بمدى 243 ميلًا.. تحويل فورد بوما إلى سيارة كهربائية| شاهد
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
كشفت شركة فورد عن إطلاق نسخة كهربائية بالكامل من سيارة بوما، أحد أشهر طرازاتها في المملكة المتحدة البريطانية.
السيارة الجديدة، التي تحمل اسم Puma Gen-E، تقدم مزيجًا من الأداء الجيد، المدى الطويل، والسعر التنافسي.
الأداء والمدىالسيارة مزودة ببطارية بقوة 43 كيلووات في الساعة، تمنحها مدى قيادة يصل إلى 234 ميلاً في الطراز الأساسي و226 ميلاً في الطراز الفاخر.
يمكن شحن البطارية بسرعات تصل إلى 100 كيلووات، حيث يتم شحنها من 10% إلى 80% خلال 23 دقيقة فقط.
المحرك الأمامي ينتج 166 حصانًا و214 رطل قدم من عزم الدوران، مما يسمح للسيارة بالتسارع من 0 إلى 62 ميلاً في الساعة خلال 8 ثوانٍ.
التصميم والمقصورة الداخليةالتصميم الخارجي مستوحى من سيارة Mustang Mach-E، مع واجهة أمامية معدلة وغياب أنابيب العادم.
في الداخل، توفر السيارة شاشة معلومات ترفيهية تعمل باللمس بقياس 12 بوصة وشاشة عدادات رقمية بقياس 12.8 بوصة.
المقاعد رياضية ومدفأة، مع أدوات تحكم مادية بالمناخ ومساحة شحن لاسلكية للهاتف.
التخزين والمساحةتأتي السيارة مع Gigabox الذي يرفع سعة التخزين الخلفية إلى 523 لترًا، وهي الأفضل في فئتها. كما تحتوي على صندوق أمامي إضافي بسعة 43 لترًا.
سعر فورد بوماالسيارة متوفرة بسعر يبدأ من أقل من 30,000 جنيه إسترليني، ما يجعلها خيارًا تنافسيًا أمام سيارات مثل Peugeot e-2008 وMini Aceman.
مقارنة بمنافسيها، تتميز Puma Gen-E بالكفاءة العالية في استهلاك الطاقة والمدى الأطول.
تعد فورد بوما الكهربائية إضافة قوية لسوق السيارات الكهربائية، حيث تجمع بين الأداء، الكفاءة، والسعر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات السيارات الكهربائية سيارات فورد المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أونتاريو بكندا:سنقطع صادرات الطاقة الأمريكية إذا فرض ترامب رسومًا جمركية شاملة
قال "دوج فورد" رئيس وزراء أونتاريو أكبر مقاطعة في كندا من حيث عدد السكان أمس الأربعاء إنه سيقطع الطاقة عن الولايات المتحدة إذا فرض الرئيس المنتخب دونالد ترامب رسوما جمركية شاملة على جميع المنتجات الكندية.
ووفق لوكالة الأنباء الأمريكية اسوشتيد برس، كان ترامب قد هدد بفرض ضريبة قدرها 25% على جميع المنتجات التي تدخل الولايات المتحدة من كندا والمكسيك ما لم توقفا تدفق المهاجرين والمخدرات.
وقال رئيس وزراء أونتاريو، بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ورؤساء وزراء المقاطعات الآخرين:"سنضع قائمتنا معًا، وأنا متأكد من أن المقاطعات الأخرى ستفعل ذلك أيضًا، لكننا سنذهب إلى أقصى حد، اعتمادًا على مدى وصول الأمر، سنذهب إلى حد قطع الطاقة عنهم".
وقال فورد إنه لا يريد أن يحدث هذا لكنه غير متفائل بشأن قدرة كندا على تجنب الرسوم الجمركية، معلقا: "هذه المعركة ستقام بنسبة 100% في 20 أو 21 يناير"، في إشارة إلى تاريخ تنصيب ترامب.
وتابع:"سوف نستخدم كل الأدوات المتاحة لدينا للرد، فلا يمكننا أن نجلس مكتوفي الأيدي ونستسلم، ولن نفعل ذلك كدولة.. أليس هذا عارًا على أقرب أصدقائنا وحلفائنا؟"
يشار إلى أن حوالي 60% من واردات الولايات المتحدة من النفط الخام تأتي من كندا، و85% من واردات الولايات المتحدة من الكهرباء أيضًا.
ولم يتضح ما إذا كان فورد يتحدث عن قطع جميع المقاطعات الكندية لصادرات الطاقة إلى الولايات المتحدة أم عن مقاطعته فقط، لكن المتحدثة باسم فورد، جريس لي، قالت في رسالة بالبريد الإلكتروني: "الأمر سيتضح مع المكالمة بين ترودو ورؤساء الوزراء الإقليمين، فلا يستطيع رئيس الوزراء فورد التحدث إلا نيابة عن أونتاريو، لكنها منطقة من الاختصاص الإقليمي والتي سننظر فيها بالتأكيد".
وأشار لي إلى أن أونتاريو تزود 1.5 مليون منزل في الولايات المتحدة بالطاقة في عام 2023 وهي مصدر رئيسي للكهرباء إلى ميشيجان ومينيسوتا ونيويورك.
كما تعد كندا أكبر مورد أجنبي للصلب والألمنيوم واليورانيوم إلى الولايات المتحدة، ولديها 34 معدنًا ومعادنًا مهمة تتوق إليها وزارة الدفاع الأمريكية وتستثمر فيها من أجل الأمن القومي.
وقالت نائبة رئيس الوزراء كريستيا فريلاند بعد الاجتماع:"من المؤكد أن كندا سترد على الرسوم الجمركية غير المبررة"، موضحة أن عددا من رؤساء الوزراء الإقليميين أعربوا عن دعمهم للاستجابة القوية للرسوم الجمركية، وقالت إن ذلك يشمل المعادن الحيوية التي يتم تصديرها إلى الولايات المتحدة.
ولم تذكر النفط على وجه التحديد، لكنها قالت "من الواضح أن أفكارًا أخرى تمت مناقشتها أيضًا" عندما سُئلت عما إذا كانت كندا تفكر في قطع صادرات النفط إلى أمريكا.
يشكل قطاع الطاقة حوالي ثلث تجارة كندا مع الولايات المتحدة.
وتعبر الحدود يوميًا سلع وخدمات بقيمة 3.6 مليار دولار كندي (2.7 مليار دولار أمريكي)، وتعد كندا الوجهة الأولى للصادرات لـ 36 ولاية أمريكية.
فيما وعدت كندا بزيادة الإنفاق على أمن الحدود لمعالجة مخاوف ترامب، وقال فورد إن هذا سيشمل زيادة عدد ضباط الحدود والشرطة بالإضافة إلى الطائرات بدون طيار والكلاب البوليسية.
وقال وزير الأمن العام دومينيك لوبلانك: "ستكون الأولوية لمشاركة تفاصيل هذه الخطة مع إدارة ترامب القادمة ومع الكنديين في الأيام المقبلة".
وقال رئيس الوزراء الكندي، هذا الأسبوع إن الرسوم الجمركية ستكون "مدمرة تمامًا" للاقتصاد الكندي، لكنها ستعني أيضًا صعوبات حقيقية للأميركيين.