والدته ماتت بحرقته: لبناني اختفى في سجن حماة 42 عاماً ثم انتشرت صورته.. هذا ما كشفه شقيقه عن المساجين اللبنانيين
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
انشغل اللبنانيون مؤخرا بصورة رجل ستيني بدا التعب على محياه عقب دخول الفصائل المسلحة إلى حماة وسط سوريا وطلاق سجناء من سجن المدينة المركزي.
فقد انتشرت صوره كالنار في الهشيم بينهم، لاسيما وسط أبناء منطقة عكار شمال لبنان.
وأصبح اسم "علي حسن علي"، على كل لسان بعدما ورد اسمه ضمن لائحة المساجين الذين أطلقوا من سجن حماة المركزي.
في حين لم تُصدّق عائلته ورود اسمه على تلك اللائحة، قبل أن ترى صورته التي انتشرت، لتقطع الشكّ باليقين، لاسيما أن علي المتحدر من بلدة تاشع الجبليّة في محافظة عكار، اعتقل عام 1982.
اعتقل بعمر 18 سنة
إلا أن شقيقه معمّر حسن علي أوضح لـ "العربية" أن أخاه اعتقل على يد القوات السورية عندما كان عمره 18 سنة.
كما أضاف أن "العائلة بقيت لأكثر من 10 سنوات تتواصل مع ضباط سوريين لمعرفة مصيره وبأي سجن موجود، لكنها لم تحصل على الجواب اليقين".
"ابتزاز الضباط"
وأوضح أن سنوات الانتظار والبحث عن شقيقه "كانت مليئة بالمشقة والابتزاز من قبل الضباط السوريين". وقال "بعنا كل ما نملك مقابل الحصول على معلومة بسيطة".
وبغصّة، أردف معمّر، قائلاً "على قدر فرحتنا باكتشاف مصير علي وتحريره من سجنه، فإن الغصّة تعتصر قلوبنا، لأن والدتي ماتت بحرقته.
كما أكد أن أمه لم توفر فرصة إلا واستغلّتها للسؤال عن مصير ابنها. وقال" لم تترك باب أي سياسي لبناني إلا وطرقته، وزارت سوريا أكثر من مرة للقاء ضباط، ولم تيئس بل كان أملها كبيرا بتحريره وضمَه مجدداً إلى صدرها".
سجن "فرع فلسطين"
إلى ذلك، أشار إلى أن العائلة أبلغت سابقا بأن اسم علي "موجود لدى سجن فرع فلسطين بسوريا، وأنه تم التحقيق معه، ولم يتم إثبات أي شيء ضده وقد خرج بعدها من السجن".
لكن "الوالدة لم تقتنع بالرواية وأدركت أن مصيره سيبقى مجهولاً"، وفق تعبيره.
مساجين لبنانيون آخرون
هذا ولفت معمّر إلى "أن العائلة على تواصل مع أحد المسؤولين بالفصائل، وقد أبلغهم أن كل المساجين اللبنانيين الذين تم تحريرهم موجودون الآن في مكان واحد وآمن، تمهيداً لاعادتهم إلى لبنان عن طريق حلب ثم تركيا".
ولا تزال عائلة علي تنتظر تأكيداً من الفصائل المسلّحة أن اسمه وارد في لائحة مساجين سجن حماة، علماً أنها متأكدة أنه ابنها لأن نسبة الشبه بينه وبين أشقائه ووالديه كبيرة جداً.(العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أفكار ممتعة للعزباء للاحتفال بعيد الحب
يصادف عيد الحب في 14 فبراير من كل عام، وهو أحد أهم المناسبات السنوية للتعبير عن المشاعر العاطفية وتبادل الحب بين الأحباء والأزواج وتقديم الهدايا الرومانسية مثل الزهور والشوكولاته، وتناول وجبات شهية في المطاعم الفاخرة، وإرسال الرسائل والبطاقات العاطفية، فيما يلي أهم أفكار للعزباء لقضاء عيد الحب:
اقرأ ايضاًعيد الحب ليس مقتصرًا على الأزواج فقط، بل يمكن للعزباء، فيما يلي أجمل الأفكار:
قضاء وقت ممتع مع الأصدقاء المقربين يمكنكم الذهاب للسينما أو تناول عشاء لطيف في مطعم مفضل، لمناقشة المواضيع الخاصة بكما أو لعب الشدة.الاهتمام بجمالك مثل عمل جلسة سبا في المنزل، مع حمام دافئ، أو وضع ماسكات للوجه أو جلسات تجميلية.يمكنك في يوم عيد الحب التطوع في أحد الملاجئ أو الجمعيات الخيرية، سوف يكون ذلك بمثابة هدية لروحك.قضاء اليوم في زيارة أماكن جديدة في مدينتك أو حتى رحلة قصيرة إلى مكان بعيد أو السفر.قراءة كتاب مفضل.فعل شيء تسعدين به فقط من دون التفكير في أي شيء آخر مثل الرسم، الكتابة، ممارسة رياضة أو الذهاب في رحلة حول الطبيعة.كتابة رسالة حب لنفسك ستساعدك على حب الذات وتعزيز الثقة بالنفس.تناول وجبة مميزة بنفسك أو طلب وجبة من مكانك المفضل.يمكنك التواصل مع العائلة لأنها فرصة رائعة للترابط مع العائلة.تخصص وقت للتأمل أو عمل اليوغا للتجديد الذهني أو الراحة والفصل عن ضجيج الحياة.ارتداء ملابس جديدة او شراء ملابس جديدة لأن ذلك يمنح الإنسان الشعور الثقة بالنفس.عمل جلسة تصوير بعد شراء ملابس جديدة وقصة شعر جديدة سيجعلك تشعرين بالسعادة.يمكنك شراء باقة ورد حمراء اللون والشكولاتة المفضلة، لا تنتظري أن يأتي أحدهم لكِ بباقة وورد. كلمات دالة:أفكار ممتعة للعزباء للاحتفال بعيد الحبعيد الحب تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن