يعتزم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب التوجه إلى باريس، في أول زيارة خارجية له كرئيس منتخب، حيث ينضم إلى قادة دول العالم والشخصيات البارزة في الاحتفال بإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام بعد ترميمها، إثر تعرضها لحريق مدمر فى عام 2019.
وعندما قبل ترامب دعوة مؤخراً للمشاركة، كتب أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قام «بمهمة رائعة لضمان عودة كاتدرائية نوتردام إلى مستوى مجدها الكامل، بل وأكثر من ذلك، فإنه سيكون يوماً خاصاً جداً للجميع».

 

أخبار ذات صلة ترامب يعيّن مستشاراً للبيت الأبيض في الذكاء الاصطناعي ترامب يرشح ديفيد بيرديو لمنصب سفير الولايات المتحدة في الصين المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دونالد ترامب كاتدرائية نوتردام

إقرأ أيضاً:

بني عبيد تشهد تجديد الرمز الإيماني.. الصليب الذهبي يتوج كاتدرائية العذراء بعد 70 عامًا من الإرث

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تجسيد لاستمرارية الإرث الديني، ارتفع خمسة صلبان جديدة على كاتدرائية العذراء مريم ببني عبيد، لتخليد رمزية الصليب الذي ظل شاهدًا على الإيمان لأكثر من سبعة عقود. 

جاء هذا التجديد بعد هدم الكنيسة القديمة التي حملت الصليب التاريخي، ليتحول المشهد إلى فصل جديد يحمل بركة "شفيعة الكنيسة"، السيدة العذراء.

يعود الصليب الأصلي إلى أكثر من 70 عامًا، حين كان يتوسط كنيسة العذراء القديمة ببني عبيد، التي هُدمت مؤخرًا كجزء من مشروع تطوير الكاتدرائية الجديدة. ومنذ ذلك الحين، تحول الصليب الذهبي – الذي نُعت بـ"المنارة الذهبية" في الصلوات – من رمز وحيد إلى خمسة صلبان تُزين الواجهة الجديدة، مؤكدةً مقولة القديسين: "الصليب هو قوة الله عندنا نحن المخلصين".

واختارت الكنيسة عبارات التبجيل التقليدية لترافق الحدث، مثل: "السلام لك أيها الصليب، منارة المجد التي ارتفع عليها رب العزة"، في إشارة إلى البعد الروحي الذي يحمله الصليب في العقيدة المسيحية.

السياق التاريخي والرمزي:

يُعد الصليب المُنير جزءًا من ذاكرة أبناء المنطقة، حيث ارتبط بمناسباتهم وصلواتهم على مدى أجيال. وبينما يُغلق باب الكنيسة القديمة، تُفتح نافذة على العصر الحديث بصلبان تدمج بين الطراز المعماري الجديد والرمزية الدينية المتجذرة، مما يعكس الحفاظ على الهوية مع انطلاق الرؤى المستقبلية.

بهذا التجديد، تؤكد بني عبيد أن الرموز الإيمانية لا تُهدم بتهديم الجدران، بل تتجدد لتظل شواهد حية على الإيمان. 

وكما يقول القائمون على المشروع: "بركة العذراء، شفيعة الكنيسة، هي التي تحمي هذا الإرث، ليبقى الصليب منارةً للأمل والقوة".

مقالات مشابهة

  • نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يشارك في قمة العمل والذكاء الاصطناعي بباريس
  • الرئيس اللبناني يتلقى التهنئة بعيد مار مارون في كاتدرائية مار جرجس
  • من باحة كاتدرائية مار جرجس... وزراء جدد يصرّحون وهذا ما قالوه
  • الكويت: إعادة افتتاح السفارة في سوريا قريباً جداً
  • الرئيس الإيراني: الدول الإسلامية قادرة على إعادة إعمار غزة ودعم سكانها
  • بني عبيد تشهد تجديد الرمز الإيماني.. الصليب الذهبي يتوج كاتدرائية العذراء بعد 70 عامًا من الإرث
  • نيابة عن الرئيس السيسي.. وزير الاتصالات يشارك في قمة العمل في مجال الذكاء الاصطناعي بباريس
  • وزير الاتصالات يشارك بقمة «العمل في مجال الذكاء الاصطناعي» بباريس
  • وزير الاتصالات يشارك في قمة "العمل في مجال الذكاء الاصطناعي" بباريس
  • وزير الاتصالات يشارك بقمة العمل فى الذكاء الاصطناعى بباريس