رئيس أركان الجيش يتفقد منفذ القائم والشريط الحدودي لتعزيز الأمن ومجابهة التحديات
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
ديسمبر 7, 2024آخر تحديث: ديسمبر 7, 2024
المستقلة/- في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن على الحدود العراقية ومواجهة التحديات الأمنية، وصل رئيس أركان الجيش العراقي، الفريق أول قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يارالله، ونائب قائد العمليات المشتركة، الفريق أول الركن قيس المحمداوي، اليوم السبت، إلى منفذ القائم الحدودي.
بحسب بيان صادر عن قيادة العمليات المشتركة، تأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى إكمال خطط المناورة والانفتاح وتقييم جاهزية القطعات العسكرية المنتشرة على الشريط الحدودي. وقد رافق المسؤولين العسكريين كل من معاون رئيس أركان الجيش للعمليات وقائد القوات البرية وعدد من القادة والضباط.
أهمية الزيارةتهدف هذه الجولة إلى التأكد من تطبيق الخطط العسكرية الموضوعة، تعزيز التنسيق بين القطعات الميدانية، وضمان استمرارية الجاهزية لمجابهة التحديات الأمنية التي تواجه البلاد. ويُعد الشريط الحدودي ومنفذ القائم من المواقع الاستراتيجية التي تشهد تحركات متزايدة لضبط الأمن ومنع أي اختراقات أو تهديدات محتملة.
الجهود لتعزيز الأمن الوطنيتعكس هذه الزيارة التزام القوات المسلحة العراقية بتأمين الحدود ومواجهة كافة أشكال التهديدات، خاصة مع تعاظم المخاطر على المستويين المحلي والإقليمي. وتأتي ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى حماية السيادة العراقية وضمان سلامة المواطنين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
عاجل - نائب رئيس أركان جيش الاحتلال يطلب إنهاء خدمته
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن نائب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي قدم طلبًا رسميًا لإنهاء خدمته مع نهاية الشهر المقبل. الخبر الذي تناقلته وسائل إعلام عدة، من بينها قناة "القاهرة الإخبارية"، أثار تساؤلات حول أسباب هذا القرار المفاجئ.
قرار يثير التكهنات حول دوافعه
القرار الذي اتخذه أحد أبرز القيادات العسكرية في جيش الاحتلال يأتي في وقت يشهد فيه الكيان الإسرائيلي تحديات داخلية وخارجية متزايدة. تكهنات عدة تدور حول وجود خلافات داخل القيادة العسكرية أو ربما توترات ناجمة عن السياسة الأمنية للحكومة الإسرائيلية الحالية، والتي تواجه انتقادات واسعة محليًا ودوليًا.
انعكاسات القرار على جيش الاحتلال
من المتوقع أن يُحدث هذا القرار فراغًا قياديًا داخل جيش الاحتلال، خاصةً أن نائب رئيس الأركان يُعتبر شخصية محورية في التخطيط الاستراتيجي والإشراف على العمليات. مراقبون يرون أن هذه الاستقالة قد تؤثر على فعالية الجيش في مواجهة التحديات الإقليمية التي تزداد تعقيدًا.