حكومة الإطار:العراق وسوريا حالة واحدة تحت الخيمة الإيرانية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 7 دجنبر 2024 - 9:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الخارجية، فؤاد حسين، أمس الجمعة، أمن بغداد ودمشق مرتبط بمصير واحد، وذلك خلال مؤتمر ثلاثي مشترك لوزراء خارجية العراق وسوريا وإيران حول التطورات في سوريا.وقال حسين في كلمة : إن “الاجتماع بيننا بحث الأوضاع في سوريا بصورة تفصيلية وتبعاته على الدول المجاورة ولاسيما العراق”، لافتاً إلى أن “أمن سوريا متعلق بأمن المنطقة”.
وأضاف: “ندين الهجمات على سوريا والتنظيمات الإرهابية إينما كانت”، مردفاً بالقول: “نحن كنا في العراق من ضحايا الإرهاب ومحاربيه”.وأشار وزير الخارجية إلى أن “موقف العراق واضح وأمن سوريا والعراق مرتبط”، مؤكداً على “حماية أراضي العراق وحدوده وإبعاده عن أي هجمات إرهابية من خلال القوات المسلحة العراقية بجميع أصنافها”.وبيّن أن “قواتنا المسلحة على أهبة الاستعداد لحماية أرض الوطن”، منوهاً بأن “بغداد ستبادر بعقد اجتماع لعدد من الدول في بغداد لمناقشة الأوضاع الخطرة في سوريا”.وأكمل: “سندعو إلى اجتماع عاجل للجامعة العربية على مستوى الوزراء وسنفعل كل السبل الدبلوماسية للوصول إلى التهدئة بالوضع السوري”، مستدركاً بالقول: “تواصلنا مع وزراء خارجية تركيا والسعودية والإمارات ومصر والأردن وسنعمل معاً للتنسيق بهذا الشأن”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
باحث: الفصائل المسلحةأمام مفترق طرق في سوريا
قال باسل القاسم، الكاتب والباحث السياسي، إن هناك بعض المؤشرات والمعطيات تشير إلى إمكانية تكرار ما حدث في العراق ليحدث في سوريا، ومن بين هذه المؤشرات هو حل الجيش، فإذا تم حل الجيش في سوريا كما حدث في العراق، فإن ذلك سيعيد السيناريو نفسه إلى المشهد في المنطقة.
وأضاف "القاسم"، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن تدخلات بعض الدول تثير العديد من التساؤلات، خاصة حول الدبابات والدخول العميق في الأراضي السورية من قبل الكيان الإسرائيلي، وعلى الجميع، ولا سيما الفصائل المسلحة، أن يوضحوا ذلك ويصدروا بيانًا حيال هذه التدخلات.
أحمد موسى:"لو نتنياهو قرر يروح دمشق مش هيلاقي عسكري يقابله في سوريا"تفاصيل خطة إسرائيل في سوريا بعد إحكام السيطرة على الجولانأحمد موسى: سوريا انتهت بعد سقوط جيشهاأحمد موسى: من الجولان لدمشق مفيش عسكري.. سوريا ضاعت من غير جيشالإرهابوتابع: "كلما ازدادت تدخلات الدول، كلما ازداد الإرهاب في تلك الدول"، متسائلًا: "ما هي القرارات التي تصدر من قبل الفصائل المسلحة؟ وهل سيقومون بالحفاظ على أمن البلاد والعباد، وعدم السماح بدخول الإرهاب أو تدخل أي دولة من هذا الطرف؟ وإذا تعاملوا بهذه السياسة، فمن المؤكد أنه لن يُعاد السيناريو في سوريا، أما إذا تعاملوا بسياسة أخرى، مثل حل الجيش السوري والمؤسسات أو تدخل بعض الدول، فمعنى ذلك أنهم سيسمحون ويفرشون البساط الأحمر للإرهاب".
وكان دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى عملية انتقالية في سوريا لتجنب حرب أهلية جديدة، وذلك وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
شدد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، على أن "الأوضاع في سوريا تتغير كل دقيقة"، وذلك مع استمرار الاشتباكات بين الجيش السوري والفصائل المسلحة التي تسعى إلى الوصول للعاصمة السورية دمشق.
وقال بيدرسون "أكرر دعوتي للهدوء في سوريا وتجنب سفك الدماء وحماية المدنيين"، داعيا إلى "محادثات سياسية فورية في جنيف لتطبيق القرار الدولي 2254".
وأشار إلى أن "الحاجة إلى انتقال سياسي منظم في سوريا لم تكن ملحة بقدر ما هي عليه الآن.