حزب مصر 2000: المشروعات القومية خير وسيلة لدحض شائعات الجماعة الإرهابية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تبذل الدولة جهودًا حثيثة في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى، التي تعد دعامة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة والنهوض بالاقتصاد الوطني، وتشمل هذه المشروعات تطوير البنية التحتية، وتوسيع شبكة الطرق، وإنشاء المدن الجديدة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجالات الزراعة والصناعة والطاقة.
أفضل طرق المواجهة لحملات التشويه هي بناء المشروعات القوميةوتسهم هذه الجهود في تحسين جودة الحياة للمواطنين، وتكون أفضل طرق المواجهة لحملات التشويه التي تقودها الجماعة الإرهابية لنشر الإحباط وزعزعة الاستقرار في مصر، وتؤكد الدولة من خلال إنجازاتها قدرتها على التصدي لهذه الشائعات.
وفي هذا السياق، قال محمد غزال، رئيس حزب مصر 2000 وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حققت إنجازات اقتصادية هائلة في السنوات الأخيرة رغم التحديات، وذلك من خلال تنفيذ مشروعات قومية كبرى وبرامج إصلاح اقتصادي أسهمت في تحسين بنية الاقتصاد المصري ودعمه نحو تحقيق التنمية المستدامة.
مصر ماضية بخطى ثابتة نحو بناء الجمهورية الجديدةوأضاف «غزال» في تصريح لـ«الوطن» أن مصر ماضية بخطى ثابتة نحو بناء الجمهورية الجديدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030، التي تسعى إلى تحسين حياة المواطن المصري على كافة الأصعدة، بدعم كافة الجهود الحكومية في هذا الاتجاه، والتصدي لأي محاولات تستهدف عرقلة مسيرة التنمية.
وأوضح أن مصر تشهد كما من المشروعات القومية غير مسبوقة في كل المجالات، وتنمية في كل شبر على مستوى الجمهورية، ولعل مبادرة «حياة كريمة» وحدها كفيلة للرد على الشائعات التي يُروج لها، وأصبح المواطن المصري يحظى بأهتمام كبير على كافة الأصعدة، وملف الرعاية والحماية الأجتماعية خير دليل، وهذا بدوره أبلغ رد على الشائعات التي تستهدف وقف مسيرة البناء والتنمية، ولكن جماعات الظلام لم تنجح في ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بناء الجمهورية الجديدة فرص عمل للشباب المشروعات القومية الإخوان الشائعات مصر 2000 المشروعات القومیة
إقرأ أيضاً:
11 وسيلة للوقاية من الجريمة الإلكترونية
أبوظبي: شيخة النقبي
حدد الدكتور عبدالكريم البلوشي، محاضر معتمد في وزارة الداخلية، 11 وسيلة للوقاية من الجريمة الإلكترونية، مؤكداً أن مكافحة الجرائم الإلكترونية أصبحت ضرورة ليصبح العالم في أمن وأمان وراحة وطمأنينة.
وأوضح أن وسائل الوقاية من الجريمة الإلكترونية هي استخدام كلمات مرور قوية وتغييرها بشكل دوري، وتحديث البرامج المستخدمة والحواسيب، وتثبيت برامج مكافحة الفيروسات والبرامج الضارة، وعدم تحميل الملفات المشبوهة أو الضارة، والتحقق من المصادر، وعدم الرد على رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة أو غير المرغوب فيها، وعدم تقديم المعلومات الشخصية لأي موقع إلكتروني غير موثوق، والانتباه للروابط المصدرة من رسائل البريد الإلكتروني أو من مواقع الويب والتأكد من صحتها، وعدم مشاركة كلمات المرور مع الآخرين، أو استخدامها في أكثر من موقع، وإعداد نسخة احتياطية من الملفات المهمة لتجنب فقدانها، والابتعاد عن المواقع الإباحية أو غير الموثوقة، والتبليغ عن أي نشاطات مشبوهة أو جرائم محتملة إلى الجهات المختصة كالشرطة أو مزودي خدمات الإنترنت.
وقال الدكتور البلوشي من خلال مجلة «مجتمع الشرطة» الصادرة عن وزارة الداخلية: «هنالك إجراءات يجب فعلها في حال وقوع الشخص ضحية للجريمة الإلكترونية، وأهم ما يجب عليه فعله هو الاحتفاظ بأدلة التهديد والابتزاز، سواء كانت لقطة شاشة للمحادثات المتبادلة بينه وبين الجاني، أو تسجيلات صوتية، أو أي شيء يخص ويتعلق بالجريمة الإلكترونية، ويجب عليه حجب أي وسيلة تواصل مع الجاني وعدم مساومته أو التجاوب معه أو الرضوخ لطلباته وتهديداته، بل عليه على الفور التوجه إلى جهاز الشرطة ووحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية وطلب مساعدتهم».