من الطفولة إلى الخطيئة.. طالبة تنجب طفلة من شقيقها والأخ الأكبر يتستر على جريمتهما بالجيزة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
المتهمان غاصا فى بحر الرذيلة داخل منزل أسرتهما وأثمرت العلاقة عن طفلة سفاحا
الأخ الأكبر قام بالتخلص من الرضيعة أمام ورشة للتستر على جريمة وعار شقيقيه
كاميرات المراقبة قادت الأمن لضبط الأخ الأكبر والذى اعترف بجريمة شقيقيه
حصن الأمان أم بداية الانهيار؟
دائمًا ما تكون العلاقات الأخوية هي الأقوي في روابطها، حيث يخاف الأخ على شقيقته، ويحاول حمايتها من العالم كله، فيكون لها الحصن المنيع، ولم لا؟ فالأخت هي الأم الثانية لأشقائها الذكور تحمل قلبًا يفيض حبًا لأسرتها، وهي حلقة الوصل والحل وقت الأزمات والخلافات، تهدأ لها العاصفة وقت قيامها بين الأشقاء، فتكون علاقتها بأشقائها الأكثر مرونة وتختلف علاقة الشقيقين الذكور أو الشقيقتين الإناث، وهذا ما عهدناه، وتحاول ثقافتنا ترسيخه في الوجدان منذ الصغر.
من المؤكد أننا نرتكب أخطاء؛ لأننا جميعا بشر ولسنا بمعصومين، لكن المؤكد أنه لكل خطأ تمادينا فيه نهاية مفزعة، وإذا كان الخطأ في حق المحرمات فهو ذنب عظيم، هناك بأحد مناطق محافظة الجيزة، وفي حلقة جديدة من حلقات الانهيار الأخلاقي والتفكك الأسري ضربت فتاة في منتصف عقدها الثاني وشقيقها الذي يكبرها بعامين، بكل العادات والتقاليد الاجتماعية والدينية عرض الحائط، وغاصا في بحر الشهوات معًا، أخ وأخته قاصران مارسا الرذيلة داخل منزل أبويهما في واحدة من أبشع الوقائع التي شهدتها محافظة الجيزة، قصة قد تكون عند قراءتها أسهل من معيشة أو رؤية تلك المأساة، فالعار يظل ملازما لهما ولأسرتهما طول العمر.
جنين نتيجة علاقة الشقيقينالطالبة "وردة" صاحبة الـ14 عامًا، والتي لم يكن لها نصيب من اسمها، سلمت جسدها لشقيقها أسامة الذي يكبرها بعامين، والذي واقعها جنسيًا وعاشرها معاشرة الأزواج بعدما استغل حداثة سنها وقادتهما شهوتهما لتلك الأفعال المشينة، وتكررت العلاقة بينهما حتى بدأ يتحرك في بطن تلك الطفلة جنين، مأساة جديدة لم تكن في حسبان الشقيقين الآثمين.
الهروب من العارحاولت الطالبة وشقيقها فعل أي شىء لإنزال الجنين، لكن حداثة سنهما حالت دون الوصول لحل، ومع تقدم الفتاة في الحمل بدأت العلامات تظهر عليها حتى شك في أمرها شقيقها الأكبر «عبدالسلام»، 26 سنة، والذي يعمل نجارًا، في البداية ناظر النجار شقيقته الصغري بأعراض الحمل فأنكرت، ومع تضيق الخناق عليها وضربها أباحت بالسر المكتوم، «أخونا أسامة هو اللي عمل معايا كده»، ليحضر النجار شقيقه وينهال على الاثنين ضربًا لما ارتكباه، وبعد برهة من الزمن خارت قواه وجلس واضعًا يديه على رأسه يفكر فيما يفعل للهروب من الفضيحة وعار أخويه.
التخلص من الرضيعةالأخ الأكبر وضع خطة وقام بنقل شقيقته التي قاربت على الولادة، إلى عيادة طبية ووضعت طفلة سفاحا من شقيقها، حمل الأخ الأكبر طفلة السفاح العار بين أحضانه في ساعات متأخرة من الليل وتركها أمام أحد المحلات وتركها ولاذ بالهروب، ولكنه لم يكن يعلم بأن إحدى كاميرات المراقبة الموجودة بمحل مقابل قد رصدته أثناء ترك الطفلة حديثة الولادة.
وفاة الطفلة الرضيعةعاد الأخ الأكبر إلى المنزل مقنعًا نفسه بأن الكابوس قد انزاح، ولكن هيهات، ففي بداية اليوم التالي وجد ميكانيكي طفلة ملفوفة بقماش أمام ورشته تصرخ صراخًا شديدًا، حمل الميكانيكي الطفلة وذهب بها إلى ديوان قسم شرطة الجيزة بمديرية أمن الجيزة وطلب مقابلة المقدم هشام فتحي، رئيس وحدة المباحث، وعند مقابلته عرفه بنفسه وأبلغه بعثوره على الطفلة التي كانت في حالة يرثى لها، على الفور تم نقل الرضيعة إلى المستشفى، ولكن عقب وصولها ومحاولات إنقاذها فاضت روحها البريئة لخالقها، ولم يكن لها ذنب سوى أن الأبوين سلكا طريق المحرمات وغاصا في بحر الرذيلة.
الأمن يضبط الأخ الأكبروعقب تلقي إشارة من المستشفى تفيد بوفاة الرضيعة تحركت قوة أمنية من مباحث قسم شرطة الجيزة إلى ورشة الميكانيكي بحثًا عن خيط الجريمة، وبالفعل عثروا على ضالتهم، فكاميرات المراقبة سجلت قيام شاب في وقت متأخر من الليل بالقاء الطفلة، وتم أخذ صور له وباستخدام التقنيات الحديثة تم التعرف على هويته.
الأسرار المظلمة.. رذيلة وفضيحةوعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهم واقتياده إلى ديوان القسم، وتبين أنه نجار، 26 سنة، وبمواجهته اعترف بأن الطفل نتيجة علاقة غير شرعية بين شقيقته «وردة»، 14 سنة، وشقيقه «أسامة» 16 سنة، وأنه قام بنقل شقيقته عقب معرفته بالعلاقة وحملها سفاحا من شقيقها إلى عيادة طبية وقامت بوضع الطفلة، وقام هو بالتخلص من الرضيعة محل العثور عليها.
وبعد استصدار أذن من النيابة العامة تم ضبط الشقيقين الآخرين وبمواجهتهما بما أفاد به شقيقهما الأكبر أقرا بصحته، وعليه تم تحرير محضر بالواقعة وبالعرض على النيابة العامة بجنوب الجيزة، والتي صرحت بدفن الرضيعة عقب بيان الصفة التشريحية لها وإعداد تقرير واف عن كيفية وأسباب الوفاة، كما أمرت بحبس الأشقاء الثلاثة 4 أيام على ذمة التحقيقات وطلبت تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة ولا تزال التحقيقات مستمرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طفلة علاقة الشقيقين طفلة سفاحا العلاقات الأخوية الأخ الأکبر
إقرأ أيضاً: