الفلسطينيون يواجهون قسوة الأزمات الإنسانية في غزة| فيديو
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان: “بين صراع الظلم والمجاعة: الفلسطينيون يواجهون قسوة الأزمات الإنسانية في غزة”.ع
وعلى الرغم من محاولات العديد من العائلات للحصول على حصصهم من الطعام، لم يتمكن سوى القليل منهم من سد رمقه، فيما بقي آخرون يتصارعون على فتات الأرز المتبقي في الأوعية الفارغة.
ووسط تلك المشاهد القاسية، قالت سمح صقر، إحدى السيدات النازحات: "نحن لا نريد أن نأكل، نريد أن نطعم الأطفال فقط.
. إذا أكل الأطفال، فهذا يكفي." وبينما كانت الأمهات تحمل أواني فارغة، كانت الأطفال يصرخون وينتظرون بصبر في طابور طويل. لكن المطابخ الخيرية، التي تكافح أيضًا مع نقص المواد الأساسية، لم تتمكن من تلبية احتياجات الجميع، ما أدى إلى مشهد مؤلم من الإحباط والعجز.
ووفقًا لتقرير برنامج الأغذية العالمي، فإن الوضع الإنساني في غزة يقترب من الانهيار في ظل القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات وغياب الأمن في المنطقة. ومع اقتراب المجاعة، يواجه الفلسطينيون في غزة أزمة غذائية غير مسبوقة، مما يزيد من تعقيد معاناتهم اليومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة المجاعة يورونيوز الفلسطينيون صدى البلد توك شو المزيد المزيد فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 4 ملايين نازح شمال غرب سوريا يواجهون ظروفًا قاسية بالشتاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال آدم عبدالمولى، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، إن الوضع في شمال غرب سوريا كارثي، حيث يُقدر أن هناك أكثر من 4 ملايين سوري من النازحين، ومع دخول فصل الشتاء، يعيش هؤلاء الأشخاص في مخيمات لا توفر لهم الحماية من البرد، مما يجعل الوضع الإنساني هناك بالغ السوء ويُعتبر كارثيًا.
وأضاف عبدالمولى، خلال مداخلة له على قناة القاهرة الإخبارية، أن الأمم المتحدة تسعى للتخفيف من وطأة المعاناة التي يواجهها المواطنون السوريون في تلك المناطق، موضحًا أن هناك 7 ملايين لاجئ سوري في دول الجوار وحول العالم، وأن حركة العودة إلى سوريا بدأت تتزايد ..
وأشار إلى أن هذه العودة طوعية، ومع ذلك، يجب ضبط هذه العملية بسبب النقص الحاد في الخدمات الأساسية في سوريا مثل التعليم والصحة والمياه والصرف الصحي.
وتابع عبدالمولى قائلاً: "داخل سوريا، يحتاج نحو 17.6 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، بالإضافة إلى ذلك، شهدت الحدود السورية تدفقًا كبيرًا بعد الأزمة في لبنان، حيث وصل أكثر من 600 ألف شخص، بينهم سوريون ولبنانيون وجنسيات أخرى".