مجرزة إسرائيلية في مخيم النصيرات.. 21 شهيداً و50 مصاباً جلُّهم نساء وأطفال وسط غزة- (صور وفيديو)
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
#سواليف
استُشهدت فتاة فلسطينية وأصيب 8 آخرون، الجمعة، في #قصف #مدفعي إسرائيلي استهدف #خيام #نازحين غرب #مخيم_النصيرات وسط قطاع #غزة.
وأفاد مستشفى “العودة” بمخيم النصيرات في بيان، بـ”وصول فتاة شهيدة و8 إصابات جراء إطلاق مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قذيفة تجاه خيام النازحين في منطقة محطة راضي غرب المخيم”.
وقبل ذلك بنحو ساعة ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة جديدة في مخيم النصيرات بقصف منزلٍ لعائلة “النادي” أسفر عن استشهاد 21 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 50 آخرين، جلهم أطفال ونساء.
مقالات ذات صلة غوتيريش: الكارثة في غزة تمثل “انهيارا تاما لإنسانيتنا” 2024/12/07خبر عابر، معتاد، لم يعد يعره أحد اهتمام
استشهد 17 فلسطينيًا في مجزرة نتيجة قصف منزل عائلة النادي في مخيم النصيرات ، أغلبهم كالمعتاد من الأطفال. pic.twitter.com/MlBThApk57
18 شهـ.ـيـدا بينهم نساء وأطفال وجرحى وعشرات المفقودين جراء قـصـ.ـف الاحتلال مربعا سكنيا في #مخيم_النصيرات وسط #غزة#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/WYmHkYfZIg
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 6, 2024وفي السياق ذاته، أفاد شهود عيان بأن طائرة حربية إسرائيلية استهدفت منزلا بمخيم النصيرات، ما أسفر عن تدميره، وحدوث دمار واسع في المنازل المجاورة.
وأوضح الشهود أن طواقم الدفاع المدني تعمل على البحث عن مفقودين في المنازل المجاورة للمنزل المستهدف.
واستُشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون، الجمعة، بقصف جوي إسرائيلي استهدف تجمعين لمواطنين بقطاع غزة الذي يتعرض لإبادة منذ أكثر من عام.
وقال جهاز الدفاع المدني بغزة في بيان: “تمكنت طواقمنا من انتشال شهيدين بعد استهدافهما من طائرات إسرائيلية بالقرب من منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح”.
وفي وقت سابق، انتشل جهاز الدفاع المدني جثمان فلسطيني وعددا لم يحدده من الجرحى بقصف إسرائيلي استهدف محيط مسجد حمزة بخربة العدس، شمالي مدينة رفح.
وفي قصف آخر، استُشهد 3 فلسطينيين وأصيب 4 آخرون شرقي حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، بحسب ما أفاد مسعفون.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
كما تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قصف مدفعي خيام نازحين مخيم النصيرات غزة مخيم النصيرات غزة الجزيرة مباشر مخیم النصیرات
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يقدم أكثر من 24 ألف خدمة خلال الشهرين الماضيين
دمشق-سانا
قدمت فرق الدفاع المدني السوري منذ الثامن من شهر كانون الأول الماضي وحتى الثاني من شهر شباط الجاري أكثر من 24 ألف خدمة، تنوعت بين الإسعافية والمشاريع الخدمية، إضافة إلى تنفيذ الكثير من الأعمال في مجال الدعم النفسي والصحي والطبي، والإطفاء وحوادث السير ومخلفات الحرب، ومشاريع التعافي من الزلزال وتأهيل البنى التحتية في جميع المحافظات.
وفي تصريح لمراسلة سانا، بينت عضو مجلس إدارة مؤسسة الدفاع المدني السوري ندى راشد، أن أعمال فرق الدفاع المدني وصلت خلال الشهرين الماضيين إلى معظم المدن والبلدات، وأسهمت في تحسين الواقع الخدمي وسهلت عودة الحياة إليها.
وأشارت راشد إلى أنه تم ترحيل أكثر من 10600 متر مكعب من الركام والأنقاض خلال شهر كانون الثاني الماضي، و6000 متر مكعب من القمامة، وإعادة تدوير أكثر من 100 متر مكعب من الأنقاض، وفرش أكثر من 18 ألف متر مربع من الطرقات ومواقع لمنشآت متنوعة باستخدام الأنقاض، وفتح أكثر من 500 طريق بأطوال تقارب 55 ألف متر.
وفيما يخص الخدمات الإسعافية ذكرت راشد أن مؤسسة الدفاع المدني نفذت نحو 22 ألف مهمة إسعافية متنوعة، استفاد منها أكثر من 35 ألف شخص بينهم رجال ونساء وأطفال بفئات عمرية مختلفة، أسهمت بتوفير الرعاية الصحية لهم وخففت أعباء التنقلات بين المراكز الطبية والمشافي، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعانون منها، ولاسيما القاطنين في المخيمات.
وأكدت راشد أن عدد المستفيدين من الخدمات الطبية وجلسات الدعم النفسي والصحة المجتمعية المقدمة من قبل المؤسسة، بلغ أكثر من 38 ألف شخص بين رجال ونساء وأطفال، فيما شاركت عناصر الإطفاء بإخماد 1200 حريق.
ووفق راشد نفذت فرق الدفاع المدني من الـ 26 من تشرين الثاني الماضي وحتى الـ 26 من كانون الثاني الماضي، أكثر من 700 عملية تطهير من الذخائر غير المنفجرة، تخلصت خلالها من 1200 عبوة لم تنفجر، وتمكنت من تحديد أكثر من 130 حقلاً من الألغام ونقاط وجودها، بما في ذلك الألغام المضادة للدبابات وأخرى للأفراد، في إدلب وحلب وحماة ودير الزور واللاذقية، وحددت فرق المسح نحو 180 منطقة خطرة.
وبشأن المشاريع المتعلقة بالتعافي من الزلزال، والتي نفذت خلال عامي 2023 و2024، أوضحت راشد أنه تم تأهيل وتعبيد وتزفيت طرقات ومداخل المدن المتضررة في مدينتي حلب وإدلب، بأطوال تزيد على 37 ألف متر، بالتعاون والتنسيق مع المنظمات والجهات العاملة في شمال غربي سوريا.
وتمكنت فرق الدفاع المدني من إعادة تدوير 4000 متر مكعب من أنقاض الزلزال، وإعادة استخدامها ضمن أنشطة تأهيل الطرقات في المخيمات، وركبت 10 محطات لرصد التغييرات المناخية، تعمل على جمع بيانات العوامل الجوية ضمن محافظتي حلب وإدلب، و 5 محطات بشكل افتراضي تعمل على رصد التنبؤات.
وكان لفرق الدفاع المدني دور مهم في دعم المجتمعات والعملية التعليمية، عبر تأهيل 55 مدرسة، تضم أكثر من 300 غرفة صفية، وشاركت في مشاريع تأهيل ومد شبكات مياه الشرب والصرف الصحي في أغلب المدن والبلدات المتضررة، وأعادت تأهيل كليتي التربية في عفرين والاقتصاد والعلوم الإدارية في الباب، إضافة لتأهيل شبكات المياه والصرف الصحي للعيادات السنية ضمن جامعة حلب الحرة في مدينة إعزاز.