«صحتهم مستقبلهم » بمراكز أسيوط لمواجهة التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
استكمالا للمبادرة التي أطلقتها شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد مبادرة توعوية لطلاب المدارس بعدد 150 مدرسة تحت شعار “صحتهم مستقبلهم” بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة والأمومة (اليونيسف) ومديرية التربية والتعليم بأسيوط و فى إطار اهتمام الدولة والقيادات السياسية بالطفولة والبراعم الصغيرة باعتبارهم بناة المستقبل القريب وصناع الحضارة.
أكد المهندس على الشرقاوي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة على التنسيق والتعاون بين كافة الجهات المعنية وذات الصلة سواء الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدنى لافتاً إلى تقديمه لكافة سبل الدعم وتذليل العقبات لاستمرار تنفيذ فعاليات زراعة وتشجير بالمدارس لدعم جهود الدولة، حيث قامت الشركة ضمن مبادرة صحتهم مستقبلهم بزراعة شتلات الأشجار بمدارس مراكز أبو تيج والفتح ومنفلوط وهم المراكز المستهدفة بالمبادرة والتى تهدف إلى دعم جهود الدولة في الحد من تأثيرات التغيرات المناخية، وسيكون لها مردود إيجابي في فكرة تقليل الإنبعاثات الكربونية بحيث يكون لدي الدولة فرصة لمواجهة تلك الظواهر، حيث أن الأشجار تكون داعمة بشكل كبير لمواجهة التغيرات المناخية.
حيث قام الفريق التوعوي بالشركة والذى يهدف إلى تنفيذ برامج ورسائل توعوية قائمة على ستة رسائل توعوية هامة من بينها (ترشيد استهلاك المياه وعدم إهدارها، الاستخدام الآمن للصرف الصحي، النظافة الشخصية، التغذية والسلوكيات الصحية الإيجابية، تأثير التغيرات المناخية) بتوعية طلاب المدرسة
وقد جاءت الرسائل التوعوية من الهدف العام الذي يرمي إليه البرنامج التوعوي وما دعت إليه اللجنة التنسيقية المشتركة والمشكلة من كافة أطراف المجتمع المدنى باعتبار أن ترشيد استهلاك المياه ورفع الوعي الثقافى نحوها مسئولية مشتركة تحتاج التكاتف من أجلها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسيوط شركة مياه اسيوط مياه اسيوط التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع الصينيون استهلاك البضائع محليا بدلا من تصديرها لأميركا؟
قال محللو "كابيتال إيكونوميكس" إن بوسع المستهلكين المحليين في الصين نظريا امتصاص أثر انهيار الصادرات إلى الولايات المتحدة، ولكن ذلك يتطلب دعمًا حكوميًّا أكبر بكثير مما يبدو أن صناع القرار مستعدون لتقديمه حاليًا.
وأوضح المحللون أن مبيعات التجزئة في الصين تفوق صادرات البلاد إلى الولايات المتحدة بأكثر من 10 أضعاف، مما يعني أن زيادة بسيطة بنسبة 4% فقط في استهلاك السلع المحلية على مدى عامين قد تكون كافية لتعويض الخسارة المتوقعة البالغة نحو تريليوني يوان (276 مليار دولار) نتيجة الرسوم الجمركية الأميركية.
غير أن التقرير أضاف أن "ذلك سيتطلب من صناع القرار زيادة التحويلات المالية إلى الأسر بدرجة تفوق بكثير ما تم الإعلان عنه حتى الآن".
نمو محدود مدفوع بالتحفيزوشهدت مبيعات التجزئة في الصين ارتفاعًا بنسبة 5.9% على أساس سنوي خلال مارس/آذار، وهو أعلى معدل نمو منذ 14 شهرًا. إلا أن "كابيتال إيكونوميكس" نبهت إلى أن هذا الارتفاع يعود "بدرجة كبيرة" إلى برنامج استبدال السلع الاستهلاكية الذي أطلقته الحكومة.
وأكد المحللون أن هذا النوع من البرامج "قد يؤثر على تركيبة الاستهلاك، لكنه لا يزيد القوة الشرائية للأسر إلا بمقدار قيمة الدعم فقط"، مشيرين إلى أن حوافز الاستبدال لهذا العام، والتي تبلغ 300 مليار يوان (41 مليار دولار)، تمثل نحو 0.2% فقط من الناتج المحلي الإجمالي.
إعلانكما أشار التقرير إلى أن نمو الدخل الحقيقي شهد تراجعًا خلال الربع الأول من العام، وهو ما يقلل فرص تحقيق انتعاش في ظل غياب زيادات كبيرة في التحويلات المالية للأسر.
ثقة المستهلكورأى المحللون أن خفض معدل الادخار الأسري قد يشكل مسارًا آخر لتعزيز الاستهلاك المحلي، لكنه يعتمد على مدى شعور الأسر بالثقة تجاه أوضاعها المالية، وهو أمر مرتبط بشكل كبير بتعافي أسعار العقارات.
وجاء في التقرير: "إذا بقيت أسعار المنازل تحت الضغط واستمر تأثير الحرب التجارية على الثقة العامة، فسيكون لزامًا على الحكومة إقناع الأسر بتقليص مدخراتها الاحترازية".
ورغم أن مزيدًا من التدخلات السياسية الداعمة لا يزال ممكنًا، فإن "كابيتال إيكونوميكس" أعربت عن "تشكيكها في قدرة الحكومة الصينية على تقديم دعم كافٍ يسمح بزيادة إنفاق الأسر إلى حد يعوّض بالكامل تراجع الطلب الأميركي".