سلوت يطلب «القتال الذكي» من ليفربول!
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
لندن (د ب أ)
طالب أرني سلوت، المدير الفني لليفربول الإنجليزي لكرة القدم، من فريقه أن يتبع طريقة «قتالية ولكن بطريقة ذكية» أمام إيفرتون، في «ديربي ميرسيسايد»، حيث يشعر أن فريقه يتلقى بطاقات صفراء أكثر مما يستحقون.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي.أيه.ميديا»، أن مدرب ليفربول سيفتقد لجهود أليكسيس ماك أليستر أمام إيفرتون، السبت، حيث إن اللاعب يخضع لعقوبة الإيقاف لمباراة واحدة، بعد حصوله على إنذار للمرة الخامسة هذا الموسم، في المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع نيوكاسل الأربعاء الماضي.
وأيضاً يتبقى إنذار واحد لريان جرافنبيرخ قبل أن يتم إيقافه، في المباراة التي من المرجح أن تكون الأخيرة له على ملعب جوديسون بارك، باستثناء المباراة التي تقام في كأس الاتحاد الإنجليزي، ويدرك سلوت أن التوترات التي تحدث في المباراة من شأنها أن تخرج اللاعبين عن شعورهم.
وقال: «يجب أن تكون مقاتلاً إذا دخلت الملعب، لأنهم سيكونون مقاتلين أيضاً، ولكن يجب أن تكون مقاتلاً ذكياً».
وأضاف: «في الموسم الماضي كنا مقاتلين للغاية، عندما ذهبنا إلى هناك، لأنني شاهدت المباراة، ولكن بعد مرور نصف ساعة تفاجأت قليلاً، لأن ليفربول استحوذ على الكرة في أغلب الوقت، وكان هناك 10 أخطاء ارتكبها لاعبو ليفربول، وخطأ واحد من لاعبي إيفرتون».
وقال: «لذلك يجب أن نتسم بالروح القتالية، ولكن بشكل ذكي، خاصة، لأنهم يمثلون تهديداً حقيقياً من الكرات الثابتة، لذلك لن يكون من الذكاء أن نعطيهم ركلات حرة غير ضرورية، والجانب السلبي لهذا هو أن هؤلاء اللاعبين نادراً ما يرتكبون أخطاء، ريان أيضاً على بُعد بطاقة واحدة من الإيقاف، لذا يجب أن نكون حذرين من ذلك».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج ليفربول إيفرتون أرني سلوت
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تستعرض تجربتها في الري الذكي والتشجير بالمنامة
اختتمت المديرية العامة لشؤون المحافظات بوزارة الداخلية، مشاركتها في فعاليات قمّة البحرين الثامنة للمدن الذكية 2025، اليوم، في العاصمة البحرينية المنامة، التي استمرت على مدار يومين متتاليين تحت شعار "بناء المستقبل: (مدن ذكية، نمو مستدام)".
وجاءت مشاركة سلطنة عُمان فاعلة ومتميزة من خلال تقديم عدد من أوراق العمل التي تسلط الضوء على المبادرات المحلية في مجالات التحول الذكي، حيث شاركت المهندسة أنفال بنت عيسى الحمدانية، مهندسة زراعية من المديرية العامة بمحافظة جنوب الباطنة، بورقة عمل بعنوان "تعزيز التشجير باستخدام الري الذكي في جنوب الباطنة"، كما قدمت المهندستان أنوار بنت راشد المزينية وليلى بنت ناصر البطاشية من وزارة الداخلية ورقة عمل مشتركة بعنوان "التشريعات التنظيمية لتحقيق الاستدامة الحضرية"، واستعرضت الأوراق أبرز الجهود الوطنية في دعم الاستدامة والتخطيط الحضري الذكي.
وتندرج هذه المشاركات ضمن أجندة القمة التي تضمنت أكثر من 20 موضوعًا تغطي أبعادًا متعددة للمدن الذكية، مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والأمن السيبراني، والتكنولوجيا المالية، وتقنيات البناء الذكي، والنقل الذكي، والحفاظ على التراث في البيئات الحضرية الحديثة.
وقد حظيت تجربة سلطنة عُمان في مجالي الري الذكي والتشجير المستدام باهتمام خاص ضمن جلسات المؤتمر، باعتبارها من التجارب المتقدمة في المنطقة، حيث تم تسليط الضوء على هذه المبادرات بوصفها نماذج فعالة لتحقيق التوازن بين الاستدامة البيئية والتطور الحضري.