الأمم المتحدة تطالب الحوثي بالإفراج الفوري عن العاملين في المجال الإنساني
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، دعوته لجماعة الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن العاملين في المجال الإنساني المعتقلين تعسفيا.
جاء ذلك في بيان منسوب إلى المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك ، بشأن احتجاز موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني في اليمن
ووفقا للبيان جدد الأمين العام دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن العاملين في المجال الإنساني المعتقلين تعسفيا من قبل الحوثيين.
وأفاد أنه قد مضى ستة أشهر منذ اعتقال أكثر من 50 موظفا من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية، بالإضافة إلى أربعة موظفين آخرين من الأمم المتحدة محتجزين منذ عامي 2021 و2023.
وقال إن الأمين العام يشيد بالإفراج مؤخراً عن أحد موظفي الأمم المتحدة وموظفين اثنين من المنظمات غير الحكومية، لكنه يذكّر بأن استمرار الاحتجاز التعسفي لعشرات آخرين أمر غير مقبول ويشكل انتهاكاً للقانون الدولي.
وأكد أن هذه الاعتقالات تهدد سلامة العاملين في المجال الإنساني وتعيق بشكل كبير الجهود المبذولة لمساعدة ملايين الأشخاص المحتاجين. وتتعارض هذه الإجراءات مع الالتزام الحقيقي بجهود السلام.
وقال إن الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والشركاء الدوليين الآخرين ذوي الصلة يعمل من خلال جميع القنوات والسلطات الممكنة لضمان الإفراج الفوري عن المعتقلين تعسفياً.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمم المتحدة اليمن انتهاك حقوق الانسان العاملین فی المجال الإنسانی الأمم المتحدة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة عن زيارته لغزة: الأطفال الأكثر تضررًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة، على أهمية نقل ما شاهده إلى العالم، خاصة في ظل غياب التغطية الإعلامية الكافية التي تعكس حجم المأساة.
وأوضح فليتشر، خلال لقاء خاص مع الإعلامية فيروز مكي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، عن زيارته الأخيرة للقطاع، أنه التقى بأشخاص كرسوا له قصصهم المؤلمة، مؤكدين أن العالم لا يسمع معاناتهم، راويًا كيف التقى بطفل لم يكن يملك سوى زجاجة ماء، وبأم أصيبت برصاص قناص وظل وجهها ينزف أمامه، بالإضافة إلى مشاهد الدمار والموت التي لم تفارق ناظريه.
وأشار إلى أن الأطفال هم الفئة الأكثر تضررًا، إذ فقد الكثير منهم أسرهم، ويعيشون تحت القصف المستمر، وهو ما انعكس على ملامحهم التي كانت مليئة بالصدمة والخوف.
وأضاف أنه زار مستشفى الشفاء، حيث وجد الأوضاع كارثية، والمرافق الطبية شبه مدمرة، مع نقص حاد في الإمدادات والأدوية، مؤكدًا أنه تبرع بالدم هناك في محاولة لإنقاذ بعض المصابين، مشددًا على أن الأطفال هم الأكثر احتياجًا للرعاية العاجلة في ظل هذه الظروف المأساوية.
واختتم فليتشر حديثه بالدعوة إلى تدخل دولي عاجل لإنقاذ المدنيين، مشيرًا إلى أن معاناة الأطفال في غزة يجب ألا تُترك في الظل، بل يجب أن يتحرك العالم لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية.