بيريلو: الولايات المتحدة قلقة بشأن الدعوة لتشكيل هياكل حكم جديدة بالسودان
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
كانت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) قد ناقشت في اجتماعاتها التي اختتمتها الجمعة، في عنتيبي الأوغندية، مسألة تشكيل حكومة منفى ونزع الشرعية عن الحكومة الحالية.
الخرطوم: التغيير
قال المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية للسودان، توم بيريلو، إن بلاده تشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تتحدث عن قيام بعض الفصائل والأفراد السودانيين بالدعوة إلى إعلان هياكل حكم جديدة من جانب واحد في السودان.
وأضاف في تدوينة على منصة (إكس) اليوم السبت، أن من شأن مثل هذا الإجراء أن يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة بشكل عميق، وأن يؤدي إلى تفتيت السودان.
وكانت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) قد ناقشت في اجتماعاتها التي اختتمتها الجمعة، في عنتيبي الأوغندية، مسألة تشكيل حكومة منفى ونزع الشرعية عن الحكومة الحالية.
وذكرت في بيانها الختامي أن المسألة أُحيلت إلى الآلية السياسية المختصة، مع التركيز على التشاور الواسع بين مكونات التحالف لتطوير رؤية موحدة.
والجمعة، أعلنت الخارجية الأمريكية أنه من المقرر أن يقوم المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان، توم بيريلو، بزيارة لكل من الدوحة، ونيروبي، ولندن، ونواكشوط، اعتباراً من 6 ديسمبر.
وأوضحت الخارجية الأمريكية أن تحركات توم بيريلو تأتي لمواصلة الجهود الدبلوماسية الرامية إلى توسيع نطاق المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب السوداني، وردع الفظائع التي تُرتكب هناك، ومنع تدفقات الأسلحة، وتنسيق الجهود المبذولة لإنهاء الصراع في السودان.
الوسومالمبعوث الأمريكي الخاص للسودان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية(تقدم) توم بريللو توم بيريلو حكومة من طرف واحد حكومة منفىالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: المبعوث الأمريكي الخاص للسودان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم توم بيريلو حكومة من طرف واحد حكومة منفى توم بیریلو حکومة من
إقرأ أيضاً:
السودان وبريطانيا تبحثان إجراءت إنهاء الحرب والعمل على حماية المدنيين
استقبل رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم الأربعاء، الممثل الخاص للمملكة المتحدة بالسودان ريتشارد كراودر، وقال السفير أنس الطيب الجيلاني مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية في تصريح صحفي، أن اللقاء كان شفافاً تم فيه تناول مسيرة العلاقات المتميزة بين السودان وبريطانيا مبيناً أن رئيس المجلس السيادي أكد على متانة هذه العلاقات وأهمية تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح الشعبين
مؤكداً التزام حكومة السودان بحماية المدنيين جراء الإعتداءات والانتهاكات التي تقوم بها مليشيا الدعم السريع الإرهابية لاسيما في دارفور والجزيرة، داعياً المجتمع الدولي للضغط على هذه المليشيا حتى توقف هذه الإنتهاكات ويتم وقف تدفق السلاح لها عبر تشاد، باعتبار أن ذلك يمثل إنتهاكاً صارخاً لمشروع القرار ١٥٩١ الخاص بدارفور وكذلك لمشروع القرار المتعلق بحصار الفاشر .
العمل مع المجتمع الدولي لوقف الإنتهاكات
وأوضح السفير أنس أن رئيس المجلس السيادي أكد أيضا أهمية العمل مع المجتمع الدولي لوقف هذه الإنتهاكات التي تتنافى مع القيم الإنسانية وحقوق الإنسان، مبيناً أن الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أوضح خلال اللقاء أن هناك عملية سياسية شاملة وواسعة سيتم إبتدارها عقب توقف الحرب ولا مستقبل فيها للمليشيا المتمردة
مؤكداً استعداد السودان لمواصلة الحوار البناء مع المملكة المتحدة من أجل علاقات راسخة ووطيدة مع بريطانيا
من جانبه أعرب الممثل الخاص للمملكة المتحدة عن شكره وتقديره لإنعقاد هذا اللقاء مبيناً أن السودان يواجه حالياً أوضاعاً صعبة، مشيراً الى الحالة الإنسانية التي تواجه ملايين السودانيين وأضاف أن بلاده لن تنسى السودان كما صرح بذلك وزير الخارجية البريطاني خلال اجتماعات الأمم المتحدة
مساعدة الشعب السودانيمبيناً أن اللقاء تطرق لموقف المملكة المتحدة وما تقوم به من جهود لمساعدة الشعب السوداني وأضاف ” ناقشنا الحاجة العاجلة لإنهاء الحرب ووقف الصراع وضرورة إنخراط كافة الأطراف في حوار بما يتضمن تنفيذ إعلان جدة
وقال أن اللقاء تناول أيضا ضرورة العمل على حماية المدنيين مؤكداً أن بلاده تدين كل الإنتهاكات المتعلقة بحقوق الإنسان التي حدثت في الجزيرة وأماكن أخرى خلال الأيام والأسابيع الماضية مشيرا الي زيادة مساهمات بلاده في العمليات الإنسانية عبر الأمم المتحدة والتي وصلت لما يفوق ال ١٤٠ مليون طن تم توزيعها داخل السودان بجانب مساعدات أخرى تقدر ب ٦٩ مليون طن تم توزيعها للاجئين السودانيين في المنطقة والإقليم
وأكد الممثل الخاص للمملكة المتحدة ضرورة العمل معاً من أجل ضمان إيصال المساعدات لمن يحتاجونها بشدة في جميع أنحاء السودان. معرباً عن تقديره لتعاون حكومة السودان مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين ، الأمر الذي أدى الى إنسياب المساعدات الانسانية.