آخر تحديث: 7 دجنبر 2024 - 9:59 ص بغداد/  شبكة أخبار العراق- أكد رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، امس الجمعة، أن العراقيين لا يخافون المنازلات مع الإرهاب، فيما أكد أن تجنيب العراق كوارث صراع المحاور هو شجاعة قيادة وحكمة موقف.وقال العبادي في منشور له على منصة (إكس) ، إن “العراقيين أثبتوا أنهم لا يخافوا المنازلات وبالذات مع الإرهاب الذي سحقنا رأسه، لكن على المسؤولين عن قيادة البلاد التحلي بمسؤوليات القيادة، وفي طليعتها الإدارة الحكيمة للأزمات، وتجنيب البلاد المغامرات والحسابات الخاطئة”.

وأضاف، أن “منطقتنا تغلي بالحروب والصراعات، وتجنيب العراق كوارث صراع المحاور هو شجاعة قيادة وحكمة موقف، تتطلبها اللحظة التاريخية المعقدة والمتداخلة والملغومة”.وأكد، أن “فرضت علينا الحرب فنحن لها أهل، دفاعاً عن العراق، لكن أن نشتريها بالمزايدات والمغامرات فلا”.وواصل، أن “العراق في الصدارة يجب أن يكون شعارنا لحماية بلدنا أرضاً وشعباً ومصالح وسيادة”، لافتا إلى، أن “المزايدين بالشعارات عليهم أن يصمتوا”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

خطاب البرهان وتجريب المجرب

بقلم: تاج السر عثمان

١
أشار خطاب البرهان أمام مؤتمر لقوى سياسية داعمة للجيش بتاريخ : السبت ٨ فبراير ٢٠٢٥ الى عفو عن كل سياسي يتخلى عن دعمه السياسي لمليشيا الدعم السريع، ولا مكان للتنسيقية ما لم توقف دعم التمرد وسنرحب بكل من يصحح موقفه من السياسيين". وأشار إلى أنصار نظام الرئيس المعزول عمر البشير برسالة أخرى، نبههم فيها بأن كل من يحارب بجانب الجيش تحت لافتة سياسية عليه إلقاء السلاح، متعهداً بعدم منح فرصة لحزب البشير للحكم مرة أخرى على أشلاء شعبنا، واعلن عن نيته تعيين رئيس وزراء مدني بالتوافق لتشكيل حكومة من التكنوقراط خلال الفترة المقبلة.
خطاب البرهان يواصل تجريب المجرب الذي يعيد إنتاج الأزمة والحرب، ويأتي للاستهلاك ونتيجة للضغوط الاقليمية والدولية، والمراوغة ونقض العهود والمواثيق التي عرفت عنه منذ انقلاب اللجنة الأمنية لنظام الإنقاذ في ١١ أبريل 2019، وفي مجزرة فض الاعتصام بعد تصريحاته بعدم فضه، وخرق الوثيقة الدستورية التى شبعت خرقا وموتا حتى القضاء عليها بانقلاب ٢٥ أكتوبر 2021 الذي أدي للحرب اللعينة الجارية حاليا، وما تم فيها من جرائم الحرب من الطرفين المتحاربين، التي تتطلب المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب، ومن عجب ان يتحدث عن عفو للمعارضين في حين أنه غارق في جرائم الحرب، فمن يحتاج للعفو؟.

٢
ماعادت البلاد تحتمل مراواغات البرهان، فالمدخل للحل يكمن في:
- وقف الحرب واسترداد الثورة، وخروج العسكر والدعم السريع من السياسة والاقتصاد و من المدن والأحياء.
- حل الدعم السريع ومليشيات الكيزان وبقية المليشيات وجيوش الحركات وقيام الجيش القومي المهني الموحد تحت إشراف الحكومة المدنية.
- ورفض التسوية التي تعيد الشراكة مع العسكر والدعم السريع وتعيد إنتاج الحرب بشكل أوسع من السابق، كما في المحاولات الجارية للعودة للاتفاق الإطاري مثل: مشروع "المنامة" أو العودة لما قبل 25 أكتوبر، والإبقاء على اتفاق جوبا.
- وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي.
- عدم الإفلات من العقاب وتقديم مجرمي الحرب للمحاكمات.
- تحسين مستوى المعيشة التي تدهورت بعد الحرب، نتيجة انخفاض قيمة الجنيه السوداني والارتفاع الجنوني في الأسعار، وتاخير صرف مرتبات العاملين ، ومواصلة قيام النقابات لتحسين أوضاع العاملين، وتوفير خدمات الصحة والدواء والتعليم، و عودة خدمات الاتصالات والانترنت، وإصلاح شبكات المياه والكهرباء التي دمرتها الحرب اللعينة، وإنقاذ العام الدراسي في التعليم العام والعالي، وإصلاح النظام المصرفي الذي زاد تدهورا بعد الحرب... الخ.
- إصلاح ما خربته الحرب، وعودة الحياة لطبيعتها، والنازحين لمدنهم ومنازلهم وقراهم، وتعويض المتضررين من الحرب، وصرف مرتبات العاملين..
- قيام علاقات خارجية متوازنة مع كل دول العالم، وتحقيق السيادة الوطنية وحماية ثروات البلاد من النهب، فقد تأكد رغم الحرب يستمر التعدين ونهب موارد البلاد ، وعدم اهتمام حكومة الأمر الواقع بقضايا ومناطق التعدين رغم نهب مواردها من الذهب.
مما يتطلب مواصلة الثورة، وتعمير ما خربته الحرب، وتحقيق أهداف الثورة التي حاول طرفا الحرب صفيتها و طمس معالمها، ولكنها زادت توهجًا، وتأكد ضرورة مواصلتها حتى تحقيق أهدافها و مهام الفترة الانتقالية..

alsirbabo@yahoo.co.uk  

مقالات مشابهة

  • السودان: استمرار دوران «الحلقة الشريرة»
  • طقس العراق.. أمطار خفيفة على فترات في عموم البلاد وثلوج في المرتفعات الشمالية
  • خطاب البرهان وتجريب المجرب
  • البيوضي: من المعيب أن تعجز الأطراف السياسية الليبية عن إطلاق مشروع مقاومة وطني
  • قيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر تزور ضريح الشهيد القائد
  • الخارجية السودانية تدعو المجتمع الدولي لدعم خارطة الطريق التي طرحتها قيادة الدولة
  • «خارجية السودان»: قيادة الدولة طرحت خارطة طريق لمرحلة ما بعد الحرب
  • الخارجية تدعو المجتمع الدولي لدعم خارطة الطريق التي طرحتها قيادة الدولة
  • الإسلاميون ومخاوف التحالف مع البرهان: حسابات المصالح والمخاطر السياسية
  • غالانت: سموتريتش عطّل صفقة مايو ولم نحقق في غزة أهدافنا السياسية