استكمالا للمبادرة التي أطلقتها شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد مبادرة توعوية لطلاب المدارس بعدد 150 مدرسة تحت شعار “صحتهم مستقبلهم” بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة والأمومة (اليونيسف) ومديرية التربية والتعليم بأسيوط و فى إطار اهتمام الدولة والقيادات السياسية بالطفولة والبراعم الصغيرة باعتبارهم بناة المستقبل القريب وصناع الحضارة.

أكد المهندس على الشرقاوي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة على التنسيق والتعاون بين كافة الجهات المعنية وذات الصلة سواء الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدنى لافتاً إلى تقديمه لكافة سبل الدعم وتذليل العقبات لاستمرار تنفيذ فعاليات زراعة وتشجير بالمدارس لدعم جهود الدولة، حيث قامت الشركة ضمن مبادرة صحتهم مستقبلهم بزراعة شتلات الأشجار بمدارس مراكز أبو تيج والفتح ومنفلوط وهم المراكز المستهدفة بالمبادرة والتى تهدف إلى دعم جهود الدولة في الحد من تأثيرات التغيرات المناخية، وسيكون لها مردود إيجابي في فكرة تقليل الإنبعاثات الكربونية بحيث يكون لدي الدولة فرصة لمواجهة تلك الظواهر، حيث أن الأشجار تكون داعمة بشكل كبير لمواجهة التغيرات المناخية.

حيث قام الفريق التوعوي بالشركة والذى يهدف إلى تنفيذ برامج ورسائل توعوية قائمة على ستة رسائل توعوية هامة من بينها (ترشيد استهلاك المياه وعدم إهدارها، الاستخدام الآمن للصرف الصحي، النظافة الشخصية، التغذية والسلوكيات الصحية الإيجابية، تأثير التغيرات المناخية) بتوعية طلاب المدرسة

وقد جاءت الرسائل التوعوية من الهدف العام الذي يرمي إليه البرنامج التوعوي وما دعت إليه اللجنة التنسيقية المشتركة والمشكلة من كافة أطراف المجتمع المدنى باعتبار أن ترشيد استهلاك المياه ورفع الوعي الثقافى نحوها مسئولية مشتركة تحتاج التكاتف من أجلها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اسيوط شركة مياه اسيوط مياه اسيوط التغیرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

هيئة الاستشعار تدرس تأثير التغيرات المناخية على محافظات قنا والأقصر وأسوان

قام الدكتور عبدالله جاد بقسم الدراسات البيئية واستخدامات الأراضي بالهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، بالتعاون مع عدد من الباحثين بالهيئة، بتنفيذ مشروع بحثي عن "تأثير التغيرات المناخية على تحفيز عمليات التصحر وانعكاسه على التنمية المُستدامة بمناطق التداخل في إقليم جنوب الصعيد - المرحلة الثانية محافظات قنا والأقصر وأسوان".

وأوضح الدكتور عبدالله جاد، في تصريح اليوم، أن المشروع البحثي يشمل المناطق الإنتاجية والحياتية بمحافظات قنا والأقصر وأسوان والتي تتأقلم مع الصحراء الغربية والشرقية إلى جانب تميزها بالموقع السياحي والتاريخي وإمكانياتها المناسبة للزراعة والصيد والرعي.

وأضاف أن الحساسية البيئية تتسبب في تدهور الأراضي وتتكون الرواسب الهوائية على هيئة كُثبان ومُسطحات رملية في مناطق التداخل مع الصحراء الغربية، وعلى هيئة أودية ومجاري السيول والمراوح الفيضية في مناطق التداخل مع الصحراء الشرقية.

