العبادي:لن نشتري الحرب بالمزايدات السياسية وكفى لأبواق ” المزعطة”
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 7 دجنبر 2024 - 9:59 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، امس الجمعة، أن العراقيين لا يخافون المنازلات مع الإرهاب، فيما أكد أن تجنيب العراق كوارث صراع المحاور هو شجاعة قيادة وحكمة موقف.وقال العبادي في منشور له على منصة (إكس) ، إن “العراقيين أثبتوا أنهم لا يخافوا المنازلات وبالذات مع الإرهاب الذي سحقنا رأسه، لكن على المسؤولين عن قيادة البلاد التحلي بمسؤوليات القيادة، وفي طليعتها الإدارة الحكيمة للأزمات، وتجنيب البلاد المغامرات والحسابات الخاطئة”.
وأضاف، أن “منطقتنا تغلي بالحروب والصراعات، وتجنيب العراق كوارث صراع المحاور هو شجاعة قيادة وحكمة موقف، تتطلبها اللحظة التاريخية المعقدة والمتداخلة والملغومة”.وأكد، أن “فرضت علينا الحرب فنحن لها أهل، دفاعاً عن العراق، لكن أن نشتريها بالمزايدات والمغامرات فلا”.وواصل، أن “العراق في الصدارة يجب أن يكون شعارنا لحماية بلدنا أرضاً وشعباً ومصالح وسيادة”، لافتا إلى، أن “المزايدين بالشعارات عليهم أن يصمتوا”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
بعد سقوط حكم الأسد.. ما مصير الاقتصاد السوري؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد منطقة الشرق الأوسط، حالة من الارتباك عقب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وسيطرة الميليشيات المتطرفة على أجزاء واسعة من سوريا، ويتسم المشهد الحالي بضبابية حول كيفية إدارة شئون البلاد فى ظل هذه الأزمة المستمرة، وسط محاولات النظام الجديد لتسيير حياة الشعب الذى يعاني من تداعيات الحرب، حيث تشير بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة إلى وجود نحو 7 ملايين لاجئ سوري موزعين على 130 دولة.
فعل مدار العقد والنصف الماضيين والتي بدأت في 2011؛ يواجه الاقتصاد السوري أزمات متلاحقة لم يكد يتعاف منها نظرا للحرب الأكثر عنفا واجهتها البلاد مع مليشيات داعش بمختلف المناطق السورية وتسببت فى تدمير مقدراته ومصادره.
الليرة تنهار
مع سقوط النظام السورى؛ استمر انهيار العملة الرسمية «الليرة السورية» بأكثر من 45% من قيمتها ليسجل سعر صرف الدولار مقابل الليرة في دمشق نحو 22 ألف ليرة ومناطق أخرى في مدينة حلب بنحو 36 ألف ليرة في الوقت الحالي.
ويتزايد الضغط على الليرة السورية منذ اندلاع الحرب قبل نصف عقد على الأقل وتحديدا منذ 2011؛ لتهوى بأكثر من 140% وسط ارتفاع معدلات التضخم في جميع أنحاء البلاد، حسبما كشفته تقارير دولية.
ومع استمرار الأزمات التي يعاني منها الاقتصاد السوري بفعل الحرب وسوء الإدارة، بالتزامن مع نضوب التمويل والمساعدات الانسانية، بعد سلسلة العقوبات الدولية خصوصا الأمريكية، المفروضة على سوريا .