مكسوفين نركبها.. أصحاب سيارات تسلا يهاجمون إيلون ماسك
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أدى تأييد «إيلون ماسك» للرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» وترويجه لنظريات مؤامرة يمينية إلى شعور العديد من مالكي سيارات تيسلا بالإحراج، ما دفع بعضهم إلى التعبير علانية عن استيائهم باستخدام ملصقات تنتقد ماسك.
ملصقات مناهضة لـ ماسكارتفعت مبيعات الملصقات المناهضة لمواقف ماسك منذ إعلان دعمه لترامب ومشاركته في حملته الانتخابية.
من بين هذه الملصقات عبارات مثل "Anti Elon Tesla Club" وصور لماسك مع شعارات ساخرة.
أطلق «مات هيلر» - أحد البائعين - مجموعة من الملصقات تعبر عن استياء أصحاب سيارات تيسلا من تصرفات ماسك.
ويقول هيلر إن الطلب على هذه الملصقات تضاعف بعد الانتخابات الأخيرة، حيث يفضل العديد من مالكي سيارات تيسلا استخدامها للتعبير عن استيائهم أثناء قيادة سياراتهم.
إحباط بين عملاء تسلاميكا هيوستن، معلمة جمباز في لاس فيغاس، عبرت عن شعورها بالحرج من قيادة سيارتها تيسلا بعد مواقف ماسك السياسية الأخيرة، مشيرة إلى أنها تفكر في بيعها.
بينما «باميلا بيركنز» المصورة الفوتوغرافية من كاليفورنيا، ترى أن ماسك "لم يعد ذلك العبقري" وتدرس التخلص من سيارتها لأسباب تتعلق بالضمير.
ردود الفعل السياسيةيرتبط ماسك حاليًا بإدارة ترامب المستقبلية، حيث يقود "وزارة كفاءة الحكومة" التي تسعى لتقليص أعداد العاملين الحكوميين، مما أثار قلقًا بين بعض مالكي سيارات تيسلا بشأن تأثيره السياسي المتزايد.
رغم اعتباره سابقًا رمزًا للابتكار ودعمه للحلول البيئية، إلا أن دعم ماسك لمواقف يمينية متطرفة أضعف شعبيته بين الفئات الليبرالية التي كانت تعتبره قدوة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسلا إيلون ماسك سيارات تسلا عيوب تسلا أخبار السيارات المزيد المزيد سیارات تیسلا
إقرأ أيضاً:
مسلحون يهاجمون الحدود اللبنانية وبيان عاجل من الجيش
أعلن الجيش اللبناني أن منطقة جرود كفرقوق – راشيا الوادي، شهدت أقدام مسلحون مجهولون قادمون من الأراضي السورية على تجاوز الحدود والاقتراب من أحد المراكز الحدودية للجيش، وإطلاق النار في الهواء، وذلك أثناء استيلائهم على تجهيزات من داخل مركز للجيش السوري بعدما تم اخلاؤه.
وأشار البيان اللبناني إلى أن عناصر الجيش أطلقوا نيرانًا تحذيرية، ما أجبر المسلحين على العودة إلى داخل الأراضي السورية.
تطورات الأوضاع في سوريا
وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد الماضي، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".
وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما