ديسمبر 7, 2024آخر تحديث: ديسمبر 7, 2024

المستقلة/- كشف فريق من الباحثين عن نتائج مثيرة في دراسة تعد من الأكبر في العالم، استهدفت استكشاف العلاقة بين جودة العلاقات الأسرية في الطفولة والصحة العقلية للأفراد في مرحلة البلوغ. شملت الدراسة، التي أجريت بقيادة الباحثين جوناثان ت. روثويل وتيلي دافودي من مؤسسة “غالوب”، أكثر من 200 ألف مقابلة واستطلاع في 21 دولة، متجاوزة الحواجز الثقافية والدينية لتقديم رؤى شاملة حول أهمية الروابط العائلية.

أهمية العلاقات الأسرية وتأثيرها على الصحة العقلية

أظهرت الدراسة أن جودة العلاقة بين الوالدين وأطفالهم تلعب دورًا أكثر تأثيرًا على رفاهية الأفراد مقارنة بعوامل أخرى مثل التعليم، الدخل، والوضع الاجتماعي والاقتصادي. وأكد الباحثون أن الأفراد الذين نشأوا في بيئات أسرية دافئة وداعمة يتمتعون بصحة عقلية ورفاهية أفضل في مرحلة البلوغ.

حتى في الدول ذات الدخل المرتفع، حيث تكون الاحتياجات الأساسية ملباة، أظهرت الدراسة أن قوة العلاقة بين الوالدين والطفل تظل عاملاً حاسمًا في تحسين الصحة النفسية والازدهار الشخصي.

دور الدين في تعزيز الروابط الأسرية

أشارت النتائج إلى أن الأهالي الأكثر تدينًا يميلون إلى تكوين علاقات أقوى مع أطفالهم، مما يبرز دور الدين كعامل مساعد في تعزيز الروابط الأسرية. ويعكس ذلك كيف يمكن للقيم والممارسات الدينية أن تسهم في توفير بيئة داعمة للأبناء، ما يؤثر إيجابيًا على صحتهم النفسية.

تحديات في البلدان النامية

في المقابل، سلطت الدراسة الضوء على تأثير الظروف الاجتماعية والاقتصادية في البلدان النامية على جودة العلاقات الأسرية. عوامل مثل الفقر والنزاعات الاجتماعية تؤثر بشكل مباشر على رفاهية الأفراد وصحتهم العقلية.

مؤشرات الرفاهية النفسية

استخدم الباحثون مؤشرات مثل الأمل في الحياة، الرضا عن الصحة، والمشاعر العامة من الامتنان، لقياس تأثير العلاقة بين الوالدين والطفل. وكانت النتائج واضحة: الأشخاص الذين حظوا بدعم عاطفي في طفولتهم أظهروا معدلات أعلى من الرضا والأمل في حياتهم المستقبلية.

خطط مستقبلية لدراسات أوسع

أعلن الفريق عن خطط لإجراء دراسات إضافية تركز على تأثير الممارسات التربوية على الصحة العقلية على المدى الطويل. سيتم تنفيذ إحدى هذه الدراسات في الولايات المتحدة، بهدف تعميق الفهم حول كيفية تأثير الأبوة والأمومة على الصحة النفسية والرفاهية العامة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: العلاقات الأسریة الصحة العقلیة العلاقة بین على الصحة تأثیر ا

إقرأ أيضاً:

"تريندز" يطلق دراسة عن "مستقبل الطاقة المتجددة"

أطلق مركز تريندز للبحوث والاستشارات، ضمن مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، دراسة بعنوان "مستقبل الطاقة المتجددة: تحديات التمويل وفرص الازدهار"، تناولت القضايا الحيوية المتعلقة بالطاقة المتجددة، بما في ذلك التحديات التمويلية والفرص الواعدة، بهدف تعزيز النقاش حول الحلول العملية لدفع عجلة التحول العالمي للطاقة المستدامة.

وقدّمت الدراسة تحليلاً يتناول واقع ومستقبل الطاقة المتجددة، ضمن أربعة فصول رئيسية، سلط الأول الضوء على مكونات الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مع استعراض التوزيع الجغرافي لمشاريع الطاقة المتجددة حول العالم، وناقش التحديات الكبرى، ومن بينها التكاليف المرتفعة والتحديات التكنولوجية المتعلقة بتخزين الطاقة وتحسين الكفاءة، فيما ركز الفصل الثاني على الاتجاهات العالمية والإقليمية التي تؤثر على الطاقة المتجددة، وناقش دور الطاقة المتجددة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة عالمياً، مع التركيز على أهمية التمويل المستدام لدعم المشاريع المستقبلية.

وقدمت الدراسة توصيات عملية لتعزيز الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة، مع التركيز على أهمية التعاون الدولي لدفع عجلة الابتكار وتحقيق التحول المستدام.

ونظّم المركز حلقة نقاشية حول أهمية تمويل الطاقة المتجددة، ودورها في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والمناخي، شارك فيها خبراء وباحثون وصناع قرار، استعرضوا تجارب ناجحة لدول استثمرت بفاعلية في قطاع الطاقة المتجددة، ما أدى إلى خلق فرص عمل جديدة وتعزيز النمو الاقتصادي.

التنمية المستدامة

وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، في افتتاح الحلقة، إن التحول نحو الطاقة المتجددة لم يعد خياراً بل ضرورة لتحقيق الأهداف العالمية في مواجهة تغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة، موضحاً أن الدراسة التي أطلقها المركز تهدف إلى تقديم حلول مبتكرة للتغلب على التحديات التمويلية والفنية التي تواجه هذا القطاع، بالإضافة إلى استشراف آفاق التعاون الدولي في مجال الطاقة النظيفة.
بدورهم، أشار المتحدثون إلى أن قطاع الطاقة المتجددة يواجه تحديات رئيسية مثل ارتفاع التكاليف، وتقادم البنية التحتية، والقيود التنظيمية التي تستوجب حلولاً مبتكرة لمواجهتها، وأن الاستثمار في الطاقة المتجددة يُعزز التنمية المستدامة ويوفر فرصاً جديدة للتعاون الإقليمي والدولي.
وأوصت الحلقة بتعزيز التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص لتمويل مشاريع الطاقة المتجددة، وزيادة الاستثمار في البحث والتطوير لتعزيز الابتكار التكنولوجي، ودعم الأطر التنظيمية والسياسية التي تشجع على اعتماد الطاقة المتجددة، والتركيز على الشراكات الدولية لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • هل تسبب حقن أوزمبيك سرطان الغدة الدرقية؟ دراسة جديدة تظهر وجود ارتباط
  • دراسة تكشف العلاقة بين النوم الجيد والذكريات المؤلمة
  • دراسة تكشف: تناول الكثير من اللحوم الحمراء قد يسبب الخرف وتدهور الصحة العقلية
  • ثورة في علاج سرطان عنق الرحم.. دراسة جديدة تكشف فعالية اللقاح في الوقاية من المرض
  • محمود حامد يكتب: «تاريخ أنظمة الشرطة فى مصر».. دراسة شاملة فى 15 حقبة زمنية
  • دراسة طبية حديثة تكشف عن مؤشر جديد لتقييم خطر الإصابة بالسرطان
  • «تريندز» يطلق دراسة بعنوان «مستقبل الطاقة المتجدّدة»
  • «تعافي العضلات وتخفيف الألم».. دراسة تكشف فوائد مكملات الكركمين للرياضيين
  • "تريندز" يطلق دراسة عن "مستقبل الطاقة المتجددة"
  • أضرار تناول العلكة يوميًا وتأثيرها على الصحة