استشاري صحة نفسية: توبيخ الأطفال يشل التطور الاجتماعي لشخصياتهم
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال الدكتور عبدالله أبو عدس استشاري الصحة النفسية، إن ما يدفع الطفل يكون لديه رغبة في الاستكشاف ترافقه في مراحله التطورية الأولى، ثم المراهقة، كما يكون لديه رغبة في فرض الشخصية ولفت الانتباه من الأسرة وفي بعض الأوقات العناد، الأمر الذي يعرضه للتوبيخ.
توبيخ الأطفال يعتبر نوع من أنواع قتل الشخصيةوأضاف استشاري الصحة النفسية خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح جديد»، المذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية» أن توبيخ الأطفال يعتبر نوع من أنواع قتل الشخصية الطفولية، وبالتالي يشل الشخصية عن التطور النفسي الاجتماعي السليم، وبالتالي فيجب أن يكون من ضمن حدود وأسس معينة، بمعنى أنه عندما نوبخه يجب أن ننتقد السلوك، وليس الطفل نفسه.
وتابع استشاري الصحة النفسية أنه يجب تقويم سلوك الأطفال دون تهشيم شخصيتهم، الأمر الذي يؤدي إلى قلة الثقة بالنفس، فإذا انتقدناه ووبخناه بشكل متواصل دون أن نوضح الأسباب، سيقلل من ثقته بنفسه وتؤدي لاضطرابات النوم والطعام والرهاب الإجتماعي، حيث يخرج الطفل على الدنيا مرتقبًا ماذا يقول الآخرين عن أفعاله ولا يرتقب كيف يطور من شخصيته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة النفسية الأطفال
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات البرنامج التدريبي لـــ طب الأسرة وصحة الطفل
افتتحت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، أولى فعاليات البرنامج التدريبي الفني للأطباء العاملين في مراكز الرعاية الصحية الأولية بمحافظتي القاهرة والجيزة، وذلك في إطار الخطة العاجلة للسكان والتنمية، وفي إطار جهود وزارة الصحة والسكان نحو تعزيز جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
أوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذا التدريب، يأتي كجزء من خطة تطوير منظومة الرعاية الصحية الأولية وتنمية الأسرة، بهدف رفع كفاءة الفرق الطبية عبر تعزيز مهاراتهم الفنية، خصوصًا في مجالات طب الأسرة وصحة الطفل، كما يستهدف البرنامج تحسين رعاية الطفل السليم من خلال ترسيخ مفاهيم التغذية الصحية، وتقييم النمو والتطور العصبي، والرعاية النفسية، ومهارات التواصل، بالإضافة إلى آليات تقديم المشورة الطبية، والوصف الآمن للأدوية، مع التركيز على الوقاية من المضاعفات الناتجة عن الاستخدام الخاطئ للدواء، ولا سيما لدى الأطفال، كما يشمل التدريب تطوير مهارات الأطباء في أخذ التاريخ المرضي وتشخيص الأمراض، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات رضاء المنتفعين عن الخدمة.
أشار عبد الغفار إلى أن البرنامج التدريبي يُنفذ في ضوء بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة الصحة والسكان والجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال، وتحت رعاية الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال.
أضاف أنه منذ انطلاق الخطة العاجلة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، جرى حصر وتقييم الفرق الطبية في نحو 1500 وحدة رعاية صحية أولية، إلى جانب إجراء تقييم شامل للبنية التحتية والتجهيزات والعمليات التشغيلية والفنية داخل هذه الوحدات، كما تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحويلها إلى وحدات صديقة للأم والطفل، تدعم مفاهيم الولادة الطبيعية والرضاعة الطبيعية، إلى جانب تطبيق معايير الاستدامة البيئية تمهيدًا لتحولها إلى وحدات خضراء.
تطوير الخدمة داخل مراكز الرعاية الصحية الأولية
وخلال لقائها بالأطباء، حرصت نائب الوزير على الاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم حول سبل تطوير الخدمة داخل مراكز الرعاية الصحية الأولية، وأكدت حرصها على التفاعل المباشر معهم، والرد على استفساراتهم، بما يعزز من روح الشراكة في مسار تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.