ونوه بوجود ظاهرة السحب العشوائي للمياه الجوفية وهو ما أدى إلى ارتفاع مستوى الماء الأرضي وتملح المياه، ومن ثم تداخل المياه المالحة مع الأراضي ذات التربة الرملية المسامية، وهو ما يتسبب في تملح الأراضي والحد من إنتاجية هذه المناطق، وعلى الرغم من توفر الدراسات الوصفية إلا أن التوزيع والامتداد الجغرافي والعلاقات الجغرافية بين مختلف عمليات التصحر والتدهور البيئي لم يُدرس بعد، ولعل تطوير نموذج كمي لهذه المفاهيم سيُحدد عوامل الحساسية للمكونات البيئة المختلفة، مما يدعم اتخاذ القرارات المناسبة لتحقيق التنمية المستدامة في هذه المناطق.

وكشف عن أهم المخرجات البحثية للمشروع وهو إنتاج العديد من الخرائط المهمة لكل محافظة، حيث تم إنتاج (خرائط مؤشرات جودة التربة، خرائط مؤشرات جودة الغطاء النباتي، خرائط مؤشرات جودة المناخ، خرائط مناطق حساسية التصحر)، ويمكن للعديد من الوزارات والجهات المعنية والجامعات والهيئات والمراكز البحثية الاستفادة من هذه الدراسة.

من ناحية أخرى، قام الدكتور عبدالله جاد بنشر كتاب جديد بعنوان "الموارد الأرضية الرقمية لدعم التنمية المستدامة في مصر"، بالتعاون مع مؤسسة Springer Nature بالسويد.

وقال جاد إن الكتاب نتاج من مجموعة أعمال بحثية تمت من خلال مشروع ممول من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لتغطية موارد الأراضي الحديثة للأغراض الزراعية في دلتا النيل ووادي النيل وصحاري مصر.

وأضاف أن الكتاب يتكون من 1000 صفحة تقريبًا، ويتضمن أكثر من 590 خريطة رقمية ملونة لموارد الأراضي، ويُقدم معلومات جديدة غير منشورة حول موارد الأراضي المصرية، للمساعدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للدولة في مجال الزراعة والموارد الطبيعية والأرضية واستخدامتها في مصر.

من جانبه، أكد الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، أهمية نشر هذه البحوث العلمية المتميزة في كبرى المجلات والدوريات العلمية الدولية، للارتقاء بتصنيف الهيئة في التصنيفات الدولية المرموقة، ومن ثم دعم جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الارتقاء بجودة المُخرجات البحثية وتحسين ترتيب المؤسسات الأكاديمية والبحثية في التصنيفات الدولية، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

وأشار إلى أهمية نشر الأبحاث العلمية في المجلات والدوريات العلمية المرموقة، مثمنا الجهود التي يقوم بها جميع الباحثين في الهيئة، والاهتمام بالأبحاث العلمية التي يكون لها مردود اقتصادي بما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني وتدعم تصنيف الهيئة على المستوى الإقليمي والدولي في التصنيفات العالمية للبحث العلمي والابتكار وخدمة المجتمع.

مقالات مشابهة

  • 179 مشروعا لمواجهة التغيرات المناخية.. و94 منشأة لرصد الانبعاثات الصناعية
  • إيمان كريم تطالب بتعزيز دور الأشخاص ذوي الإعاقة في مواجهة التغيرات المناخية والكوارث
  • استشاري: الكوارث الناتجة عن التغيرات المناخية تتسارع والأمور تزداد تعقيدا
  • استشاري: الكوارث الناتجة عن التغيرات المناخية تتسارع والأمور تزداد تعقيدا| فيديو
  • هاني العسال: التغيرات المناخية قضية ملحة ينتج عنها مخاطر كارثية
  • "التغيرات المناخية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة".. ندوة لمجمع إعلام بنها
  • مدير ادارة العمل البيئى تكشف تأثير التغيرات المناخية علي اسكندرية
  • خبير: التغيرات المناخية لها تأثير خطير على المدن وموت الشعاب المرجانية
  • هيئة الاستشعار تدرس تأثير التغيرات المناخية على محافظات قنا والأقصر وأسوان
  • ليبيا في قلب التغيرات المناخية.. كيف يمكن تحسين إستراتيجيات التكيف؟