جددت قطر، مساء الجمعة "الدعوة لجميع الأطراف للحوار والتفاهم لإنهاء الأزمة السورية، وفق قرارات الشرعية الدولية وقرار مجلس الأمن 2254، بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويحافظ على وحدة بلاده وسيادتها واستقلالها".

 

جاء ذلك بحسب ما ذكره رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، خلال اتصال هاتفي تلقاه من وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي، وفق بيان للخارجية القطرية.

 

وجرى، خلال الاتصال، "استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، ومستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بجانب مناقشة آخر التطورات في سوريا".

 

وقال ابن عبد الرحمن، إن "قطر تتابع بقلق بالغ الأوضاع الأخيرة التي تشهدها سوريا، وتؤكد على ضرورة تجنيب المدنيين أي تبعات لهذا الصراع".

 

وجدد "موقف الدوحة الواضح بدعوة جميع الأطراف للحوار والتفاهم لإنهاء الأزمة السورية وفق قرارات الشرعية الدولية وقرار مجلس الأمن 2254، بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويحافظ على وحدة بلاده وسيادتها واستقلالها".

 

وفي 18 ديسمبر/ كانون الأول 2015، صوت مجلس الأمن الدولي على القرار رقم 2254 المتعلق ببدء مباحثات السلام والتوصل إلى حل سياسي للوضع بسوريا.

 

في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب شمال البلاد.

 

واستطاعت الفصائل بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب في 30 نوفمبر، ومعظم مناطق محافظة إدلب شمال غرب البلاد.

 

والخميس، طردت الفصائل قوات النظام إلى خارج محافظة حماة وسط البلاد، عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين.

 

والجمعة، واصلت الفصائل تقدمها لتسيطر على مناطق جديدة بمحافظة حمص (وسط) التي تحظى بأهمية استراتيجية على طريق دمشق.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

حظر تجول في بصرى الشام جنوب سوريا بعد دخول الأمن.. هل انتهت الأزمة؟

فرضت إدارة الأمن العام السوري حظرا للتجول في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي جنوبي سوريا، بعد دخول أرتالها المنطقة، واعتقالهم عددا من المتورطين باغتيال قيادي سابق في المعارضة.

وخلال الأيام الثلاثة الماضية، شهدت بصرى الشام توترات كبيرة بعد اغتيال القيادي في اللواء الثامن (الفيلق الخامس) بلال الدوربي، على يد عناصر من ذات اللواء الذي يقوده أحمد العودة الشخصية المثيرة للجدل.

وزعمت صفحات محلية أن العودة أمر عناصره باعتقال بلال الدروبي، بتهمة الإتجار بالمخدرات، ليحصل اشتباك أدى إلى إصابته ووفاته لاحقا، علما أن الدروبي التحق بوزارة الدفاع السورية منذ مدة، بخلاف قائد اللواء أحمد العودة الذي بات يُنظر عليه على أنه يشكل تهديدا على القيادة السورية الجديدة في جنوب البلاد، ويحظى بعلاقات ممتدة مع الإمارات وروسيا.

وبعد دخول قوات الأمن السورية إلى بصرى الشام مساء السبت، تأكد اعتقال عناصر متورطة باغتيال الدروبي، إضافة إلى تسلم نقاط أمنية نصبها عناصر اللواء.


وبحسب صفحات محلية، تتجه الأمور في بصرى الشام للهدوء دون حل جذري، حيث اتفق الأمن العام مع اللواء الثامن بوساطة وجهاء من درعا، على تسليم 4 مطلوبين وتسليم عدد من النقاط العسكرية للأمن، مقابل عدم التعرض لسلاح اللواء الثامن وبقية عناصره.

إلا أن أنباء تحدثت عن مصادرة الأمن العام لمستودعات أسلحة تعود للواء الثامن في مناطق الجيزة والسهوة قرب بصرى الشام.

يشار إلى أن اللواء الثامن الذي يقوده أحمد العودة، يُتهم بأنه مدعوم من روسيا منذ تأسيسه عام 2018 عقب اتفاقيات المصالحات بين النظام المخلوع والمعارضة في درعا عام 2018.

ويتبع اللواء الثامن تنظيميا إلى الفيلق الخامس في الجيش السوري، إلا أنه يرفض على أرض الواقع الاندماج بالمؤسسة العسكرية الجديدة بخلاف جل الفصائل المسلحة في كافة أنحاء سوريا.

ويأتي هذا التوتر الجديد في وقت يزيد فيه الاحتلال الإسرائيلي من تغوله في جنوب سوريا، ومحاولته استغلال خلافات بعض الفصائل والمكونات مع القيادة الجديدة، لا سيما الدروز في السويداء، وبعض الفصائل في درعا.

تواصل قوات إدارة الأمن العام انتشارها في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار، وترسيخ سيادة القانون في المنطقة#الجمهورية_العربية_السورية #وزارة_الداخلية pic.twitter.com/DVeZfjdIlx

— وزارة الداخلية السورية (@syrianmoi) April 12, 2025

مظاهرة لأهالي مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي للمطالبة بخروج الفيلق الخامس من المدينة ، كما لم يشيع ذوي الشهيد بلال المقداد الملقب ( بلال الدروبي ) ابنهم حتى هذه اللحظة مطالبين بتسليم المتورطين في قتله#درعا pic.twitter.com/dznpfTLBQi

— Omar Alhariri (@omar_alharir) April 12, 2025

????#عاجـــــــــــــــــــــــل

تاكد نبأ وفاة بلال الدروبي اللذي تم اغتياله من قبل مليشيات احمد العوده

عائلة الدروبي تطالب بلجنة طبية مستقله لتشريح الجثه لمعرفه سبب الوفاه الرئيسي والجميع يعلم ان الذي يسيطر على المشافي في حوران او احد اعضاء اللجنه المركزيه زياد المحاميد

احمد… pic.twitter.com/INO6zBD5Hm

— زينو ياسر محاميد (@ZynwM79922) April 12, 2025

مقالات مشابهة

  • الرئيس الصيني: جميع الأطراف خاسرة في الحرب التجارية بين بكين وواشنطن
  • الدعوة الثالثة .. اللجنة المشرفة تستعد لعقد عمومية الصحفيين
  • الأمن السوري يعتقل عميداً سابقاً بجيش الأسد في طرطوس
  • بدء انتشار قوات الأمن السورية بحيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب
  • حظر تجول في بصرى الشام جنوب سوريا بعد دخول الأمن.. هل انتهت الأزمة؟
  • تنفيذاً لاتفاق قسد .. الأمن العام السوري يدخل سد تشرين
  • ائتلاف المالكي مازال “يلهث” وراء تعديل قانون الانتخابات رغم رفض جميع الأطراف
  • البدري: تيتيه تكرر أخطاء أسلافها والمجتمع الدولي لا يريد حلاً في ليبيا
  • حل الأزمة الليبية بين المطرقة والسندان
  • البدري: لا توجد إرادة حقيقية لدى المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة الليبية