة منذ أن يكون الطفل رضيعا باستخدام كتب مناسبة لعمره.

استخدام المواقف اليومية: تحدث عن الأنشطة اليومية. وقم بتسمية الأطعمة في المتجر، واشرح ما تفعله أثناء الطهي أو التنظيف، وأشر إلى الأشياء في المنزل.

اجعل الأمور بسيطة وتجنب "لغة الأطفال" وتسمية الأشياء بأسماء طفولية بديلة.

التعرف على التأخر في النطق أو اللغة وعلاجه مبكرا هو أفضل نهج. وإذا كانت لديك أي مخاوف، يجب التواصل مع الطبيب لتقديم الخدمات العلاجية المناسبة.

مقالات مشابهة

  • أبرزها الحالة النفسية للطفل.. مخاطر عديدة تتسبب فيها الألعاب الإلكترونية
  • السلوك العام والحالة النفسية للطفل.. مخاطر عديدة تتسبب فيها الألعاب الإلكترونية
  • ما الفرق بين تأخر النطق ومشكلات اللغة لدى الأطفال؟
  • السنباطي: نحذر من استغلال الأطفال بهدف التربح على منصات التواصل الاجتماعي
  • أخصائية نفسية: المقالب قد تحول الطفل الجريء إلى خواف ومشتت .. فيديو
  • ارتفاع غير مسبوق في لجوء الشباب الفرنسي إلى خدمات الصحة النفسية
  • استشاري طب الأطفال: يجب تقسيم متطلبات أبنائنا لـ 3 مراحل أساسية
  • استشاري تغذية: الإفراط في تناول الأطفال للحلوى والسكريات قد يصيب بالاكتئاب.. فيديو
  • استشاري: الإفراط في تناول الأطفال للحلوى والسكريات قد يصيبهم بالاكتئاب
  • الصحة النفسية بعد الجائحة: كيف نعالج آثار العزلة والإجهاد المستمر؟